وبلغ المنتخب الحالي بقيادة لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش وغيرهم من الموهوبين، الدور نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخ بلادهم، الأولى منذ مونديال 1998 عندما حقق جيل دافور شوكر وبيليتش هذا الإنجاز، قبل أن تقصيهم فرنسا المضيفة في دور الأربعة.
وقال بيليتش الذي تولى تدريب المنتخب الوطني بين العامين 2006 و2012، "تعرفون أننا أظهرنا دائما قدرتنا على النجاح ضد الكبار"، وذلك في تصريحات نشرتها وسائل إعلام إنجليزية، الثلاثاء.
وعدد المدرب السابق الذي يعمل حاليا كمحلل لشبكة "آي تي في" الإنجليزية، مباريات كبيرة للمنتخب مثل الفوز على ألمانيا 3-صفر في ربع نهائي مونديال 1998، أو إسبانيا 2-1 في الدور الأول لكأس أوروبا 2016، أو الأرجنتين 3-صفر في الدور الأول في مونديال روسيا.
وأضاف: "المباريات المتقاربة المستوى أو الضعيفة هي التي تتسبب بسقطاتنا".
وتجد كرواتيا نفسها أمام فرصة تاريخية لبلوغ النهائي للمرة الأولى، مع توافر عوامل عدة منها، بحسب بيليتش، "تواجد المنتخب في الجزء الأفضل (من الأدوار الإقصائية) وتشكيلة جيدة تتمتع بالجودة والخبرة".
واعتبر أن "لوكا وراكيتيتش يشكلان أفضل ثنائي في خط الوسط في كأس العالم (..) لكن لا تقللوا من شأن باقي الفريق. بالنسبة إلي، ديان لوفرن ودوماغوي فيدا كانا قلبا دفاع مذهلين".
وشدد بيليتش على أن التشكيلة الكرواتية الحالية أفضل من جيل 1998، محذرا من أن لاعبيها "قادرون على التسبب لإنجلترا بمشكلات لم تواجهها من قبل" في كأس العالم الحالية.