يوسف ألبي
لا شك في أن بطولة كأس العالم تختلف عن أي بطولة أخرى، فالفوز بالكأس الذهبية لا يضاهيه الفوز بأي بطولة أخرى حول العالم.
على مر تاريخ بطولة كأس العالم دائماً ما تفوز المنتخبات الكبرى بالبطولة أو يكون طرفي المباراة النهائية تلك المنتخبات صاحبة الصيت الكبير سواء نالت شرف الفوز بكأس العالم من عدمه ، مع الأخذ بعين الاعتبار بوجود منتخبات متوسطة تبدع وتصل لمراحل متقدمة نطلق عليها اسم "الحصان الأسود"..
في المونديال الروسي لا يختلف اثنان أن رفقاء مودريتش أضاعوا فرصة العمر بالتتويج بالمونديال، قياساً بالمشوار الرائع أو ثقل ونجومية لاعبيه.
وما كان لغياب إيطاليا وهولندا عن البطولة وتوديع ألمانيا من دور المجموعات أتبعه خروج منتخبات الأرجنتين وأسبانيا والبرازيل، إلا ليزيد فرص منتخبات الصف الثاني لنيل اللقب وهذا ما استغله المنتخب الكرواتي الذي أبدع في الأراضي الروسية، حيث تصدر مجموعته التي ضمت الأرجنتين وإيسلندا ونيجيريا بثلاث انتصارات ورصيد كامل من النقاط، وفي الأدوار الإقصائية تخطى عقبة الدنمارك في دور ثمن النهائي بركلات الترجيح، وفي دور ربع النهائي تغلب على المستضيف الروسي في مباراة مثيرة وبضربات الترجيح أيضاً، وفي دور نصف النهائي أقصى المنتخب الإنجليزي بهدفين مقابل هدف بعد التمديد، ليصلوا للمباراة النهائية في إنجاز يفوق إنجاز كرواتيا مع سوكر في مونديال 1998، وفي المباراة النهائية التي جمعت كرواتيا مع فرنسا خسر الكروات المواجهة الأهم في تاريخهم الكروي، ليضيعوا فرصة قد لا تتكرر لهم أبداً في المستقبل القريب والبعيد.
لا شك في أن بطولة كأس العالم تختلف عن أي بطولة أخرى، فالفوز بالكأس الذهبية لا يضاهيه الفوز بأي بطولة أخرى حول العالم.
على مر تاريخ بطولة كأس العالم دائماً ما تفوز المنتخبات الكبرى بالبطولة أو يكون طرفي المباراة النهائية تلك المنتخبات صاحبة الصيت الكبير سواء نالت شرف الفوز بكأس العالم من عدمه ، مع الأخذ بعين الاعتبار بوجود منتخبات متوسطة تبدع وتصل لمراحل متقدمة نطلق عليها اسم "الحصان الأسود"..
في المونديال الروسي لا يختلف اثنان أن رفقاء مودريتش أضاعوا فرصة العمر بالتتويج بالمونديال، قياساً بالمشوار الرائع أو ثقل ونجومية لاعبيه.
وما كان لغياب إيطاليا وهولندا عن البطولة وتوديع ألمانيا من دور المجموعات أتبعه خروج منتخبات الأرجنتين وأسبانيا والبرازيل، إلا ليزيد فرص منتخبات الصف الثاني لنيل اللقب وهذا ما استغله المنتخب الكرواتي الذي أبدع في الأراضي الروسية، حيث تصدر مجموعته التي ضمت الأرجنتين وإيسلندا ونيجيريا بثلاث انتصارات ورصيد كامل من النقاط، وفي الأدوار الإقصائية تخطى عقبة الدنمارك في دور ثمن النهائي بركلات الترجيح، وفي دور ربع النهائي تغلب على المستضيف الروسي في مباراة مثيرة وبضربات الترجيح أيضاً، وفي دور نصف النهائي أقصى المنتخب الإنجليزي بهدفين مقابل هدف بعد التمديد، ليصلوا للمباراة النهائية في إنجاز يفوق إنجاز كرواتيا مع سوكر في مونديال 1998، وفي المباراة النهائية التي جمعت كرواتيا مع فرنسا خسر الكروات المواجهة الأهم في تاريخهم الكروي، ليضيعوا فرصة قد لا تتكرر لهم أبداً في المستقبل القريب والبعيد.