أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن رياضات الموروث الشعبي تمثل محطة مهمة من محطات التاريخ والتراث البحريني الأصيل الذي دائماً ما نسعى ووفقاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والذي يرى جلالته أن الرياضات الشعبية تعتبر مكوناً رئيساً من مكونات الموروث الشعبي.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة إطلاق جائزة "فارس الموروث"، إن الاهتمام برياضة التراث الشعبي وإشراك الشباب والنشء فيها يمثل قاعدة أساسية وبناء مهمة من أجل دفع الفئة الناشئة للمحافظة على التراث الشعبي الأصيل وحثها بصورة مباشرة على العمل الجاد والمخلص للمحافظة عليه ونقل تراثهم إلى الأجيال المقبلة لتترسخ معاني الانتماء في أذهانهم عبر التواصل والمحافظة على التراث الوطني، ومن ثم استلهام مضمونه العريق والناصع الذي يتضمن رياضات مهمة وتراثية".
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "لقد حرصنا على دعم اللجنة البحرينية لرياضة الموروث الشعبي ونشاطاتها من أجل إتاحة الفرص الحقيقية للشباب و الناشئة للتنافس عبر البطولات الرياضية الشعبية التي تساعدهم على إظهار مواهبهم الفردية، وتكسبهم المعارف والقيم والتقاليد والمهارات المختلفة، وإن هذا الدعم سيتواصل لتحقيق أهداف أسمى وأرقى وهي المحافظة على تاريخ وهوية البحرين وعراقة رياضاتها التراثية".
ولتنفيذ تنظيم الفعالية، وجه سموه اللجنة البحرينية لرياضة الموروث الشعبي لإطلاق جائزة "فارس الموروث" والتي تتضمن سباق الهجن 40 كيلومتراً، سباق الخيل 60 كيلومتراً، الرماية الثابتة والمتحركة، صيد الصقور، على أن يمنح الفائز بهذه المسابقات لقب "فارس الموروث" ويحصل على جائزة وهي سيارة بالإضافة إلى منح الفائزين في المراكز المتقدمة جوائز مالية وعينية، حيث تقام الفعالية في قرية البحرين الدولية للقدرة يومي 29/30 نوفمبر العام الجاري .
وبهذه المناسبة، أعرب خليفة عبدالله القعود عن تقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعم سموه المستمر لفعاليات اللجنة والذي ساهم في نجاحها ووصولها الى الأهداف التي وجدت من أجلها في دعم رياضات الموروث الشعبي البحريني والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البحرين، مؤكداً أن اللجنة حرصت على إطلاق جائزة فارس الموروث التي تتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من أجل حث الشباب والناشئة على المشاركة في تلك المسابقة لما لها من أهمية بالغة في دعم التوجه نحو الاهتمام والارتقاء برياضة التراث الشعبي.
وبين أن اللجنة ستعمل جاهدة من أجل الإعداد والتنظيم لهذه المسابقات والتعاون مع مختلف الجهات لإبرازها بالشكل المتميز، داعياً الشباب والناشئة للمشاركة في البطولة باعتبارها تمثل اهتماماً حقيقياً بمورث البحرين وتاريخها.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة إطلاق جائزة "فارس الموروث"، إن الاهتمام برياضة التراث الشعبي وإشراك الشباب والنشء فيها يمثل قاعدة أساسية وبناء مهمة من أجل دفع الفئة الناشئة للمحافظة على التراث الشعبي الأصيل وحثها بصورة مباشرة على العمل الجاد والمخلص للمحافظة عليه ونقل تراثهم إلى الأجيال المقبلة لتترسخ معاني الانتماء في أذهانهم عبر التواصل والمحافظة على التراث الوطني، ومن ثم استلهام مضمونه العريق والناصع الذي يتضمن رياضات مهمة وتراثية".
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "لقد حرصنا على دعم اللجنة البحرينية لرياضة الموروث الشعبي ونشاطاتها من أجل إتاحة الفرص الحقيقية للشباب و الناشئة للتنافس عبر البطولات الرياضية الشعبية التي تساعدهم على إظهار مواهبهم الفردية، وتكسبهم المعارف والقيم والتقاليد والمهارات المختلفة، وإن هذا الدعم سيتواصل لتحقيق أهداف أسمى وأرقى وهي المحافظة على تاريخ وهوية البحرين وعراقة رياضاتها التراثية".
ولتنفيذ تنظيم الفعالية، وجه سموه اللجنة البحرينية لرياضة الموروث الشعبي لإطلاق جائزة "فارس الموروث" والتي تتضمن سباق الهجن 40 كيلومتراً، سباق الخيل 60 كيلومتراً، الرماية الثابتة والمتحركة، صيد الصقور، على أن يمنح الفائز بهذه المسابقات لقب "فارس الموروث" ويحصل على جائزة وهي سيارة بالإضافة إلى منح الفائزين في المراكز المتقدمة جوائز مالية وعينية، حيث تقام الفعالية في قرية البحرين الدولية للقدرة يومي 29/30 نوفمبر العام الجاري .
وبهذه المناسبة، أعرب خليفة عبدالله القعود عن تقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعم سموه المستمر لفعاليات اللجنة والذي ساهم في نجاحها ووصولها الى الأهداف التي وجدت من أجلها في دعم رياضات الموروث الشعبي البحريني والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البحرين، مؤكداً أن اللجنة حرصت على إطلاق جائزة فارس الموروث التي تتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من أجل حث الشباب والناشئة على المشاركة في تلك المسابقة لما لها من أهمية بالغة في دعم التوجه نحو الاهتمام والارتقاء برياضة التراث الشعبي.
وبين أن اللجنة ستعمل جاهدة من أجل الإعداد والتنظيم لهذه المسابقات والتعاون مع مختلف الجهات لإبرازها بالشكل المتميز، داعياً الشباب والناشئة للمشاركة في البطولة باعتبارها تمثل اهتماماً حقيقياً بمورث البحرين وتاريخها.