لندن - محمد المصري

لم يسرِ موسم 2017-2018 كما خطط له ملاك نادي وست هام يونايتد، بعد الانتدابات الكبيرة التي قاموا بها، والانتقال إلى ملعب جديد، هو الملعب الأولمبي في لندن.

في الملعب السابق "الأبتون بارك" كانت المدرجات قريبة من أرضية الملعب، وهو ما جعله معقلاً صعباً للخصوم، مع هدير الجماهير القريبة.

لكن الانتقال للملعب الأولمبي في لندن لم يواكب الطموحات، فالملعب بات أشبه بالملعب المحايد، كما أن مضمار ألعاب القوى جعل الجماهير أبعد عن الملعب، وبالتالي افتقد وست هام لسلاح الأرض الحقيقي (إرعاب الخصوم).

في نهاية الموسم الماضي وبعد إقالة سلافين بيليتش والاستعانة بديفيد مويس، تفادى وست هام الهبوط في المراحل الأخيرة، وفي مايو الماضي انتهت صلاحية عقد مويس وبالتالي قرر النادي إقالته.

عندما وصل ديفيد مويس، كانت رغبة كلا الطرفين أن يكون التركيز فقط على ستة أشهر حتى نهاية الموسم لتفادي الهبوط، وعندها سيتم اتخاذ القرار فيما يتعلق بالمستقبل.

دوافع وست هام تتجدد مع الموسم الجديد بالتعاقد مع كادر تدريبي مميز بقيادة مانويل بيليجريني الفائز بلقب الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي والذي سبق وتولى تدريب ريال مدريد.

ومع قدوم بيليجريني أجرى وست هام 7 انتدابات، وفي طريقه لانتداب جديد، وهي انتدابات مميزة وعلى رأسها اللاعب الدولي الإنجليزي جاك ويلشير، والدولي الأوكراني أندري يارمولينكو.

كما تخلص وست هام من صداع حراسة المرمى بعد المستوى المهزوز لجو هارت، فجاء بلوكاس فابيانسكي الذي تألق الموسم الماضي رغم هبوط سوانسي سيتي.

في بداية موسم 2017-2018، اشتروا ماركو آرنوتوفيتش وهذه المرة كسروا الرقم القياسي لانتقالاتهم مرتين بالفعل، عندما وقعوا مع عيسى ديوب مقابل 22 مليون جنيه إسترليني من تولوز الفرنسي وفيليبي أندرسون مقابل 36 مليون جنيه إسترليني في صفقة قد ترتفع إلى 41.5 مليون جنيه إسترليني.

وبلغ مجموع إنفاق وست هام يونايتد حتى اللحظة حوالي 100 مليون إسترليني على 7 لاعبين، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، وهو ما يوضح نية ملاك النادي.