أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة بأن الفريق شارك في سباق شانتيه بفرنسا بعدد كبير من الفرسان وذلك بهدف تحقيق جملة من الأهداف المتميزة أبرزها اكتساب المزيد من الخبرات الدولية للفرسان وكيفية التعامل مع مثل هذه السباقات التي تتطلب تركيزا عاليا وقراءة واعية لمرحل السباق خاصة مع المشاركة الكبيرة من قبل نخبة من فرسان العالم.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأننا نحرص على المشاركة في البطولة من أجل تشريف المملكة في تلك المحافل، والتأكيد على تطور رياضة القدرة في البحرين التي تحظى برعاية كبيرة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والدخول في منافسات مع فرسان العالم الذين سيشاركون في البطولة من أجل إثراء مسيرة رياضة القدرة على المستوى العالمي وتأكيد تواجد الفريق الملكي للمنافسة على الألقاب.

وأضاف سموه أن سباق فرنسا كان من أصعب السباقات التي خاضها الفريق الملكي للقدرة نظرا لعدة عوامل من بينها الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والأرضية والمسار الوعر للسباق ولذي شكل تحديا كبيرا أمام جميع الفرسان من مختلف الدول المشاركة، مشيرا إلى أن طبيعة الأرض والأجواء كانت بمثابة التجربة الناجحة للفرق قبل المشاركة في بطولة العالم، معربا سموه عن تقديره للجهود التي بذلها الطاقمين الفني والإداري بالإضافة إلى الفرسان الذين نأمل أن يقدموا المستوى الطيب للفريق في المشاركة المقبلة وتحقيق نتائج إيجابية.



إشادة بفرسان الإمارات

أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالنتائج الإيجابية التي حققها فرسان دولة الامارات العربية المتحدة في السباق بعد أن تمكن الإماراتي خليفة سلمان من تحقيق المركز الثاني وتحقيق زميله سالم حمد المركز الثالث .

خالد بن حمد يساند ناصر بن حمد

حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى قائد اسطبلات الخالدية على مساندة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والفريق الملكي في سباق فرنسا، حيث تواجد سموه مع الفريق منذ انطلاقة السباق في الصباح الباكر وحتى نهايته وكان سموه يحرص في كل مرحلة على التواجد مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كما يقوم سموه بتوجيه الفرسان.

تتويج الفرسان

توج الفرسان أصحاب المراكز الثلاث الأولى وهم الفارس الإسباني أليكس لوكين من تحقيق المركز الأول في السباق بعد أن تمكن من اجتياز المراحل بزمن 5.42.04 ساعة وبسرعة 22 كيلومترا، وحل في المركز الثاني الإماراتي خليفة سلمان بزمن 5.42.07 ساعة وبسرعة 22كيلومترا، والمركز الثالث الإماراتي سالم حمد بزمن 5.42.09 ساعة و بسرعة 22كيلومترا.

الفرسان: مشاركة إيجابية

أكد فرسان الفريق الملكي للقدرة أن مشاركتهم في السباق كانت إيجابية جدا من خلال اكتساب المزيد من الخبرات الفنية قبل المشاركة في البطولات المقبلة



وأشار الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة إلى أن المشاركة كانت كبيرة وتتناسب مع ما حققته القدرة البحرينية من حضور متميز في مختلف البطولات مضيفا الى السباق كان صعبا في ظل المشاركة الواسعة بالإضافة الى حرص الجميع على تحقيق المركز الأول لكن بفضل مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومساندته للفريق تمكنا من الخروج بالعديد من المكاسب بغض النظر عن المراكز المتقدمة.

كما أكد خالد يوسف بأن التواجد واكتساب الخبرة من السباق كان الهدف من المشاركة البحرينية مشيرا الى أن السباق ناجحاً وإيجابياً بتحقيق جملة من الأهداف والخبرات كما أن الاستفادة كانت كبيرة من خلال المشاركة في السباق والاستعداد للسباقات المقبلة.

ولفت رائد محمود إلى أنه استفاد كثيرا من السباق، وأن الخبرة الفنية التي استفاد منها طبقها بشكل كبير في السباق، مبديا حرصه من أجل تحقيق المزيد من الانجازات وتأكيد التطور الكبير في مستوى فرسان الفريق الملكي.

أما الشيخة نجلاء بن سلمان آل خليفة فأكدت أن السباق جاء إيجابياً وناجحاً منذ البداية، مشيرة إلى أن جميع فرسان الفريق الملكي قدموا مستويات كبيرة، وحرصوا على تحقيق الإنجاز، وأكدت أن خروجها من السباق لن يؤثر عليها في السباقات المقبلة وستبذل قصارى جهدها لتحقيق المراكز المتقدمة.

فيما أشار عبدالرحمن الزايد إلى أن السباق كان قويا جدا بمشاركة نخبة من فرسان العالم الذين قدموا خيرة مستوياتهم ، مشيرا إلى أن مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كان لها الاثر الكبير على الفريق وأن سموه تمكن من الوصول أولا لكن الحظ لم يحالفه في التتويج. وأكد خليفة جمال سعادته بالتواجد مع فرسان العالم كما عبر عن اعتزازه بالمشاركة مع الفريق، آملا في تحقيق إنجاز كبير باسم البحرين كما أثنى على الدعم والتواصل المباشر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع فرسان الفريق الملكي وحثهم على تحقيق النتائج الإيجابية.

وذكر الفارس يعقوب الحمادي أنه شارك في السباق لتحقيق النتائج الإيجابية والتواجد في مختلف البطولات لاكتساب المزيد من الخبرات وكيفية التعامل مع السباقات الطويلة ومنافسة نخبة من الفرسان.

وأشار يوسف الجبوري إلى أن السباق كان مثيرا للغاية وكانت هنالك العديد من العقبات من ابرزها الحرارة المرتفعة والارضية الوعرة مشيرا الى انه تمكن من الخروج بالعديد من المكتسبات والخبرات اللازمة.