نجح منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب في تحقيق فوزه الأول بالبطولة الآسيوية السادسة عشر على حساب منتخب الصين تايبيه بنتيجة ( 38/23) وذلك في أول ظهور للأحمر البحريني ضمن منتخبات المجموعة الثالثة بالتصفيات المقامة حالياً في مدينة صلالة بسلطنة عمان.

وبهذا الفوز يضمن المنتخب التأهل الى الدور الرئيسي وتبقت أمامه مباراة أخيرة في الدور التمهيدي أمام المنتخب السعودي في تمام الساعة الثانية والربع من ظهر اليوم ( الأربعاء) والتي يتحدد على أثر نتيجتها متصدر المجموعة الثالثة من البطولة.

وشهدت مباراة الأمس سيطرة بحرينية مطلقة على مجرياتها وبدا التفوق الأحمر فارضاً إيقاعه على ظروف اللقاء رغم التراجع النسبي في بعض الفترات وندية المنتخب الصيني الذي سعى إلى البقاء في دائرة المنافسة من أجل المحافظة على حظوظ التأهل الى الدور الثاني وتعويض خسارته الأولى أمام السعودية، لكنه لاقى صعوبة كبيرة في ظل التفوق البحريني الواضح وأفضليته من حيث الإمكانيات والجهوزية الفنية.

وانتهى الشوط الأول بفارق أربعة أهداف (18/14) بدأ فيه منتخبنا بطريقة الدفاع المغلق في ظل اعتماد منتخب تايبيه على إيجاد الفراغات والإختراقات المنظمة، وفي الهجوم قاد منتخبنا اللاعب أحمد حسين بمعية حسن ميرزا ومحمد حسين في الخط الخلفي وفي الأطراف قاسم جعفر وفاضل المقابي وأمامهم اللاعب علي باسم في مركز الدائرة، وفي حراسة المرمى بدأ المنتخب بالحارس قاسم الشويخ.

وعلى الرغم من التفوق البحريني في هذا الشوط وتقدمه في بداية اللقاء بفارق أربعة أهداف لكن تأثر بالتسرع والاستعجال في إنهاء الهجمة خلال النصف الثاني من زمن الشوط، وهو ما أعاد المنتخب الصيني إلى المباراة وتمكنه من معادلة النتيجة في أكثر من مرة إلا أن منتخبنا تدارك الموقف من جديد ونجح في حسم نتيجة الشوط لصالحه بفارق أربعة أهداف.

وفي الشوط الثاني بدأ منتخبنا بقوة لحسم المباراة في بدايتها وتفادياً لأية إحراجات ممكنة، وبفضل التركيز العالي في الدفاع ومن خلفهم حارس المرمى إلى جانب إيجاد الحلول المناسبة خلال وضعية الهجوم وتبادل الأدور بين اللاعبين عبدالله ياسين وأحمد حسين ومحمد حبيب وبروز اللاعب محمود حسين وقاسم جعفر في الأطراف، كل ذلك أعطى منتخبنا أحقية التقدم بالنتيجة إلى أقصى فارق في النصف الثاني من زمن الشوط، وخلالها هدأ أداء الفريق مع إعطاء الجهاز الفني الفرصة أمام جميع اللاعبين للمشاركة ولإراحة المجموعة الأساسية إلى مباراة اليوم.