سيطرت السعادة على وسائل الإعلام الفرنسية بعد وصول المنتخب الفرنسي لكرة القدم إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
وتأهل المنتخب الفرنسي لنهائي المونديال بالفوز الثمين 1 / صفر على نظيره البلجيكي مساء أمس الثلاثاء في الدور قبل النهائي للبطولة.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في عنوانها اليوم : "أقبل يا يوم الأحد".
وأوضحت الصحيفة : "الفوز الهزيل أمام المنتخب البلجيكي ربما يظهر مدى الكفاح والتكافؤ في المباراة. لكنه لم يكشف لنا القبضة القوية التي أحكمها المنتخب الفرنسي بمجرد انتهاء الشوط الأول ، وإهدار المهاجم أوليفيه جيرو أربع فرص لترجمة جهد رفاقه".
وِأشادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية في غلافها بالمدافع صامويل أومتيتي كما نشرت صورة للاعب حيث سجل أومتيتي هدف المباراة الوحيد بضربة رأس في الدقيقة 51 . وذكرت الصحيفة "رأس في النجوم".
وأوضحت الصحيفة : "(المنتخب الفرنسي) رائع في السيطرة والخطة. الأزرق يوقف المنتخب البلجيكي ويتأهل لنهائي المونديال بفضل هدف للبطل صامويل أومتيتي... إنه النهائي الثالث لفرنسا في غضون 20 عاما. أمر مثير للجنون فعليا".
وانهالت صحيفتا "ليكيب" و"لو فيجارو" بالإشادة على أومتيتي وزميله المدافع رافاييل فاران لمساهمتهما بشكل رائع في أداء الفريق بهذه المباراة.
ووصفت "ليكيب" اللاعبين بأنهما "الثنائي الشجاع" فيما وصفتهما "لو فيجارو" بأنهما "محور من الذهب الخالص".
كما أشارت "ليبراسيون" إلى الاحتفالات الهائلة التي شهدها شارع الشانزيليزيه العريق في العاصمة الفرنسية باريس بعد انتهاء مباراة الأمس.
وذكرت الصحيفة : "فوضى أسفل قوس النصر.. السيارات والدراجات النارية تسير بشكل متعرج وسط الجماهير المحتشدة".
وأشارت إلى أن الجماهير ألقت بعض الزجاجات على شرطة مكافحة الشغب والتي فضت أخيرا هذه التجمعات أسفل قوص النصر في باريس من خلال قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة نيس جنوب فرنسا ، أصيب 30 شخصا خلال التدافع ، حسبما أشارت صحيفة "نيس ماتان".
ونقلت الصحيفة عن "مصادر عدة" قولها إن المدينة شهدت كما هائلا من الألعاب النارية.
وكانت المدينة ضحية لأحد أشرس الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة حيث لقي 86 شخصا حتفهم في حادث دهس بشاحنة اندفعت بسرعة فائقة وسط هة المحتفلين على شاطئ البحر في يوم الباستيل (العيد الوطني الفرنسي) في عام 2016 .
وعن المنتخب البلجيكي ، كانت التقارير الصحفية أكثر رصانة.
وذكرت صحيفة "لو سوار" الفرنسية في صفحتها الأولى : "في مواجهة منتخب فرنسي عنيد ، لم يستطع الشياطين الحمر شق طريقهم إلى النهائي الذي كان سيصبح تاريخيا".
وذكرت شبكة "آر تي بي إف" : "الشياطين الحمر اتسموا بالشجاعة والتماسك والعناد ولكن هذا لم يكن كافيا للتغلب على المنتخب الفرنسي في الدور قبل النهائي للمونديال بمدينة سان بطرسبرج".