في الخامسة من عمره، تابع أليسون بيكر، حارس منتخب البرازيل ونادي روما الإيطالي، نصف نهائي مونديال 1998 في فرنسا، عندما تصدى تافاريل للجزائية الأخيرة ليقود منتخب بلاده إلى النهائي، حينها، كبرت في أعين أليسون فكرة ارتداء قميص البرازيل، لولا بعض المشاكل، منها قصر قامته وجسده الهزيل.
وكان شقيق أليسون الأكبر، مورييل، أطول منه وأقوى منه، كما كان أفضل الحراس الشباب آنذاك، ما صعّب المهمة على أخيه الأصغر، الذي دائما ما رأى في شقيقه أفضل إلهام له لحراسة المرمى.
وعاد الشقيقان ليتابعا نهائيات كأس العالم 2002، والتي يقول فيها أليسون "كنا نجلس أمام التلفاز ونأكل الشوكولاتة والكعك لمشاهدة منتخبنا يحقق البطولة، وعندما حققها، أيقنت تماما أنني يجب أن أرتدي قميص المنتخب البرازيلي وأشارك في نهائيات كأس العالم"، غير أن مشكلته البدنية كانت دائما ما تؤرقه.
ونشأ أليسون في عائلة كروية تصادف أن أغلب أفرادها كانوا حراسا للمرمى، فقد كانت والدته حارس مرمى في فريق كرة اليد المدرسي، وجده حارسا لفريق هواة في نوفو هامبورغو، ووالده حارسا لفريق الشركة التي كان يعمل بها، ليكون هو وشقيقه حراسا أيضا.
ويستذكر أليسون عندما كان طفلاً وهو يتابع والده حارساً وكان متأثراً بذلك، وحتى عندما كان يلعب في الأحياء، دائما ما يقع عليه الاختيار لحراسة المرمى لقصر قامته، ليقرر بعدها البدء في مسيرته الاحترافية والانضمام لفريق نادي إنترناسيونال للفئات السنية.
ولاحظ أليسون وقتها أنه لن يكون الخيار الأول للنادي، بعد أن كان دائما جليس الدكة، بسبب جسده الهزيل، غير أن إنترناسيونال تعاقد مع حارس نادي بالميراس، ليعلم بيكر أنه سيكون خياراً ثالثاً في ناديه، وهو ما أحبطه كثيراً، غير أن اقتراب موعد بطولة "كأس نايكي" غير أحواله بشكل كبير، وهي بطولة للشباب بين 14 و15 عاما، ليفوز شقيقه مورييل بأفضل حارس في البطولة، ويحضر كأسه الخاص معه إلى البيت الذي حفز أليسون كثيراً للعمل بجد "أريد الحصول على واحد مثله".
وفي أحد الأعوام، لاحظ أليسون تطورا كبيرا في إمكانياته، كما ازداد طوله بشكل كبير في عام واحد، فقد وصل إلى متر و87 من متر و70 ما عزز حظوظه بشكل كبير في التفوق كحارس مرمى، وفي أحد الأيام بينما كان يقضي أوقاته مع أصدقائه على الشاطئ، ليلاحظ 5 مكالمات فائتة من جده، ويبدأ بالقلق حيال هذه الاتصالات، ليهرع إلى بيته ولقيه عمه قائلا "مبروك أيها القبيح، لقد تم اختيارك في تشكيلة البرازيل تحت 17 عاما"، وهو ما لم يصدقه الحارس الشاب قبل أن يذهب إلى صفحة منتخب البرازيل الرسمية على الإنترنت ويحدثها، ليرى اسمه بجانب اسمي كوتينيو ونيمار.
وتحولت حياة أليسون إلى الأفضل بعد هذا الاستدعاء، فكان ظهوره الأول بقميص إنترناسيونال وفي العشرين من عمره، وبعدها بعامين مع منتخب بلاده. وينسب أليسون كل هذا الفضل بتحقيق حلمه وحراسة مرمى البرازيل في مونديال روسيا إلى أخيه مورييل الذي لطالما كان أفضل منه ويحفزه على الاستمرارية في العمل والتمارين، حتى بات من أفضل حراس المرمى في عام 2018، كما ارتبط اسمه بأندية كبيرة تطلب وده مثل ريال مدريد، بعد تقديم موسم كبير مع نادي عاصمة إيطاليا.
وكان شقيق أليسون الأكبر، مورييل، أطول منه وأقوى منه، كما كان أفضل الحراس الشباب آنذاك، ما صعّب المهمة على أخيه الأصغر، الذي دائما ما رأى في شقيقه أفضل إلهام له لحراسة المرمى.
وعاد الشقيقان ليتابعا نهائيات كأس العالم 2002، والتي يقول فيها أليسون "كنا نجلس أمام التلفاز ونأكل الشوكولاتة والكعك لمشاهدة منتخبنا يحقق البطولة، وعندما حققها، أيقنت تماما أنني يجب أن أرتدي قميص المنتخب البرازيلي وأشارك في نهائيات كأس العالم"، غير أن مشكلته البدنية كانت دائما ما تؤرقه.
ونشأ أليسون في عائلة كروية تصادف أن أغلب أفرادها كانوا حراسا للمرمى، فقد كانت والدته حارس مرمى في فريق كرة اليد المدرسي، وجده حارسا لفريق هواة في نوفو هامبورغو، ووالده حارسا لفريق الشركة التي كان يعمل بها، ليكون هو وشقيقه حراسا أيضا.
ويستذكر أليسون عندما كان طفلاً وهو يتابع والده حارساً وكان متأثراً بذلك، وحتى عندما كان يلعب في الأحياء، دائما ما يقع عليه الاختيار لحراسة المرمى لقصر قامته، ليقرر بعدها البدء في مسيرته الاحترافية والانضمام لفريق نادي إنترناسيونال للفئات السنية.
ولاحظ أليسون وقتها أنه لن يكون الخيار الأول للنادي، بعد أن كان دائما جليس الدكة، بسبب جسده الهزيل، غير أن إنترناسيونال تعاقد مع حارس نادي بالميراس، ليعلم بيكر أنه سيكون خياراً ثالثاً في ناديه، وهو ما أحبطه كثيراً، غير أن اقتراب موعد بطولة "كأس نايكي" غير أحواله بشكل كبير، وهي بطولة للشباب بين 14 و15 عاما، ليفوز شقيقه مورييل بأفضل حارس في البطولة، ويحضر كأسه الخاص معه إلى البيت الذي حفز أليسون كثيراً للعمل بجد "أريد الحصول على واحد مثله".
وفي أحد الأعوام، لاحظ أليسون تطورا كبيرا في إمكانياته، كما ازداد طوله بشكل كبير في عام واحد، فقد وصل إلى متر و87 من متر و70 ما عزز حظوظه بشكل كبير في التفوق كحارس مرمى، وفي أحد الأيام بينما كان يقضي أوقاته مع أصدقائه على الشاطئ، ليلاحظ 5 مكالمات فائتة من جده، ويبدأ بالقلق حيال هذه الاتصالات، ليهرع إلى بيته ولقيه عمه قائلا "مبروك أيها القبيح، لقد تم اختيارك في تشكيلة البرازيل تحت 17 عاما"، وهو ما لم يصدقه الحارس الشاب قبل أن يذهب إلى صفحة منتخب البرازيل الرسمية على الإنترنت ويحدثها، ليرى اسمه بجانب اسمي كوتينيو ونيمار.
وتحولت حياة أليسون إلى الأفضل بعد هذا الاستدعاء، فكان ظهوره الأول بقميص إنترناسيونال وفي العشرين من عمره، وبعدها بعامين مع منتخب بلاده. وينسب أليسون كل هذا الفضل بتحقيق حلمه وحراسة مرمى البرازيل في مونديال روسيا إلى أخيه مورييل الذي لطالما كان أفضل منه ويحفزه على الاستمرارية في العمل والتمارين، حتى بات من أفضل حراس المرمى في عام 2018، كما ارتبط اسمه بأندية كبيرة تطلب وده مثل ريال مدريد، بعد تقديم موسم كبير مع نادي عاصمة إيطاليا.