محمد عباس
يسود البرود سوق كرة السلة البحرينية في هذا الموسم في ظل تريث معظم الأندية في إبرام صفقات جديدة للموسم السلاوي الجديد، خصوصاً على صعيد اللاعبين المحليين وإلى حد ما على صعيد المدربين وذلك على غير العادة.
وفسر بعض المتابعين هذا البرود إلى حالة من التريث في الكثير من الأندية إلى جانب الوضع المادي لأندية أخرى وتركيز أندية على لعبات أخرى على حساب لعبة كرة السلة.
فبعد أن كانت سوق كرة السلة البحرينية الأكثر انتعاشاً باتت تعاني من الركود إلى حد ما وقد يكون هذا الركود هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.
نادٍ مثل المنامة المعروف بصفقاته الكثيرة، مازال يتريث في إتمام صفقة نجمه حسن نوروز الذي يعتبر واحداً من أبرز لاعبي الموسم الماضي ومن أبرز نجوم كرة السلة البحرينية، كما أنه لم يعلن إلى الآن عن تجديد التعاقد مع المدرب الوطني عقيل ميلاد بشكل رسمي على رغم الاتفاق الشفهي بين الطرفين.
أما الأهلي فإنه على رغم تعيين جهاز جديد للعبة كرة السلة إلا أنه لم يعلن حتى الآن عن أي صفقات كبيرة، كما لم يعلن بشكل رسمي عن التعاقد مع المدرب حسين قاهري على رغم التوافق المبدئي بين الطرفين.
الأهلي أنهى بالفعل صفقة أحمد المطوع بانتظار الإعلان الرسمي وهو مازال في مفاوضات مع كل من حسين شاكر لتجديد التعاقد وحسن نوروز للتعاقد معه إلى جانب مفاوضاته مع محمد حسين للبقاء في صفوفه.
البطء الذي تسير به الأمور مرده أيضاً لمطالبات اللاعبين وهو ما يؤدي إلى تأخر الإعلان عن بعض الصفقات إلى الآن.
المحرق أعلن عن صفقة كاظم ماجد بشكل رسمي، غير أن الأهم بالنسبة له هو مركز صانع اللعب ظل انتهاء عقد أحمد رمضان وعدم تجديده وغياب أحمد حسن الذي يتفاوض معه النادي حالياً لإعادته إلى صفوفه إلى جانب خط مفاوضات مع حسين شاكر.
ويبدو أن مفاوضات المحرق تسير في اتجاهين مع شاكر ومع أحمد حسن لحسم الصفقتين أو الاكتفاء بواحدة لشغل هذا المركز المهم في الفريق.
أما الرفاع فإنه في ظل سفر رئيس جهازه محمد العجمي فإن الأمور مازالت عالقة بانتظار عودة رئيس الجهاز، حيث إن تواجد العجمي لا شك أنه سيشعل سوق كرة السلة البحرينية، خصوصاً وأن الرفاع كان الأكثر نشاطاً في سوق السلة البحرينية الموسم الماضي والمرجح أيضاً أن يكون الأكثر نشاطاً هذا الموسم.
الحالة اكتفى بصفقة واحدة بعد أن ضم اللاعب محمود عبدالعزيز وليس في وارد إبرام صفقات جديدة.
النويدرات الذي يبتعد عن أي صفقات محلية كسر القاعدة هذا الموسم بالتعاقد رسمياً مع اللاعب حسين اللولو والذي سيكون ربما الصفقة الوحيدة لتعزيز صفوف الفريق بانتظار الإعلان عن المدرب الجديد وكذلك عن اللاعب المحترف.
أندية الوسط الأنشط بينها نادي سترة الذي استقطب حسن رمضان إلى صفوفه وجدد مع عبدالله علي.
أما بقية الأندية يبدو أنها ستستمر بنفس تشكيلتها للمواسم الماضية من دون إضافات تذكر إلى الآن.
حالة التوازن في معظم الأندية هو ما يدفعها ربما للابتعاد عن إبرام صفقات جديدة وخصوصاً فيما يتعلق بالمنامة صاحب الصفقات الكبيرة والمبتعد تماماً عن السوق المحلية إلى الآن على رغم تواجد أسماء كبيرة مثل حسين شاكر وكل أولوياته في المرحلة الحالية كما يبدو هو التجديد مع حسن نوروز.
ومع صدور البرنامج الزمني لاتحاد السلة قد تكون الأمور أكثر وضوحاً وهو ما سينشط سوق السلة بشكل كبير.
يسود البرود سوق كرة السلة البحرينية في هذا الموسم في ظل تريث معظم الأندية في إبرام صفقات جديدة للموسم السلاوي الجديد، خصوصاً على صعيد اللاعبين المحليين وإلى حد ما على صعيد المدربين وذلك على غير العادة.
وفسر بعض المتابعين هذا البرود إلى حالة من التريث في الكثير من الأندية إلى جانب الوضع المادي لأندية أخرى وتركيز أندية على لعبات أخرى على حساب لعبة كرة السلة.
فبعد أن كانت سوق كرة السلة البحرينية الأكثر انتعاشاً باتت تعاني من الركود إلى حد ما وقد يكون هذا الركود هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.
نادٍ مثل المنامة المعروف بصفقاته الكثيرة، مازال يتريث في إتمام صفقة نجمه حسن نوروز الذي يعتبر واحداً من أبرز لاعبي الموسم الماضي ومن أبرز نجوم كرة السلة البحرينية، كما أنه لم يعلن إلى الآن عن تجديد التعاقد مع المدرب الوطني عقيل ميلاد بشكل رسمي على رغم الاتفاق الشفهي بين الطرفين.
أما الأهلي فإنه على رغم تعيين جهاز جديد للعبة كرة السلة إلا أنه لم يعلن حتى الآن عن أي صفقات كبيرة، كما لم يعلن بشكل رسمي عن التعاقد مع المدرب حسين قاهري على رغم التوافق المبدئي بين الطرفين.
الأهلي أنهى بالفعل صفقة أحمد المطوع بانتظار الإعلان الرسمي وهو مازال في مفاوضات مع كل من حسين شاكر لتجديد التعاقد وحسن نوروز للتعاقد معه إلى جانب مفاوضاته مع محمد حسين للبقاء في صفوفه.
البطء الذي تسير به الأمور مرده أيضاً لمطالبات اللاعبين وهو ما يؤدي إلى تأخر الإعلان عن بعض الصفقات إلى الآن.
المحرق أعلن عن صفقة كاظم ماجد بشكل رسمي، غير أن الأهم بالنسبة له هو مركز صانع اللعب ظل انتهاء عقد أحمد رمضان وعدم تجديده وغياب أحمد حسن الذي يتفاوض معه النادي حالياً لإعادته إلى صفوفه إلى جانب خط مفاوضات مع حسين شاكر.
ويبدو أن مفاوضات المحرق تسير في اتجاهين مع شاكر ومع أحمد حسن لحسم الصفقتين أو الاكتفاء بواحدة لشغل هذا المركز المهم في الفريق.
أما الرفاع فإنه في ظل سفر رئيس جهازه محمد العجمي فإن الأمور مازالت عالقة بانتظار عودة رئيس الجهاز، حيث إن تواجد العجمي لا شك أنه سيشعل سوق كرة السلة البحرينية، خصوصاً وأن الرفاع كان الأكثر نشاطاً في سوق السلة البحرينية الموسم الماضي والمرجح أيضاً أن يكون الأكثر نشاطاً هذا الموسم.
الحالة اكتفى بصفقة واحدة بعد أن ضم اللاعب محمود عبدالعزيز وليس في وارد إبرام صفقات جديدة.
النويدرات الذي يبتعد عن أي صفقات محلية كسر القاعدة هذا الموسم بالتعاقد رسمياً مع اللاعب حسين اللولو والذي سيكون ربما الصفقة الوحيدة لتعزيز صفوف الفريق بانتظار الإعلان عن المدرب الجديد وكذلك عن اللاعب المحترف.
أندية الوسط الأنشط بينها نادي سترة الذي استقطب حسن رمضان إلى صفوفه وجدد مع عبدالله علي.
أما بقية الأندية يبدو أنها ستستمر بنفس تشكيلتها للمواسم الماضية من دون إضافات تذكر إلى الآن.
حالة التوازن في معظم الأندية هو ما يدفعها ربما للابتعاد عن إبرام صفقات جديدة وخصوصاً فيما يتعلق بالمنامة صاحب الصفقات الكبيرة والمبتعد تماماً عن السوق المحلية إلى الآن على رغم تواجد أسماء كبيرة مثل حسين شاكر وكل أولوياته في المرحلة الحالية كما يبدو هو التجديد مع حسن نوروز.
ومع صدور البرنامج الزمني لاتحاد السلة قد تكون الأمور أكثر وضوحاً وهو ما سينشط سوق السلة بشكل كبير.