مجدي حسونة
استعرض المنتخب البلجيكي أفضل مواهبه طوال مشاركته في كأس العالم و استطاع احتلال المركز الثالث مع أنه كان قاب قوسين أو أدني من بلوغ المباراة النهائية.
ومع تقدم مراحل المونديال رشح البعض منتخب الشياطين الحمر للحصول على لقب كأس العالم و لكن خسارته أمام المنتخب الفرنسي في مباراة الصعود إلى النهائي جعلته يلعب على المركز الثالث والرابع والذي لم يجد صعوبة في حسمها على حساب المنتخب الإنجليزي والحصول على الميدالية البرونزية.
الحظ السيء
كأس العالم كانت فرصة لنجوم الفريق إيدين هازارد و دي بروين و لوكاكو الذين استطاعوا من خلال المشاركة بالبطولة كسب إعجاب الجميع وحتى أن هازارد والحارس كورتوا باتا أقرب من أي وقت مضى للانضمام لصفوف ريال مدريد بعد الأداء الرائع الذي ظهرا به في روسيا.
فإذا أردنا القول إن بلجيكا استحقت مركزاً أفضل فإن ذلك ليس له أي علاقة بمجريات المباريات إنما بحظ الفريق البلجيكي الذي تم إقصاؤه على يد بطل العالم.
المشوار المشرف
احتفل لاعبو المنتخب البلجيكي مع شعب بلادهم في العاصمة بروسكل بالإنجاز البرونزي، لكن الفرحة كانت تميل للفخر أكثر بمشوار المنتخب البلجيكي في المونديال.
ففي الدور الأول لم يجد المنتخب البلجيكي أي صعوبة تذكر في تصدر مجموعته وتحقيق العلامة الكاملة والفوز بنتائج كبيرة على منتخبات بنما وتونس وتخطي عقبة المنتخب الإنجليزي .
وفي الدور الثاني استطاع المنتخب البلجيكي تخطي اليابان بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والحفاظ على حظوظه خاصة بعد خروج منتخبات عريقة من هذا الدور وفي مقدمتهم المنتخب الإسباني والذي خرج بمفاجأة كبيرة على يد صاحب الأرض والجمهور المنتخب الروسي.
وقدم المنتخب البلجيكي أفضل مباراياته خلال المونديال في الدور ربع النهائي بالفوز على المرشح الأول للبطولة المنتخب البرازيلي بهدفين مقابل هدف، رغم أن التوقعات كانت ترشح المنتخب البرازيلي للفوز.
وفي مباراة نصف النهائي لم يتمكن نجوم المنتخب البلجيكي من إحراز أي هدف يؤهلهم إلى المباراة النهائية لكأس العالم، رغم تقديمهم لأداء مميز طوال المباراة لكن المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي كان له رأي آخر بإحرازه لهدف المباراة من ضربة رأسية سكنت شباك الحارس كورتوا أفضل حارس في المونديال.
بعدها لعب المنتخب البلجيكي على المركز الثالث والرابع وقابل مجدداً المنتخب الإنجليزي وكرر الفوز عليه بهدفين نظيفين وبمجهود كبير ليحقق أبناء المدرب روبيرتو مارتينيز الميدالية البرونزية والمركز الثالث.
{{ article.visit_count }}
استعرض المنتخب البلجيكي أفضل مواهبه طوال مشاركته في كأس العالم و استطاع احتلال المركز الثالث مع أنه كان قاب قوسين أو أدني من بلوغ المباراة النهائية.
ومع تقدم مراحل المونديال رشح البعض منتخب الشياطين الحمر للحصول على لقب كأس العالم و لكن خسارته أمام المنتخب الفرنسي في مباراة الصعود إلى النهائي جعلته يلعب على المركز الثالث والرابع والذي لم يجد صعوبة في حسمها على حساب المنتخب الإنجليزي والحصول على الميدالية البرونزية.
الحظ السيء
كأس العالم كانت فرصة لنجوم الفريق إيدين هازارد و دي بروين و لوكاكو الذين استطاعوا من خلال المشاركة بالبطولة كسب إعجاب الجميع وحتى أن هازارد والحارس كورتوا باتا أقرب من أي وقت مضى للانضمام لصفوف ريال مدريد بعد الأداء الرائع الذي ظهرا به في روسيا.
فإذا أردنا القول إن بلجيكا استحقت مركزاً أفضل فإن ذلك ليس له أي علاقة بمجريات المباريات إنما بحظ الفريق البلجيكي الذي تم إقصاؤه على يد بطل العالم.
المشوار المشرف
احتفل لاعبو المنتخب البلجيكي مع شعب بلادهم في العاصمة بروسكل بالإنجاز البرونزي، لكن الفرحة كانت تميل للفخر أكثر بمشوار المنتخب البلجيكي في المونديال.
ففي الدور الأول لم يجد المنتخب البلجيكي أي صعوبة تذكر في تصدر مجموعته وتحقيق العلامة الكاملة والفوز بنتائج كبيرة على منتخبات بنما وتونس وتخطي عقبة المنتخب الإنجليزي .
وفي الدور الثاني استطاع المنتخب البلجيكي تخطي اليابان بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والحفاظ على حظوظه خاصة بعد خروج منتخبات عريقة من هذا الدور وفي مقدمتهم المنتخب الإسباني والذي خرج بمفاجأة كبيرة على يد صاحب الأرض والجمهور المنتخب الروسي.
وقدم المنتخب البلجيكي أفضل مباراياته خلال المونديال في الدور ربع النهائي بالفوز على المرشح الأول للبطولة المنتخب البرازيلي بهدفين مقابل هدف، رغم أن التوقعات كانت ترشح المنتخب البرازيلي للفوز.
وفي مباراة نصف النهائي لم يتمكن نجوم المنتخب البلجيكي من إحراز أي هدف يؤهلهم إلى المباراة النهائية لكأس العالم، رغم تقديمهم لأداء مميز طوال المباراة لكن المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي كان له رأي آخر بإحرازه لهدف المباراة من ضربة رأسية سكنت شباك الحارس كورتوا أفضل حارس في المونديال.
بعدها لعب المنتخب البلجيكي على المركز الثالث والرابع وقابل مجدداً المنتخب الإنجليزي وكرر الفوز عليه بهدفين نظيفين وبمجهود كبير ليحقق أبناء المدرب روبيرتو مارتينيز الميدالية البرونزية والمركز الثالث.