وليد عبدالله

أشاد عدد من رؤساء الأندية الوطنية والمدربين والإداريين وعدد من رجال الإعلام والصحافة، بتكليف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، برئاسة اللجنة المنظمة العليا لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الرياضي القادم 2018-2019، مؤكدين أن تواجد سموه على رأس هرم اللجنة المنظمة لمسابقة أغلى الكؤوس الكروية سيكون له المردود الإيجابي في تحقيق النجاح المنشود، مضيفين أن الجهود المتميزة لسموه شاهدة على النجاحات التي حققتها الرياضة البحرينية.

وأشاد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة بالثقة الملكية السامية التي منحها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بتعيينه رئيساً للجنة المنظمة العليا لكأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم، مؤكداً أن هذه الإرادة الملكية الغالية تعكس اهتمام جلالة الملك المفدى، بالرياضة والرياضيين، وهي تأتي تواصلاً لما حرص عليه جلالته من دعم ومؤازرة ومساندة للرياضة البحرينية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة وهو الرياضي الأول الذي كان له الفضل في ما وصلت له الرياضة البحرينية من مكانة مرموقة في مختلف المنافسات الرياضية .

وأشار إلى أن هذه الثقة الملكية السامية تأتي منسجمة مع تطلعات الرياضيين في مملكة البحرين وأن رئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للجنة المنظمة العليا لأغلى الكؤوس ستساهم بقدر كبير في تطوير لعبة كرة القدم لأنها ستخلق في هذا المسابقة الهامة جواً تنافسياً قوياً وستكون دعماً للعبة في البحرين، وبذلك يتحقق الرقي بمستوى اللعبة وهو ما يتطلع له ويتمناه الجميع.

إضافة كبيرة للمسابقة واللعبة

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة نادي النجمة عيسى القطان: "بدايةً، نثمن تكليف سيدي جلالة الملك المفدى لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برئاسة اللجنة المنظمة العليا لمسابقة كأس جلالة الملك الكروية للموسم المقبل. فهذا إن دل يدل على الاهتمام الواضح من لدن جلالته بدعم الرياضة والرياضيين لا سيما لعبة كرة القدم. وتواجد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رأس الهرم لتنظيم المسابقة الأغلى في كرة القدم المحلية، سيكون له الإضافة الكبيرة، والتي ستنعكس على تطورها من الناحيتين التنظيمية والفنية"، مشيراً إلى أن هناك شواهد واضحة على الجهود التي يبذلها سموه في سبيل مواصلة التنمية والبناء في القطاع الرياضي، والذي يسهم في ترجمة التوجيهات الملكية بالنهوض بالرياضة البحرينية.

سعداء بهذه الخطوة

وقال رئيس جهاز الكرة بنادي المنامة أحمد جواهري: "لقد أسعدنا كثيراً تكليف جلالة الملك المفدى لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برئاسة اللجنة المنظمة العليا لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم. فنحن كرياضيين كنا ننتظر تواجد سموه عن قرب في لعبة كرة القدم، ولا ننكر دعمه المتواصل للعبة، ولكن تواجده خاصة في مسابقة أغلى الكؤوس في الموسم المقبل، سيكون له المردود الإيجابي على نجاح المسابقة فنياً وتنظيمياً. فجهود سموه واضحة للعيان في القطاع الرياضي، والذي تحقق من خلاله النتائج والإنجازات المشرفة.

فاتحة خير على الكرة البحرينية

قال المدرب الوطني خليل إبراهيم "برونو": "إن تكليف جلالة الملك المفدى، لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لترؤس اللجنة المنظمة العليا لمسابقة جلالة الملك لكرة القدم، سيكون له انعكاسات إيجابية على العديد من النواحي، فالأمور الإدارية ستكون أكثر تنظيماً، ومن الناحية الفنية، سيدفع اللاعب والمدرب للاجتهاد لتقديم الأفضل بمنافسات المسابقة، فالجهود الكبيرة التي سيبذلها سموه سيكون لها بالغ الأثر على المردود المادي والإعلامي، الأمر الذي سيخدم الجانب التسويقي للمسابقة الأغلى كرويا بالمملكة، وهو بحد ذاته فاتحة خير للكرة البحرينية سيهم في تحقيق تطلعات سموه بتنفيذ رؤيته الكروية 2022".

الثقة الملكية بسموه لم تأتِ من فراغ

وقال الإعلامي حسين الدرازي: "إن الثقة الملكية بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتولي سموه رئاسة اللجنة المنظمة العليا لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم، هذه الثقة لم تأتِ من فراغ، فسموه أثبت أنه رياضي قادر على إحداث الفارق والمزيد، وعمل خطوات إضافية لتنمية وتطوير الرياضة البحرينية. ومسابقة كأس جلالة الملك هي أكبر بطولة كروية في مملكة البحرين. فمهما بلغت درجة التطوير فيها، فهي تحتاج لتطوير أكبر، ووجود شخصية متمثلة بسموه لرئاسة اللجنة المنظمة العليا، هذا فخر كبير سيعطي البطولة حافز أكبر للحضور الجماهيري، ويشجع الفرق على الاهتمام بالبطولة. فرغم أنها بطولة مستمرة من السبعينات بمسماها القديم كأس الأمير إلى مسماها الجديد مسابقة جلالة الملك، ولكن مع وجود سموه على رأس اللجنة، بالطبع سيعطيها بعداً آخر، فسموه شخصية كبيرة شخصية ذات فكرة رياضي متطور، وهذا أمر سينعكس على البطولة بشكل أفضل من كل النواحي التسويقية والجماهيرية والإعلامية".

وأضاف: "إن هدفنا أن تكون هذه البطولة دائماً بشكل أفضل مما بلغت عليه تطور في السنوات الماضية، ونحن جميعاً مطالبون أن نساهم أن تكون أفضل وأقوى لأنها تحمل اسم الرياضي الأول بالمملكة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قادر بأفكاره والمجموعة الذين معه، أن يصلوا بالبطولة إلى أبعد مستوى، وإن شاء الله راح نشهد بطولة مختلفة عن البطولات السابقة".

له مردود إيجابي على المسابقة

من جانبه، قال الإعلامي عبدالله بونوفل: "بلا شك أن تكليف جلالة الملك المفدى لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بترؤسه اللجنة المنظمة العليا لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم، سينعكس إيجاباً على ظهور المستوى الأغلى كرويا بحلة جديدة مختلفة عن النسخ الماضية، تليق باسم جلالة الملك المفدى.. فسموه قادر على إحداث التغير ليس فقط على المستوى الرياضي وإنما في جميع المجالات التي يتواجد فيها، عبر الفكر المتطور والنظرة البعيدة التي يمتلكها سموه، ناهيك عن قبوله التحدي لإحداث الفارق والنتائج المشرفة"، مضيفاً أن جهود سموه كانت ولاتزال واضحة للجميع في تنفيذ البرامج والخطط التي ساهمت في رقي وتطور الرياضة، متمنياً في الوقت ذاته أن ينعكس ذلك كله على مزيد من التطور للكرة البحرينية.