بعد مسيرة طويلة من اللعب والتدريب في إنجلترا وويلز واسكتلندا، كان المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز خيارا حكيما ومثاليا أمام مسؤولي الاتحاد البلجيكي لكرة القدم لخلافة المدرب مارك فيلموتس في تدريب المنتخب البلجيكي.

وكان مارتينيز (44 عاماً) لاعبا بخط الوسط في عدد من أندية إنجلترا وويلز وأسكتلندا كما تولى تدريب ويغان الإنجليزي، أحد الأندية التي لعب له في الماضي، وقاده إلى الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في 2013 قبل الانتقال لتدريب إيفرتون الإنجليزي لثلاث سنوات.

ووقع الاختيار على مارتينيز لخلافة فيلموتس حيث بدأ مهمته مع المنتخب البلجيكي في أغسطس 2016 ليصبح ثالث مدرب أجنبي يتولى تدريب الفريق في بطولات كأس العالم.

وقاد مارتينيز المنتخب البلجيكي إلى المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2018 المقامة حاليا بروسيا حيث يلتقي نظيره الفرنسي يوم الثلاثاء على بطاقة التأهل للمباراة النهائية.

وإذا قاد مارتينيز المنتخب البلجيكي للفوز بلقب المونديال الحالي سيكون أول مدرب أجنبي يقود فريقه للفوز بلقب المونديال على مدار تاريخ البطولة.

وقال مارتينيز : أتمنى أن يدرك الجميع فيي بلجيكا أن هذا الجيل من لاعب المنتخب البلجيكي جيل خاص تماما.