أكد منظمو مونديال روسيا 2018 الذي اختتم الأسبوع الماضي، أن حراس الأمن في المباراة النهائية للمونديال ستتم معاقبتهم حتى "يشعروا بالخجل من أنفسهم"، بعد فشلهم في إيقاف متظاهرين اقتحموا أرض الملعب.
واقتحم 4 متظاهرين أرضية استاد لوجنيكي بموسكو، خلال الشوط الثاني من المباراة النهائية التي جمعت فرنسا وكرواتيا.
وأكد منظمو كأس العالم أن رجال الأمن الذين فشلوا في إيقاف عناصر مجموعة "بوسي رايوت" الروسية المناهضة للحكومة الروسية، سيعاقبون، حسب ما نشر موقع "سكاي نيوز".
وقال أليكسي سوروكن، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال: "هذا خرق أمني، عناصر الأمن سيواجهون إجراءات تأديبية.. سنجعلهم يشعرون بالخجل من أنفسهم".
وأضاف: "مجموعة بوسي رايوت تصرفت من دون أي احترام لعمل آلاف الأشخاص".
وطارد عناصر الأمن المتظاهرين داخل الملعب، وأمسكوهم، وسط استغراب الحضور واللاعبين، حيث توقفت المباراة لدقائق.
وأعلنت مجموعة "بوسي رايوت" مسؤوليتها عن الواقعة، التي كانت لجذب انتباه العالم لانتهاكات حقوق الإنسان في روسيا، حسب بيان لهم على حسابهم الشخصي.