(د ب أ)
قال كارلوس ألبيرتو باريرا مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم الأسبق، اليوم الخميس، أن منتخب (راقصو السامبا)، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم برصيد خمسة ألقاب، لن يتولى قيادته أي مدرب أجنبي في المستقبل.
أضاف باريرا، الذي يرأس حاليا مجموعة الدراسات الفنية التابعة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، إن بعض الدول تضطر للجوء إلى مدربين أجانب لقيادة منتخباتها، لكن البرازيل لن تسلك مطلقا الطريق الذي اختاره المنتخب الانجليزي، أحد كبار منتخبات الكرة في العالم، الذي تولى قيادته السويدي زفين جوران إيركسون في نسختي كأس العالم عامي 2002 و2006، والإيطالي فابيو كابيللو، الذي تولى تدريب الفريق في مونديال 2010.
أوضح باريرا، الذي توج مع منتخب البرازيل بكأس العالم في نسخة المسابقة عام 1994 بالولايات المتحدة "نحن في البرازيل لسنا ضد المدربين الأجانب".
أضاف المدرب البرازيلي "عندما يكون هناك تغيير في مدرب المنتخب البرازيلي فإن هناك الكثير من النقاش، حتى أن المدرب (الإسباني جوسيب جوارديولا) تم طرح اسمه لتولي تدريب منتخب السامبا".
واستدرك باريرا قائلا "لكن البرازيليين فخورون بامتلاك مدرب محلي دائما. إنها ثقافة، إنها ديانة، تاريخ، لكن يكون مقبولا أن يكون لدى البرازيل مدرب أجنبي".
يذكر أن باريرا /75 عاما/ كان مسئولا عن خمسة منتخبات أجنبية، حيث يعتبر صاحب الرقم القياسي كأكثر المدربين مشاركة في نسخ المونديال، بعدما شارك في ست نسخ، من ضمنها قيادته لمنتخب جنوب أفريقيا في مونديال 2010 الذي استضافه البلد الأفريقي.
كشف المدرب المخضرم، المتواجد في العاصمة الروسية موسكو حاليا، أن افتقاد لاعبي منتخب البرازيل خبرة اللعب في كأس العالم ساهمت في خروج الفريق من دور الثمانية في المونديال الحالي أمام بلجيكا.
أنهى باريرا حديثه قائلا "مازلنا نحلم بالفوز بكأس العالم في البطولة القادمة (قطر 2022)، بعد انتهاء مسيرتنا في المونديال الروسي، فإننا نركز الآن على المرحلة التالية. نتطلع دائما للتتويج بكأس العالم".