روما - أحمد صبري
لايزال العملاق الإسباني مونشي، المدير الرياضي لنادي روما يقوم بعمله المبهر على الصعيدين الرياضي والاقتصادي ليستحق عن جدارة وصفه بأحد أفضل من شغلوا هذا المنصب في أندية أوروبا على مدار السنوات الماضية.
الرجل الإسباني ومنذ أن قرر العمل كمدير رياضي بعد اعتزاله كرة القدم وتعليق قفازه الذي ظل يرتديه لسنوات طويلة نجح في اكتشاف العديد من المواهب مثل نافاس وسيرخيو راموس وخوزيه أنطونيو رييس واقتناص الفرص مثل ضمه لداني ألفيس وإيفان راكتيتش قبل أن يصبحان نجوماً في عالم كرة القدم وهو ما كان له فضل كبير في تتويج ناديه إشبيلية بأحد عشر لقباً متنوعاً أثناء وجوده.
مع تولي مونشي لمنصب المدير الرياضي في فريق العاصمة الإيطالية خلفاً لوالتر سباتيني منتصف عام 2017 بدأ الرجل سريعاً في القيام بعملية الإحلال والتبديل للفريق خاصة مع رحيل المدرب لوتشانو سباليتي فرحل العديد من النجوم على رأسهم المصري محمد صلاح الذي انضم إلى ليفربول ولكن الفريق لم يهتز مطلقاً على عكس كل التوقعات بفضل اختيارات مونشي المميزة سواء للاعبين أو للطاقم الفني وتعيينه إيزبيو دي فرانشيسكو قائد ثورة ساسولو مدرباً للذئاب ليحتل الفريق المركز الثالث ويتأهل لدوري الأبطال كما كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي البطولة الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 1984 بالخروج بفارق هدف وحيد على يد ليفربول في مباراة أثارت بعض قراراتها التحكيمية جدلاً واسعاً في إيطاليا وكانت النقطة الأبرز في مشواره في البطولة هي الريمونتادا الشهيرة أمام برشلونة وتعويض الخسارة 4-1 ذهاباً بالفوز إياباً 3-0.
روما هو أحد أبرز الأسماء في الميركاتو الإيطالي حتى الآن بضم ما يقرب من 12 لاعباً في مختلف المراكز ما بين نجوم لامعه مثل خافير باستوري ومواهب صاعدة متوقع لها مستقبل باهر مثل جاستين كلويفرت.
مونشي كان يعلم جيداً من أين تؤكل الكتف في الميركاتو حتى يستطيع بناء فريق قوي، فقرر بيع البلجيكي ناينغولان إلى الإنتر مقابل 24 مليون يورو والثنائي دافيد سانتون وزانيولو لأنه كان يعلم أنها الفرصة الأخيرة للحصول على مبلغ معقول من بيع اللاعب البلجيكي بعد انخفاض مستواه واستبعاده من منتخب بلجيكا بالإضافة إلى تركه للحارس البرازيلي أليسون بيكر إلى ليفربول كأغلى صفقة حارس مرمى في التاريخ مقابل 72.5 مليون يورو محطماً رقم انتقال جيجي بوفون من بارما إلى يوفنتوس عام 2001 مقابل 53 مليون يورو.
الحارس السويدي الدولي روبين أولسين سيكون على الأرجح هو بديل أليسون ولن يكلف مونشي أكثر من 12 مليون يورو تقريباً فيما سيتم استغلال الأموال الأخرى في ضم موهبة جديدة وهي مالكوم لاعب بوردو الفرنسي والذي يعتبره الإعلام البرازيلي أحد أهم المواهب الواعدة.
{{ article.visit_count }}
لايزال العملاق الإسباني مونشي، المدير الرياضي لنادي روما يقوم بعمله المبهر على الصعيدين الرياضي والاقتصادي ليستحق عن جدارة وصفه بأحد أفضل من شغلوا هذا المنصب في أندية أوروبا على مدار السنوات الماضية.
الرجل الإسباني ومنذ أن قرر العمل كمدير رياضي بعد اعتزاله كرة القدم وتعليق قفازه الذي ظل يرتديه لسنوات طويلة نجح في اكتشاف العديد من المواهب مثل نافاس وسيرخيو راموس وخوزيه أنطونيو رييس واقتناص الفرص مثل ضمه لداني ألفيس وإيفان راكتيتش قبل أن يصبحان نجوماً في عالم كرة القدم وهو ما كان له فضل كبير في تتويج ناديه إشبيلية بأحد عشر لقباً متنوعاً أثناء وجوده.
مع تولي مونشي لمنصب المدير الرياضي في فريق العاصمة الإيطالية خلفاً لوالتر سباتيني منتصف عام 2017 بدأ الرجل سريعاً في القيام بعملية الإحلال والتبديل للفريق خاصة مع رحيل المدرب لوتشانو سباليتي فرحل العديد من النجوم على رأسهم المصري محمد صلاح الذي انضم إلى ليفربول ولكن الفريق لم يهتز مطلقاً على عكس كل التوقعات بفضل اختيارات مونشي المميزة سواء للاعبين أو للطاقم الفني وتعيينه إيزبيو دي فرانشيسكو قائد ثورة ساسولو مدرباً للذئاب ليحتل الفريق المركز الثالث ويتأهل لدوري الأبطال كما كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي البطولة الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 1984 بالخروج بفارق هدف وحيد على يد ليفربول في مباراة أثارت بعض قراراتها التحكيمية جدلاً واسعاً في إيطاليا وكانت النقطة الأبرز في مشواره في البطولة هي الريمونتادا الشهيرة أمام برشلونة وتعويض الخسارة 4-1 ذهاباً بالفوز إياباً 3-0.
روما هو أحد أبرز الأسماء في الميركاتو الإيطالي حتى الآن بضم ما يقرب من 12 لاعباً في مختلف المراكز ما بين نجوم لامعه مثل خافير باستوري ومواهب صاعدة متوقع لها مستقبل باهر مثل جاستين كلويفرت.
مونشي كان يعلم جيداً من أين تؤكل الكتف في الميركاتو حتى يستطيع بناء فريق قوي، فقرر بيع البلجيكي ناينغولان إلى الإنتر مقابل 24 مليون يورو والثنائي دافيد سانتون وزانيولو لأنه كان يعلم أنها الفرصة الأخيرة للحصول على مبلغ معقول من بيع اللاعب البلجيكي بعد انخفاض مستواه واستبعاده من منتخب بلجيكا بالإضافة إلى تركه للحارس البرازيلي أليسون بيكر إلى ليفربول كأغلى صفقة حارس مرمى في التاريخ مقابل 72.5 مليون يورو محطماً رقم انتقال جيجي بوفون من بارما إلى يوفنتوس عام 2001 مقابل 53 مليون يورو.
الحارس السويدي الدولي روبين أولسين سيكون على الأرجح هو بديل أليسون ولن يكلف مونشي أكثر من 12 مليون يورو تقريباً فيما سيتم استغلال الأموال الأخرى في ضم موهبة جديدة وهي مالكوم لاعب بوردو الفرنسي والذي يعتبره الإعلام البرازيلي أحد أهم المواهب الواعدة.