يوسف ألبي
لا شك أن "لاعب خط الوسط" يعتبر المركز الأهم بالنسبة للفريق، كيف لا وهو المركز الذي يكون بمثابة همزة الوصل والجسر الذي يربط بين المدافعين والمهاجمين، وهو اللاعب الذي يقرأ الملعب ويكون المحرك الرئيس له، حيث يساهم في صناعة الفرص لزملائه، بالإضافة إلى تسجيله للأهداف، أي أن هذا اللاعب هو المفتاح والقلب النابض للفريق.
وإذ أردنا أن نسلط الضوء على أحد أبرز لاعبي خط الوسط في الوقت الراهن، لا شك أن البرازيلي البارع فيليبي كوتينيو أحد هؤلاء اللاعبين، فقد تألق بشكل كبير ولافت مع منتخب بلاده في كأس العالم الذي اختتم مؤخراً في روسيا، فقد كانت إحصائيته مشاركته في المونديال خمس مباريات تمكن من تسجيل هدفين وصنع مثلهما، فضلاً عن فوزه بجائزة أفضل لاعب مرتين أيضاً، وهذا دليل قاطع على قيمة وجودة كوتينيو الذي يعتبر واحد من أفضل لاعبي راقصي السامبا والعالم.
الجميع يعلم أن كوتينيو أنتقل إلى العملاق برشلونة الإسباني قادماً من الكبير ليفربول الإنجليزي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وعلى الرغم من مشاركته المتأخرة مع البارسا بسبب إصابته إلا أنه قدم مستوى مميزاً بعد شفائه، حيث يعتبر رابع هداف للفريق في الدوري الإسباني برصيد ثمانية أهداف خلف ميسي وسواريز وبولينيو، كما ساهم في صناعة خمسة أهداف، ما جعله ثالث أكثر لاعب مساهمة بالأهداف مع "البلوغرانا"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه شارك ولأول مرة منذ الجولة الـ21 من عمر البطولة.
وينتظر جماهير برشلونة أن يتوهج كوتينيو بشكل أكبر مع الفريق خصوصاً بعد انتهاء مسيرة اللاعب الأسطوري الخلوق آندريس إنييستا مع البارسا، بعد مشوار حافل بالبطولات والإنجازات في حقبة تعد الأفضل في تاريخ برشلونة، حيث سيكون العبء كبيراً على اللاعب البرازيلي لتعويض محل إنييستا، ويمتاز كوتينيو بعدة سمات قلة ما نشاهدها في لاعبين الوقت الحالي، منها رؤيته الجيدة للملعب واستحواذه للكرة بالشكل المطلوب والمناسب ودقة تمريراته، فضلاً عن صناعته للفرص الحقيقية لزملائه ومهارته وسرعته وقوة تسديداته، فكل ما سبق بوادر وعوامل تبشر بتألق منتظر للاعب البرازيلي مع برشلونة.
وبعد تتويجه بلقبي الدوري والكأس في أول موسم له مع برشلونة، يطمح كوتينيو بتقديم كل ما في جعبته وتقديم المزيد من العطاء لمواصلة تحقيق الإنجازات البطولات سواء على المستوى المحلي والأوروبي.
لا شك أن "لاعب خط الوسط" يعتبر المركز الأهم بالنسبة للفريق، كيف لا وهو المركز الذي يكون بمثابة همزة الوصل والجسر الذي يربط بين المدافعين والمهاجمين، وهو اللاعب الذي يقرأ الملعب ويكون المحرك الرئيس له، حيث يساهم في صناعة الفرص لزملائه، بالإضافة إلى تسجيله للأهداف، أي أن هذا اللاعب هو المفتاح والقلب النابض للفريق.
وإذ أردنا أن نسلط الضوء على أحد أبرز لاعبي خط الوسط في الوقت الراهن، لا شك أن البرازيلي البارع فيليبي كوتينيو أحد هؤلاء اللاعبين، فقد تألق بشكل كبير ولافت مع منتخب بلاده في كأس العالم الذي اختتم مؤخراً في روسيا، فقد كانت إحصائيته مشاركته في المونديال خمس مباريات تمكن من تسجيل هدفين وصنع مثلهما، فضلاً عن فوزه بجائزة أفضل لاعب مرتين أيضاً، وهذا دليل قاطع على قيمة وجودة كوتينيو الذي يعتبر واحد من أفضل لاعبي راقصي السامبا والعالم.
الجميع يعلم أن كوتينيو أنتقل إلى العملاق برشلونة الإسباني قادماً من الكبير ليفربول الإنجليزي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وعلى الرغم من مشاركته المتأخرة مع البارسا بسبب إصابته إلا أنه قدم مستوى مميزاً بعد شفائه، حيث يعتبر رابع هداف للفريق في الدوري الإسباني برصيد ثمانية أهداف خلف ميسي وسواريز وبولينيو، كما ساهم في صناعة خمسة أهداف، ما جعله ثالث أكثر لاعب مساهمة بالأهداف مع "البلوغرانا"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه شارك ولأول مرة منذ الجولة الـ21 من عمر البطولة.
وينتظر جماهير برشلونة أن يتوهج كوتينيو بشكل أكبر مع الفريق خصوصاً بعد انتهاء مسيرة اللاعب الأسطوري الخلوق آندريس إنييستا مع البارسا، بعد مشوار حافل بالبطولات والإنجازات في حقبة تعد الأفضل في تاريخ برشلونة، حيث سيكون العبء كبيراً على اللاعب البرازيلي لتعويض محل إنييستا، ويمتاز كوتينيو بعدة سمات قلة ما نشاهدها في لاعبين الوقت الحالي، منها رؤيته الجيدة للملعب واستحواذه للكرة بالشكل المطلوب والمناسب ودقة تمريراته، فضلاً عن صناعته للفرص الحقيقية لزملائه ومهارته وسرعته وقوة تسديداته، فكل ما سبق بوادر وعوامل تبشر بتألق منتظر للاعب البرازيلي مع برشلونة.
وبعد تتويجه بلقبي الدوري والكأس في أول موسم له مع برشلونة، يطمح كوتينيو بتقديم كل ما في جعبته وتقديم المزيد من العطاء لمواصلة تحقيق الإنجازات البطولات سواء على المستوى المحلي والأوروبي.