قصة واقعية تؤكد الوصول لهدف دوري خالد بن حمد لكرة القدم للصالات والمتمثل في "الالتقاء والتقارب وتوطيد العلاقات فيما بين الشباب البحريني ومد جسور التعاون والتآخي وتعزيز الروح الوطنية والرياضية" نقل كتيب الدوري قصة واقعية سطر حروفها اثنان من أبناء الوطن.

"قصة كابتن" أطلق هذا الاسم على حكاية من حكايات التعارف والتلاقي بين شباب البحرين الأول قائد فريق مركز شباب الزلاق بخيت الدوسري والثاني قائد فريق مركز شباب سلماباد علي المخلوق حيث بدأت فصول الحكاية من دوري خالد بن حمد فكان اللقاء الأول بينهما تنافسياً عندما تلاقيا في ملعب صالة مدينة خليفة الرياضية وتحديداً في نهائي النسخة الثالثة من الدوري وليتحول هذا اللقاء بعد نهايته إلى علاقة وطيدة ووثيقة بين اللاعبين.

تطورت العلاقة بين اللاعبين لتتحول أيضاً إلى علاقة وطيدة يقضي الاثنان وقتاً طويلاً مع بعضهما البعض في الأماكن الترفيهية والعامة ويتزاوران وحتى وصلت إلى السفر وقضاء بعض الأيام خارج البلاد للترفيه.

تلك القصة الواقعية، هي نتاج لمبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى والذي يحرص سموه على تقديم المبادرات التي تساهم في تعارف الشباب البحريني وتقاربهم وتحقيق أهداف وطنية عليا وتسخير الرياضة للوصول إليها.