تعرض منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد إلى أول خسارة في البطولة الآسيوية السادسة عشر والمقامة حالياً في مدينة صلالة العمانية، وذلك على يد المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة ( 32/25 ) في ثاني مباريات المنتخبين بالدور الثاني من البطولة.
وبهذه الخسارة تبقت لمنتخبنا مباراة أخيرة أمام المنتخب العماني في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة من مساء الأحد، والتي يحتاج فيها منتخبنا إلى الفوز للحصول على بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي من البطولة.
وعودة إلى المباراة فقد أنتهى شوطها الأول بتقدم المنتخب الكوري بنتيجة (14/11 ) بعد أداء تبادل فيه الطرفان الأفضلية في معظم الفترات مع تفوق المنتخب الكوري من حيث التركيز على المرمى، في المقابل كانت البداية جيدة لمنتخبنا في النصف الأول والذي شهد أداءً متوازناً في الدفاع والهجوم وتألق الحارس قاسم الشويخ وكان الأفضل بين لاعبينا، وفي الهجوم برز اللاعبان عبد الله الزيمور وعبد الله علي في الدقائق الأولى والتي منحت منتخبنا أحقية التقدم بفارق هدفين بعدما كان متأخراً بنتيجة (4/1) بعدما ظهر الفريق بصورة منظمة في الهجوم ونجح في التقدم بفارق هدفين ( 8/6) من رمية جزائية للاعب فاضل المقابي في منتصف الشوط، إلا أن الأمور سرعان ما تحولت لمصلحة الكوريين بسبب الأخطاء الفنية في الهجوم والتي أدت إلى تراجع منتخبنا وإضاعة أكثر من هجمة متتالية بسبب التسرع والإستعجال ما اضطر الجهاز الفني إلى طلب الوقت المستقطع وإجراء بعض التغييرات الهجومية بإشراك محمد حبيب وفاضل المقابي ومحمد حسين في الخط الخلفي، ومعها تحسن الأداء بصورة نسبية وتمكن المنتخب من تقليص الفارق لكن إضاعة الكرات السانحة عادت من جديد وكلفتنا ثمن الخروج متأخرين في ذا الشوط بفارق ثلاثة أهداف.
وشهد الشوط الثاني تراجعاً ملموساً في الشق الهجومي للمنتخب والذي أضاع فيه الكثير من الهجمات بسبب الاستعجال وسوء التركيز ولم تفلح التغييرات التي أجراها الجهاز الفني في إعادة الأمور إلى نصابها وتدارك الموقف، أما الدفاع فلم يكن بالمستوى المطلوب في معظم الفترات ولاقى صعوبة كبيرة في إيقاف الخطورة الكورية التي أوجد لاعبوه الحلول المناسبة للتسجيل بأكثر من طريقة.
فارق النتيجة بدأ في الزيادة ومع الدخول في الدقائق العشر الأخيرة وصل الفارق إلى سبعة أهداف ( 27/20) ومعها اتضحت الصورة بشكل أكبر بعدما سيطر المنتخب المنتخب الكوري على أجواء المباراة وحقق نتيجتها في نهاية المطاف.