شارك فريق الإمارات في المرحلة الثالثة عشرة من جولة فرنسا إلى جانب 154 دراجاً آخرين، وامتد مسار المرحلة على مسافة 169.5كم من "بور دو ويزان" إلى "فالانس".
ويعد هذا السباق مناسباً للدراجين المتخصصين في سباقات السرعة ممن تمكنوا من تجاوز مراحل جبال الألب، حيث يمكنهم خلاله إظهار قوتهم، كما يعتبر مناسباً للدراجين المتنافسين على التصنيف العام للبقاء آمنين في مراكزهم وتقليل الوقت الضائع.
وقدم ألكسندر كريستوف أداء يفخر به فريق الإمارات، حيث شارك بقوة في سباق سرعة مكّنه من الفوز بالمركز الثاني.
وشهد السباق منذ بدايته تشكيل مجموعة منفصلة بعد 22كم من انطلاقه، وتمكنت المجموعة من توسيع الفارق مع المجموعة الرئيسية إلى 2:20 دقيقة، قبل أن يتقلص الفارق من جديد تدريجياً.
وكان فريق الإمارات في مقدمة المجموعة، واستفاد ألكسندر كريستوف من جهود الفريق ليحقق 11 نقطة إضافية، حيث شارك في سباق سرعة في سانت كوينتن سور إيزيري ليتجاوز الخط في المركز الخامس وراء المجموعة المنفصلة التي تضم 4 دراجين.
وواصل البطل الأوروبي أداءه القوي حتى نهاية السباق، ليضمن بقاءه في مركز جيد أثناء السباق الأخير نحو خط النهاية، وقبل 5.6كم من نهاية السباق، اندمجت المجموعة المنفصلة بالمجموعة الرئيسية، وتسارعت وتيرة السباق وبدأت طوابير سباق السرعة تتشكل، وبادر كريستوف إلى الانطلاق عندما رأى هذه التحركات، حيث انطلق ليحتل مقدمة المجموعة. وقبل 200م من نهاية السباق، قدم كريستوف أداء مذهلاً في سباق سرعة ثلاثي بينه وبين الدراجين أرنو ديمار (جروباما إف دي جاي) وبيتر ساجان (بورا-هانزغروي).
وكان توقيت انطلاق كريستوف في أدائه الهجومي مثالياً، لكنه فوت الفوز بالمركز الأول بفارق ضئيل لم يتخطّ بضعة إنشات عن بطل العام ساجان، والذي فاز بالمركز الأول خلال وقت بلغ 3:45:55.
وتمكن قائد فريق الإمارات دان مارتن من عبور خط النهاية بأمان من دون إضاعة وقت، وبذلك عزز مركزه في التصنيف العام ليحل في المركز التاسع.