محمد عباس
فترة طويلة مرت على انتهاء الموسم السلاوي وانتهاء مشاركة المنامة في البطولة الخليجية للأندية أبطال الدوري لكرة السلة التي أقيمت قبل شهر رمضان المبارك وحل فيها المنامة في المركز الثاني بعد خسارته المباراة النهائية أمام فريق الشارقة الإماراتي.
ومنذ ذلك الوقت تداول المتابعون الكثير من الأخبار عن فريق المنامة ولكن الهدوء الحذر ما زال سيد الموقف دون أن يعلن النادي عن أي جديد فيما يتعلق بملف اللاعبين أو المدربين، وهو ما أنشأ بيئة خصبة للشائعات بخصوص النادي والفريق الأول.
هذا الهدوء الذي كان متوقعا أن يكسر في الفترة الأخيرة خصوصا مع صدور البرنامج الزمني لاتحاد السلة وفي ظل العروض الموجودة من الأندية الأخرى بخصوص لاعبيه، إلا أن المستغرب هو استمرار هذا الهدوء حتى اليوم.
أبرز ما يلفت النظر هو عدم تجديد التعاقد مع نجم الفريق حسن نوروز إلى اليوم على رغم أن اللاعب من الركائز الأساسية في سلة المنامة وهو أحد أبناء النادي الذين تدرجوا في الفئات العمرية.
اللاعب الذي بلغ سن الـ 30 والذي يتيح له حرية الانتقال بات لاعبا حرا يستطيع الانتقال إلى أي ناد آخر وكان متوقعا أن يبادر المنامة إلى توقيع عقد جديد معه قبل انتهاء الموسم وقبل أن يتحول اللاعب إلى لاعب، حر إلا أن ذلك لم يحصل.
وعلى الرغم من توقيع اللاعب عقدا مع وكيل أعمال اللاعبين محمود أكبر،فإن ذلك يمهد كثيرا لانتقال اللاعب من النادي، إلا أن المنامة لم يتحرك بشكل فعال يؤدي إلى تجديد التعاقد مع اللاعب وهو أمر مستغرب في ناد مثل المنامة تعتبر فيه لعبة كرة السلة هي اللعبة الأولى.
الأمر الآخر المستغرب هو عدم التجديد بشكل رسمي إلى اليوم مع المدرب الوطني عقيل ميلاد الذي أعلن رئيس النادي زهير كازروني في وقت سابق نية تجديد التعاقد معه وفي ظل الاتفاق الشفهي المبدئي بين الطرفين.
كذلك لم يوضح المنامة أي أمر متعلق بقضية الشقيقين محمد ويونس كويد خصوصا في ظل رغبة أكثر من ناد في التعاقد مع محمد كويد خصوصا. والأقاويل التي ثارت بخصوص إمكانية الطعن في العقد الموقع بين اللاعب ونادي المنامة والذي يمتد لمدة 10 سنوات. في حين أن القوانين الدولية تمنع توقيع عقود مع اللاعبين لأكثر من 4 سنوات وهو ما أقره اتحاد السلة حديثا في تغييره الجديد لللائحة والذي نص على أن العقود يجب أن لا تتجاوز 4 سنوات سواء بالنسبة للاعبين أو المدربين.
هذا الواقع كان من المفترض أن يحرك المنامة في أكثر من اتجاه خصوصا لما عرف عن النادي وجماهيره من ولع كبير بكرة السلة وبنجوم الفريق وباهتمام الإدارة بشكل رئيسي باللعبة كون المنامة البطل التاريخي لكرة السلة البحرينية.
كل ما أعلنه المنامة رسميا حتى الآن هو التعاقد مع الإداري المخضرم حسين إسماعيل مديرا للفئات العمرية بالنادي ومديرا في أكاديمة كرة السلة.
وبانتظار تحرك المنامة في سوق كرة السلة البحرينية؛ يبقى هذا السوق باردا إلى حين.
فترة طويلة مرت على انتهاء الموسم السلاوي وانتهاء مشاركة المنامة في البطولة الخليجية للأندية أبطال الدوري لكرة السلة التي أقيمت قبل شهر رمضان المبارك وحل فيها المنامة في المركز الثاني بعد خسارته المباراة النهائية أمام فريق الشارقة الإماراتي.
ومنذ ذلك الوقت تداول المتابعون الكثير من الأخبار عن فريق المنامة ولكن الهدوء الحذر ما زال سيد الموقف دون أن يعلن النادي عن أي جديد فيما يتعلق بملف اللاعبين أو المدربين، وهو ما أنشأ بيئة خصبة للشائعات بخصوص النادي والفريق الأول.
هذا الهدوء الذي كان متوقعا أن يكسر في الفترة الأخيرة خصوصا مع صدور البرنامج الزمني لاتحاد السلة وفي ظل العروض الموجودة من الأندية الأخرى بخصوص لاعبيه، إلا أن المستغرب هو استمرار هذا الهدوء حتى اليوم.
أبرز ما يلفت النظر هو عدم تجديد التعاقد مع نجم الفريق حسن نوروز إلى اليوم على رغم أن اللاعب من الركائز الأساسية في سلة المنامة وهو أحد أبناء النادي الذين تدرجوا في الفئات العمرية.
اللاعب الذي بلغ سن الـ 30 والذي يتيح له حرية الانتقال بات لاعبا حرا يستطيع الانتقال إلى أي ناد آخر وكان متوقعا أن يبادر المنامة إلى توقيع عقد جديد معه قبل انتهاء الموسم وقبل أن يتحول اللاعب إلى لاعب، حر إلا أن ذلك لم يحصل.
وعلى الرغم من توقيع اللاعب عقدا مع وكيل أعمال اللاعبين محمود أكبر،فإن ذلك يمهد كثيرا لانتقال اللاعب من النادي، إلا أن المنامة لم يتحرك بشكل فعال يؤدي إلى تجديد التعاقد مع اللاعب وهو أمر مستغرب في ناد مثل المنامة تعتبر فيه لعبة كرة السلة هي اللعبة الأولى.
الأمر الآخر المستغرب هو عدم التجديد بشكل رسمي إلى اليوم مع المدرب الوطني عقيل ميلاد الذي أعلن رئيس النادي زهير كازروني في وقت سابق نية تجديد التعاقد معه وفي ظل الاتفاق الشفهي المبدئي بين الطرفين.
كذلك لم يوضح المنامة أي أمر متعلق بقضية الشقيقين محمد ويونس كويد خصوصا في ظل رغبة أكثر من ناد في التعاقد مع محمد كويد خصوصا. والأقاويل التي ثارت بخصوص إمكانية الطعن في العقد الموقع بين اللاعب ونادي المنامة والذي يمتد لمدة 10 سنوات. في حين أن القوانين الدولية تمنع توقيع عقود مع اللاعبين لأكثر من 4 سنوات وهو ما أقره اتحاد السلة حديثا في تغييره الجديد لللائحة والذي نص على أن العقود يجب أن لا تتجاوز 4 سنوات سواء بالنسبة للاعبين أو المدربين.
هذا الواقع كان من المفترض أن يحرك المنامة في أكثر من اتجاه خصوصا لما عرف عن النادي وجماهيره من ولع كبير بكرة السلة وبنجوم الفريق وباهتمام الإدارة بشكل رئيسي باللعبة كون المنامة البطل التاريخي لكرة السلة البحرينية.
كل ما أعلنه المنامة رسميا حتى الآن هو التعاقد مع الإداري المخضرم حسين إسماعيل مديرا للفئات العمرية بالنادي ومديرا في أكاديمة كرة السلة.
وبانتظار تحرك المنامة في سوق كرة السلة البحرينية؛ يبقى هذا السوق باردا إلى حين.