روما - أحمد صبري
لم يكن يتخيل أحد من مشجعي كرة القدم في العموم ومشجعي يوفنتوس بوجه خاص أن يرى العملاق جيجي بوفون بقميص آخر غير يوفنتوس، ولكن في الحياة لا يوجد مستحيل وما تظنه غير ممكن قد تستيقظ في أحد الأيام وتجده واقعاً يتعامل معه الجميع، هذا هو ما حدث عندما أعلن نادي باريس سان عن ضم الحارس المخضرم في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع السيدة العجوز.
بوفون والذي لايزال الحارس الأغلى في تاريخ كرة القدم بمبلغ 52 مليون يورو رغم حدوث تلك الصفقة عام 2001 لعب لمدة 17 عاماً بالقميص الأبيض والأسود عبر خلالها المطب الأصعب بهبوط الفريق للدرجة الثانية عام 2006 ورفض وقتها كل العروض الخيالية واستمر وفياً لسيدته العجوز بعد أسابيع قليلة من تتويجه بلقب المونديال ليظن الكثير أن اعتزاله بقميص يوفنتوس هو مسألة وقت قبل أن تتغير الأمور مؤخراً.
فشل وصول إيطاليا للمونديال كان دون شك أمراً فاصلاً في قرار بوفون، فلو عبرت إيطاليا مباراة السويد في الملحق بنجاح وشارك بوفون كأول لاعب في التاريخ في المونديال السادس لكان اعتزاله أمراً مؤكداً ولكن فشل إيطاليا واستمرار إدارة يوفنتوس في موقفها المتفق عليه مسبقاً باعتزال بوفون بنهاية عقده صيف 2018 كان له أثر كبير في رحيله.
اختيار باريس سان جيرمان كان مفهوماً للكثير، فالفريق الفرنسي مثل بوفون يحلم بالتتويج بلقب دوري الأبطال، وهو اللقب الكبير الوحيد الذي ينقص بوفون على صعيد مسيرته الكروية المليئة بالإنجازات، كما أن الثقافة الفرنسية شبيهة بالإيطالية في العديد من الأمور مما يجعل المعيشة هناك سهلة للإيطاليين.
تاريخ دوري الأبطال مليء بالمواجهات العاطفية بعودة النجوم سواء لاعبين أو مدربين لمواجهة فرقهم السابقة، وهو ما يجعل الكثير ينتظر رؤية بوفون مجدداً في ملعب أليانز في مشهد لن يكون مألوفاً، حيث سيهتف الجميع هناك للمرة الأولى لو اهتزت شباك بوفون..!
لم يكن يتخيل أحد من مشجعي كرة القدم في العموم ومشجعي يوفنتوس بوجه خاص أن يرى العملاق جيجي بوفون بقميص آخر غير يوفنتوس، ولكن في الحياة لا يوجد مستحيل وما تظنه غير ممكن قد تستيقظ في أحد الأيام وتجده واقعاً يتعامل معه الجميع، هذا هو ما حدث عندما أعلن نادي باريس سان عن ضم الحارس المخضرم في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع السيدة العجوز.
بوفون والذي لايزال الحارس الأغلى في تاريخ كرة القدم بمبلغ 52 مليون يورو رغم حدوث تلك الصفقة عام 2001 لعب لمدة 17 عاماً بالقميص الأبيض والأسود عبر خلالها المطب الأصعب بهبوط الفريق للدرجة الثانية عام 2006 ورفض وقتها كل العروض الخيالية واستمر وفياً لسيدته العجوز بعد أسابيع قليلة من تتويجه بلقب المونديال ليظن الكثير أن اعتزاله بقميص يوفنتوس هو مسألة وقت قبل أن تتغير الأمور مؤخراً.
فشل وصول إيطاليا للمونديال كان دون شك أمراً فاصلاً في قرار بوفون، فلو عبرت إيطاليا مباراة السويد في الملحق بنجاح وشارك بوفون كأول لاعب في التاريخ في المونديال السادس لكان اعتزاله أمراً مؤكداً ولكن فشل إيطاليا واستمرار إدارة يوفنتوس في موقفها المتفق عليه مسبقاً باعتزال بوفون بنهاية عقده صيف 2018 كان له أثر كبير في رحيله.
اختيار باريس سان جيرمان كان مفهوماً للكثير، فالفريق الفرنسي مثل بوفون يحلم بالتتويج بلقب دوري الأبطال، وهو اللقب الكبير الوحيد الذي ينقص بوفون على صعيد مسيرته الكروية المليئة بالإنجازات، كما أن الثقافة الفرنسية شبيهة بالإيطالية في العديد من الأمور مما يجعل المعيشة هناك سهلة للإيطاليين.
تاريخ دوري الأبطال مليء بالمواجهات العاطفية بعودة النجوم سواء لاعبين أو مدربين لمواجهة فرقهم السابقة، وهو ما يجعل الكثير ينتظر رؤية بوفون مجدداً في ملعب أليانز في مشهد لن يكون مألوفاً، حيث سيهتف الجميع هناك للمرة الأولى لو اهتزت شباك بوفون..!