مازن أنور
مازال الغموض يلف موضوع فريق المالكية الأول لكرة القدم، ببقاء إدارة النادي صامتة وتعمل بسرية تامة فيما يتعلق بتجهيز أمور الفريق للموسم الكروي الجديد 2018-2019.
ويرى البعض، أن الهدوء سلاح ذو حدين، فمن الجانب الإيجابي يبدو بأن الإدارة تبحث عن الخيارات الأمثل لحل بعض المشاكل التي طرأت على الفريق، فيما الجانب السلبي يرتبط بالتأخر في الإعلان عن ملامح الفريق وما قد يؤثر بالتالي على تأخر النادي في دخول سوق الانتقالات في ظل خروج بعض اللاعبين من صفوف الفريق.
وبحسب معلومات "الوطن الرياضي"، فإن إدارة نادي المالكية مازالت متمسكة بالمدرب الوطني أحمد صالح الدخيل ليستمر مدرباً للفريق، على الرغم من إصرار الأخير على عدم الاستمرار.
ويبدو أن هذا التمسك سيدفع إدارة نادي المالكية للقبول بشروط الدخيل التي وضعها مقابل التجديد، والتي لم تنكشف خيوطها بشكل واضح للرأي العام، والتي تتجاوز الأمور المالية.
وما قد يمنح إدارة نادي المالكية نوعاً من الطمأنينة في موضوع المدرب أحمد الدخيل، هو عدم بروز عروض رسمية واضحة للمدرب في الفترة الأخيرة ومع إعلان جميع الأندية تقريباً عن أجهزتها الفنية للموسم القادم، وبالتالي فإن إدارة نادي المالكية في مأمن نوعاً ما جراء تأخر التجديد، على الرغم من أنها تتمنى أن تنهي الأمور سريعاً للحفاظ على استقرار الفريق.
نادي المالكية، أمام أمتار أخيرة في الأيام القليلة القادمة، فأما حسم الأمور بإقناع الدخيل، أو الخضوع للأمر الواقع والبحث عن مدرب بديل، كون مرحلة الإعداد من المفترض أن تبدأ في غضون الشهر الحالي.
ويدرك النادي، أنه يجب أن يبدأ بداية صحيحة بعد أن أصبح رقماً صعباً في المسابقات المحلية خلال الموسمين الماضيين وبات فريقاً منافساً ولن ترضى جماهيره بالتراجع عن ذلك.
{{ article.visit_count }}
مازال الغموض يلف موضوع فريق المالكية الأول لكرة القدم، ببقاء إدارة النادي صامتة وتعمل بسرية تامة فيما يتعلق بتجهيز أمور الفريق للموسم الكروي الجديد 2018-2019.
ويرى البعض، أن الهدوء سلاح ذو حدين، فمن الجانب الإيجابي يبدو بأن الإدارة تبحث عن الخيارات الأمثل لحل بعض المشاكل التي طرأت على الفريق، فيما الجانب السلبي يرتبط بالتأخر في الإعلان عن ملامح الفريق وما قد يؤثر بالتالي على تأخر النادي في دخول سوق الانتقالات في ظل خروج بعض اللاعبين من صفوف الفريق.
وبحسب معلومات "الوطن الرياضي"، فإن إدارة نادي المالكية مازالت متمسكة بالمدرب الوطني أحمد صالح الدخيل ليستمر مدرباً للفريق، على الرغم من إصرار الأخير على عدم الاستمرار.
ويبدو أن هذا التمسك سيدفع إدارة نادي المالكية للقبول بشروط الدخيل التي وضعها مقابل التجديد، والتي لم تنكشف خيوطها بشكل واضح للرأي العام، والتي تتجاوز الأمور المالية.
وما قد يمنح إدارة نادي المالكية نوعاً من الطمأنينة في موضوع المدرب أحمد الدخيل، هو عدم بروز عروض رسمية واضحة للمدرب في الفترة الأخيرة ومع إعلان جميع الأندية تقريباً عن أجهزتها الفنية للموسم القادم، وبالتالي فإن إدارة نادي المالكية في مأمن نوعاً ما جراء تأخر التجديد، على الرغم من أنها تتمنى أن تنهي الأمور سريعاً للحفاظ على استقرار الفريق.
نادي المالكية، أمام أمتار أخيرة في الأيام القليلة القادمة، فأما حسم الأمور بإقناع الدخيل، أو الخضوع للأمر الواقع والبحث عن مدرب بديل، كون مرحلة الإعداد من المفترض أن تبدأ في غضون الشهر الحالي.
ويدرك النادي، أنه يجب أن يبدأ بداية صحيحة بعد أن أصبح رقماً صعباً في المسابقات المحلية خلال الموسمين الماضيين وبات فريقاً منافساً ولن ترضى جماهيره بالتراجع عن ذلك.