يوسف ألبي
تمكن المدرب الفرنسي ديديه ديشامب من قيادة منتخب بلاده لتحقيق لقب المونديال الروسي يوم الأحد الماضي بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الكرواتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليتنفس ديشامب الصعداء ويضرب ثلاثة عصافير بحجر، الأول أخرس جميع منتقديه في الشارع الرياضي، والثاني تعويضه للخسارة المؤلمة على أرضه وبين جماهيره في نهائي أمم أوروبا عام 2016، والثالث أنه أصبح ثالث شخص يحقق لقب كأس العالم كلاعب ومدرب بعد البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانتس بكنباور، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
ويعود الفضل إلى فوز فرنسا بلقب كأس العالم قبل أيام قليلة إلى التكتيك الإيطالي الخالص الذي طبقه المدرب ديشامب كيف لا هو عاشق وملهم للكرة الإيطالية، فقد أحترف لسنوات عديدة مع السيدة العجوز نادي يوفنتوس الإيطالي الذي تعلم من خلاله أصول اللعب الإيطالي الشهير (الكاتناشيو) والذي طبقه كمدرب مع فرنسا وبالتحديد في مونديال روسيا، حيث أعتمد على اللعب الدفاعي المحكم وتضييق المساحات على الخصم وضرب المنافسين بالهجمات المرتدة الخطيرة والاعتماد على القوة البدنية واللياقة العالية التي كانت سبباً في تفوق اللاعبين الفرنسيين عن لاعبي باقي المنتخبات، كل ذلك عوامل أدت لتحقيق المنتخب الفرنسي لقب كأس العالم.
وعلى الرغم من الانتقاد الكبير الذي لقى به ديشامب بسبب طريقه لعبه المملة والغير ممتعة وعدم إقناعه للكثير من الإعلاميين واللاعبين والمدربين والمتابعين إلى أنه أسكت أفواه الجميع وحقق الأهم وهو الفوز بالبطولة وإضافة النجمة الثانية للفرنسيين، فالتاريخ سيذكر للأبد من حقق لقب البطولة مهما كانت طريقة لعبه فلا فائدة من متعة وأداء بدون تحقيق البطولة، فهذه هي مقولة ديشامب والتي نجح من خلالها في الفوز بالمونديال الروسي.
{{ article.visit_count }}
تمكن المدرب الفرنسي ديديه ديشامب من قيادة منتخب بلاده لتحقيق لقب المونديال الروسي يوم الأحد الماضي بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الكرواتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليتنفس ديشامب الصعداء ويضرب ثلاثة عصافير بحجر، الأول أخرس جميع منتقديه في الشارع الرياضي، والثاني تعويضه للخسارة المؤلمة على أرضه وبين جماهيره في نهائي أمم أوروبا عام 2016، والثالث أنه أصبح ثالث شخص يحقق لقب كأس العالم كلاعب ومدرب بعد البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانتس بكنباور، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
ويعود الفضل إلى فوز فرنسا بلقب كأس العالم قبل أيام قليلة إلى التكتيك الإيطالي الخالص الذي طبقه المدرب ديشامب كيف لا هو عاشق وملهم للكرة الإيطالية، فقد أحترف لسنوات عديدة مع السيدة العجوز نادي يوفنتوس الإيطالي الذي تعلم من خلاله أصول اللعب الإيطالي الشهير (الكاتناشيو) والذي طبقه كمدرب مع فرنسا وبالتحديد في مونديال روسيا، حيث أعتمد على اللعب الدفاعي المحكم وتضييق المساحات على الخصم وضرب المنافسين بالهجمات المرتدة الخطيرة والاعتماد على القوة البدنية واللياقة العالية التي كانت سبباً في تفوق اللاعبين الفرنسيين عن لاعبي باقي المنتخبات، كل ذلك عوامل أدت لتحقيق المنتخب الفرنسي لقب كأس العالم.
وعلى الرغم من الانتقاد الكبير الذي لقى به ديشامب بسبب طريقه لعبه المملة والغير ممتعة وعدم إقناعه للكثير من الإعلاميين واللاعبين والمدربين والمتابعين إلى أنه أسكت أفواه الجميع وحقق الأهم وهو الفوز بالبطولة وإضافة النجمة الثانية للفرنسيين، فالتاريخ سيذكر للأبد من حقق لقب البطولة مهما كانت طريقة لعبه فلا فائدة من متعة وأداء بدون تحقيق البطولة، فهذه هي مقولة ديشامب والتي نجح من خلالها في الفوز بالمونديال الروسي.