(د ب أ)
قال الفرنسي ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم إن فريقه يعمل على الحفاظ على هدوئه، وثقته، وتركيزه قبل مواجهة المنتخب الكرواتي في المباراة النهائية لكأس العالم 2018 المقامة حاليا بروسيا والمقرر إقامتها غدا الأحد.
ويسعى المنتخب الفرنسي للتويج بلقبه الثاني في كأس العالم عقب تتويجه باللقب مرة واحدة فقط في 1998.
وقال عشية المباراة :" لا يوجد شعور بالنشوة هنا".
وأضاف في تصريحات له بملعب لوجنيكي:"نحن في مستوى الرضا لأننا وصلنا إلى هذه النقطة وهذه أكبر مباراة في العام، ولكن النتيجة ستتحدث. ستخبرنا ما إذا مان يتعين علينا فعل أشياء مختلفة".
وقال ديشان أن مفاتيح اللعب بالفريق يحافظون على هدوئهم وثقتهم وتركيزهم.
ويمكن أن يصبح ديشان ثالث شخص يفوز بكأس العالم كلاعب وكمدرب عقب البرازيلي ماريو زاجالو والألماني فرانز بيكنباور.
وقال :" نعمل على الكلمات الثلاث للاستعداد للمباراة بأفضل ما يمكننا".
ويريد المنتخب الفرنسي انهاء ذكريات الخسارة أمام المنتخب البرتغالي في المباراة النهائية بيورو 2016 ، التي اقيمت بفرنسا، ولكن ديشان قال إنه ضم 14 لاعبا جديدا منذ تلك المباراة.
وقال ديشان :"تسعة لاعبين من الفريق الحالي كانوا متواجدين في اليورو ويعلمون جيدا ماذا حدث, لذلك يجب أن يصب هذا في مصلحتنا غدا".
وأضاف :"خبرتهم محدودة. الجودة موجودة. صحيح إن لاعبي المنتخب الكرواتي لديهم خبرة كبيرة على مستوى الأندية لأن اللاعبين وصلوا لمستوى معين من النضج وكانوا يلعبون سويا لفترة بالمنتخب الوطني. ولكن أيا كانت المباراة التي نخوضها نواجه منافسين لديهم خبرة أكثر مننا".
ويبحث كيليان مبابي /19 عاما/ أن يضيف لأهدافه الثلاثة خاصة وأنه مرشح للفوز بالحذاء الذهبي كهداف البطولة، ولاعب بإمكانه الفوز بالكرة الذهبية كأحسن لاعب.
وقال ديشان إنه لن يمنح اهتماما خاصا لمبابي، الذي سيصبح ثالث أصغر لاعب يظهر في نهائي كأس عالم، قبل المباراة.
وقال :" لا يحظى بمعاملة خاصة. أحاول التحدث مع لاعبي الفريق بقدر ما يمكن وهو احد اللاعبين الـ23".
وأضاف :"من خلال تجربتي أعلم أن من المهم أن أكون متسامحا أكثر مع اللاعبين الصغار، ولكن بما أن كيليان رجل بارع فإنه يعلم كيف يستمع ويعلم ما يريده".
وتابع :" في بعض الأحيان، نخوض أحاديث قصيرة، ولكن نفس الأمر يحدث مع لاعبين آخرين، عندما أقول لهم شيئا ليس إيجابيا : يكون هذا من اجل مصلحتهم".
وقال هوجو لوريس، الذي يأمل كقائد للفريق أن يحقق ما فعله ديشان في 1998 برفع الكأس، إن المدرب "يستحق التحية منذ البداية لأن خططه في المباريات نجحت بشكل مذهل".
وأكد أن المنتخب الكرواتي أبدى قدرة "ذهنية وبدنيةا" بوصوله للمباراة النهائية- عقب خوضه ثلاث مرات أشواط إضافية ولعب ركلات الترجيح مرتين- مشيرا إلى أننا نحتاج إلى فريق فرنسي عظيم لتحقيق الفوز في الغد.
وأضاف :"نحن في فقاعتنا الصغيرة. نعلم ما يحدث في فرنسا ولكننا بعيدين عن التفكير بأننا وصلنا بالفعل لهدفنا".