براءة الحسن
عقب تحقيق فرنسا لبطولة كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، سيغطي هذا الإنجاز على كل السلبيات التي تحيط بالمنتخب.
لكن المدير الفني للديكة ديديه ديشامب، يعي أكثر من غيره أن منتخب بلاده عانى من سلبيات كثيرة للغاية أهمها سوء الأداء الذي صاحب منتخب بلاده في البطولة.
ولم يظهر منتخب فرنسا بالصورة اللائقة كبطل لكأس العالم في جل مبارياته بداية من فوزه المتواضع على أستراليا وتعادله السلبي الممل مع الدنمارك، وفوزه بركلات ثابتة وبأخطاء الحراس في مراحل خروج المغلوب.
لم يكن المنتخب الفرنسي الطرف الأفضل في آخر مباراتين في النهائيات أمام بلجيكا وكرواتيا، حتى أمام الأوروجواي والتي افتقدت لنجمها كافاني.
لعب المنتخب الفرنسي على التفاصيل وعلى الكرات الثابتة، فحقق الفوز على بلجيكا.
ولم ينجح المهاجم الصريح الفرنسي أوليفيه جيرو في تسديد أي كرة على شباك المنافسين، بل اعتماد المنتخب الفرنسي على الهجمات المضادة السريعة عبر نجمه كيليان مبابي للوصول لمرمى الخصم.
وعلى الرغم من الفوز سيكون على المنتخب الفرنسي مراجعة ما قدمه في مونديال روسيا.
ويمتلك ديشامب أغلى تشكيلة بين منتخبات كأس العالم، ومجموعة رائعة من المواهب الهجومية، لكنه لم ينجح في خلق التوليفة المناسبة أو الظهور بصورة جذابة.
ويعتقد البعض أن المنتخب الفرنسي فاز بإمكانيات لاعبيه لا بقدرات مدربه الفنية "المتواضعة أصلاً".
أول اسم تبادر إلى الأذهان من أجل تغيير النمط الممل للمنتخب الفرنسي هو زين الدين زيدان، الذي غير من "ريال مدريد الممل" مع رافا بينيتيز، وجعله أكثر جاذبية ووتيرة وحقق معه إنجازات تاريخية.
ومما لا شك فيه فإن الاتحاد الفرنسي سيفكر كثيراً قبل أن يقرر إعفاء ديشامب من منصبه كونه بطلاً في الأخير لكأس العالم، لكنه سيكون بحاجة لقرار شجاع قبل أن يرحل زيدان لمنصب جديد!
{{ article.visit_count }}
عقب تحقيق فرنسا لبطولة كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، سيغطي هذا الإنجاز على كل السلبيات التي تحيط بالمنتخب.
لكن المدير الفني للديكة ديديه ديشامب، يعي أكثر من غيره أن منتخب بلاده عانى من سلبيات كثيرة للغاية أهمها سوء الأداء الذي صاحب منتخب بلاده في البطولة.
ولم يظهر منتخب فرنسا بالصورة اللائقة كبطل لكأس العالم في جل مبارياته بداية من فوزه المتواضع على أستراليا وتعادله السلبي الممل مع الدنمارك، وفوزه بركلات ثابتة وبأخطاء الحراس في مراحل خروج المغلوب.
لم يكن المنتخب الفرنسي الطرف الأفضل في آخر مباراتين في النهائيات أمام بلجيكا وكرواتيا، حتى أمام الأوروجواي والتي افتقدت لنجمها كافاني.
لعب المنتخب الفرنسي على التفاصيل وعلى الكرات الثابتة، فحقق الفوز على بلجيكا.
ولم ينجح المهاجم الصريح الفرنسي أوليفيه جيرو في تسديد أي كرة على شباك المنافسين، بل اعتماد المنتخب الفرنسي على الهجمات المضادة السريعة عبر نجمه كيليان مبابي للوصول لمرمى الخصم.
وعلى الرغم من الفوز سيكون على المنتخب الفرنسي مراجعة ما قدمه في مونديال روسيا.
ويمتلك ديشامب أغلى تشكيلة بين منتخبات كأس العالم، ومجموعة رائعة من المواهب الهجومية، لكنه لم ينجح في خلق التوليفة المناسبة أو الظهور بصورة جذابة.
ويعتقد البعض أن المنتخب الفرنسي فاز بإمكانيات لاعبيه لا بقدرات مدربه الفنية "المتواضعة أصلاً".
أول اسم تبادر إلى الأذهان من أجل تغيير النمط الممل للمنتخب الفرنسي هو زين الدين زيدان، الذي غير من "ريال مدريد الممل" مع رافا بينيتيز، وجعله أكثر جاذبية ووتيرة وحقق معه إنجازات تاريخية.
ومما لا شك فيه فإن الاتحاد الفرنسي سيفكر كثيراً قبل أن يقرر إعفاء ديشامب من منصبه كونه بطلاً في الأخير لكأس العالم، لكنه سيكون بحاجة لقرار شجاع قبل أن يرحل زيدان لمنصب جديد!