أحمد عطا
انتشرت الأسبوع الماضي لائحة قصيرة مزيفة لجائزة الكرة الذهبية التي تسلمها صحيفة فرانس فوتبول مطلع كل عام، وهي الجائزة التي سيطر عليها الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو طوال الأعوام العشرة السابقة.
لكن هذا الخبر المزيف دفعنا للتفكير فيمن يمكن فعلاً أن يكون مرشحاً للدخول في هذه القائمة في الوقت الحالي، ومن يمكنه أن تكون لديه فرصة حقيقية للفوز بالجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم.
وقبل أن نخوض في غمار التفاصيل، ينبغي أن نؤكد على أن تلك الاختيارات ليست بالضرورة بناءً على رأينا الخاص بل هي بناءً على المعطيات المحتملة الواقعية التي شاهدنا الجائزة تُمنح على أساسها كل عام حتى وإن كان العاطفة والشعبية بعضاً من تلك المعطيات.
-----------------------------------------------------
كريستيانو رونالدو:
لم يبدأ المهاجم البرتغالي الموسم بالشكل الأمثل، بل كان النصف الأول من الموسم واحداً من تلك الفترات الكارثية التي مر بها في مسيرته.
لكن مع مطلع العام الجديد (بداية الحساب للجائزة) انفجر مهاجم ريال مدريد وتمكن من استعادة حاسته التهديفية بشكل كبير ليسجل عديد الأهداف في الليغا ودوري الأبطال ليتوج هدافًا للأخيرة كما توج بلقب دوري الأبطال واقترب من ليونيل ميسي الذي توج في النهاية كهداف لليغا.
وعلى صعيد المنتخبات كان رونالدو قادراً على تقديم كأس عالم جيدة جداً رغم الخروج المبكر من دور الـ16 واستطاع تسجيل هاتريك مميز في مرمى منتخب إسبانيا كما سجل هدف الفوز على المغرب.
احتمالية الفوز بالجائزة: 9-10
-----------------------------------------------
محمد صلاح:
على صعيد الأندية ربما يكون جناح ليفربول اللاعب الأفضل في الموسم الماضي، فقد توج هدافاً للبريميرليغ وبرقم تاريخي رغم كونه جناحا ورغم عدم تتويج ليفربول بلقب الدوري، كما شكل أحد أضلاع أبرز ثلاثي هجومي مرعب في أوروبا في الموسم الماضي.
لا ننسَ تسجيله لأهداف مهمة جداً في مسيرة ليفربول نحو نهائي دوري أبطال أوروبا الذي اضطُر لمغادرة مباراته النهائية بعد 30 دقيقة فقط بسبب الإصابة التي أبعدته عن المباراة الأولى لمنتخب بلاده في كأس العالم الذي سجل فيه هدفين رغم وداع مصر للبطولة بصفر من النقاط.
احتمالية الفوز بالجائزة: 6-10
------------------------------------------
أنتوان غريزمان:
قدم غريزمان موسماً جيداً مع أتلتيكو مدريد.. صحيح أنه لم يقدم أفضل أداء ممكن في الليغا لكنه قاد فريقه للفوز بلقب الدوري الأوروبي وكان كعادته هدافًا للأتليتي في جميع المسابقات.
غير رأسه في اللحظات الأخيرة ولم ينضم إلى برشلونة ليجدد تعاقده مع أتلتيكو مدريد ليبدأ تركيزه على كأس العالم الذي توج به مع منتخب بلاده بعد أن لعب دوراً محورياً في أدائه وسجل في مبارياته المهمة من البطولة.
احتمالية الفوز بالجائزة: 6-10
---------------------------------------------
إدين هازارد:
حظي بموسم غاية في السوء مع ناديه تشيلسي والحديث هنا عن مستوى الفريق وليس مستواه الذي كان يحاول فيه تقديم أشياء جيدة لكن لم يكن بإمكانه فعل الشيء الكثير.
في كأس العالم قدم مستوى رائعاً جداً مكنه من أن يفوز بجائزة ثاني أفضل لاعب في البطولة كما توج مع بلاده بالميدالية البرونزية رغم الشعور السائد بأنه كان بالإمكان أفضل مما كان.
احتمالية الفوز بالجائزة: 6-10.
-----------------------------------------------
لوكا مودريتش:
توج مع ريال مدريد بلقب دوري الأبطال للموسم الثالث على التوالي بعد أن قدم مستوى جيداً في أغلب مبارياته لكنه لم يكن أفضل مواسمه مع ريال مدريد في الليغا.
تعاظمت قيادته رفقة منتخب كرواتيا الذي كان أحد أهم عناصره خلال حملته المظفرة للوصول لنهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخ بلاده ليتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
احتمالية الفوز بالجائزة: 7-10
------------------------------------------
ليونيل ميسي:
قدم واحداً من أفضل مواسمه في الليغا خاصة في نصفها الأول (النصف الأول غير محتسب في الجائزة لكن يراه كثيرون مؤثراً على انطباعات المصوتين) ليقود برشلونة للسيطرة على اللقبين المحليين (دوري وكاس). انتقادات كثيرين لتكتيكات إرنستو فالفيردي لم تمنعه من أن يحمل الفريق على عاتقه محليا لكن البلاوغرانا سقط أوروبيا أمام روما.
في كأس العالم لم يستطع ممارسة نفس الدور مع منتخب بلاده فاكتفى منتخب التانغو بالخروج من دور الـ16 بعد السقوط أمام الفائزين باللقب فيما بعد فرنسا ليفشل ليو من جديد في تحقيق حلمه الأكبر بالتتويج مع الألبيسيلستي بأحد الألقاب.
احتمالية الفوز بالجائزة: 8-10
------------------------------------------------
كيليان مبابي:
كما كان متوقعاً، كان أحد أضلاع ثلاثي أمامي مرعب مع باريس سان جيرمان تمكن من اكتساح البطولات المحلية لصالح فريقه، ولم يمنعه تواجده كجناح أيمن (عكس فترته مع موناكو باللعب كمهاجم ثانٍ) من أن يسجل عديد الأهداف.
في كأس العالم، ورغم تقديمه لأداء متوسط في بعض المباريات إلا أنه كان قادراً على خطف اللقطة في مباريات مهمة من البطولة وبشكل مذهل بعدما سجل هاتريك في مرمى الأرجنتين وكذلك سجل هدف إنهاء الأمور أمام كرواتيا في نهائي البطولة ليتوج بجائزة افضل لاعب شاب في كأس العالم.
احتمالية الفوز بالجائزة: 3-10
--------------------------------------------
رفائيل فاران:
لم يكن في أفضل مستوياته مع ريال مدريد الذي عانى بشكل عام من سوء مستوى دفاعه هذا العام رغم تتويجه في النهاية بلقب دوري الأبطال، لكن فاران لم يكن استثناءً من تلك الحالة.
في كأس العالم قدم مستوى مبهراً نجح فيه في تكوين ثنائي صلد رفقة صامويل أومتيتي تمكنا من الزود به عن مرمى بلادهما بعد أن تميزا بشدة في الكرات الهوائية والتغطية.
احتمالية الفوز بالجائزة: 2 من 10.
--------------------------------------------
كيفن دي بروين:
قدم واحداً من أفضل مستويات اللاعبين على صعيد الأندية بعد أن كان أهم لاعبي فريق بيب غوارديولا مانشستر سيتي الذي اكتسح البريميرليغ وتوج به مبكراً بفضل الدولي البلجيكي وزملائه.
تكتيك روبيرتو مارتينيز -باللعب به كلاعب ثانٍ في خط الوسط- ربما منعه نوعاً ما من تقديم نفس الأداء المبهر، لكن عندما كانت تتاح الفرصة له كنا نلاحظ أنه جاهز لإتحافنا بموهبته الرائعة.
احتمالية الفوز بالجائزة: 3-10.
ماذا عنكم؟ هل ترون أن هناك آخرين ممن هم قادرون على أن يدخلوا ضمن تلك القائمة؟ وما هي فرص فوزهم بالجائزة؟
انتشرت الأسبوع الماضي لائحة قصيرة مزيفة لجائزة الكرة الذهبية التي تسلمها صحيفة فرانس فوتبول مطلع كل عام، وهي الجائزة التي سيطر عليها الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو طوال الأعوام العشرة السابقة.
لكن هذا الخبر المزيف دفعنا للتفكير فيمن يمكن فعلاً أن يكون مرشحاً للدخول في هذه القائمة في الوقت الحالي، ومن يمكنه أن تكون لديه فرصة حقيقية للفوز بالجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم.
وقبل أن نخوض في غمار التفاصيل، ينبغي أن نؤكد على أن تلك الاختيارات ليست بالضرورة بناءً على رأينا الخاص بل هي بناءً على المعطيات المحتملة الواقعية التي شاهدنا الجائزة تُمنح على أساسها كل عام حتى وإن كان العاطفة والشعبية بعضاً من تلك المعطيات.
-----------------------------------------------------
كريستيانو رونالدو:
لم يبدأ المهاجم البرتغالي الموسم بالشكل الأمثل، بل كان النصف الأول من الموسم واحداً من تلك الفترات الكارثية التي مر بها في مسيرته.
لكن مع مطلع العام الجديد (بداية الحساب للجائزة) انفجر مهاجم ريال مدريد وتمكن من استعادة حاسته التهديفية بشكل كبير ليسجل عديد الأهداف في الليغا ودوري الأبطال ليتوج هدافًا للأخيرة كما توج بلقب دوري الأبطال واقترب من ليونيل ميسي الذي توج في النهاية كهداف لليغا.
وعلى صعيد المنتخبات كان رونالدو قادراً على تقديم كأس عالم جيدة جداً رغم الخروج المبكر من دور الـ16 واستطاع تسجيل هاتريك مميز في مرمى منتخب إسبانيا كما سجل هدف الفوز على المغرب.
احتمالية الفوز بالجائزة: 9-10
-----------------------------------------------
محمد صلاح:
على صعيد الأندية ربما يكون جناح ليفربول اللاعب الأفضل في الموسم الماضي، فقد توج هدافاً للبريميرليغ وبرقم تاريخي رغم كونه جناحا ورغم عدم تتويج ليفربول بلقب الدوري، كما شكل أحد أضلاع أبرز ثلاثي هجومي مرعب في أوروبا في الموسم الماضي.
لا ننسَ تسجيله لأهداف مهمة جداً في مسيرة ليفربول نحو نهائي دوري أبطال أوروبا الذي اضطُر لمغادرة مباراته النهائية بعد 30 دقيقة فقط بسبب الإصابة التي أبعدته عن المباراة الأولى لمنتخب بلاده في كأس العالم الذي سجل فيه هدفين رغم وداع مصر للبطولة بصفر من النقاط.
احتمالية الفوز بالجائزة: 6-10
------------------------------------------
أنتوان غريزمان:
قدم غريزمان موسماً جيداً مع أتلتيكو مدريد.. صحيح أنه لم يقدم أفضل أداء ممكن في الليغا لكنه قاد فريقه للفوز بلقب الدوري الأوروبي وكان كعادته هدافًا للأتليتي في جميع المسابقات.
غير رأسه في اللحظات الأخيرة ولم ينضم إلى برشلونة ليجدد تعاقده مع أتلتيكو مدريد ليبدأ تركيزه على كأس العالم الذي توج به مع منتخب بلاده بعد أن لعب دوراً محورياً في أدائه وسجل في مبارياته المهمة من البطولة.
احتمالية الفوز بالجائزة: 6-10
---------------------------------------------
إدين هازارد:
حظي بموسم غاية في السوء مع ناديه تشيلسي والحديث هنا عن مستوى الفريق وليس مستواه الذي كان يحاول فيه تقديم أشياء جيدة لكن لم يكن بإمكانه فعل الشيء الكثير.
في كأس العالم قدم مستوى رائعاً جداً مكنه من أن يفوز بجائزة ثاني أفضل لاعب في البطولة كما توج مع بلاده بالميدالية البرونزية رغم الشعور السائد بأنه كان بالإمكان أفضل مما كان.
احتمالية الفوز بالجائزة: 6-10.
-----------------------------------------------
لوكا مودريتش:
توج مع ريال مدريد بلقب دوري الأبطال للموسم الثالث على التوالي بعد أن قدم مستوى جيداً في أغلب مبارياته لكنه لم يكن أفضل مواسمه مع ريال مدريد في الليغا.
تعاظمت قيادته رفقة منتخب كرواتيا الذي كان أحد أهم عناصره خلال حملته المظفرة للوصول لنهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخ بلاده ليتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
احتمالية الفوز بالجائزة: 7-10
------------------------------------------
ليونيل ميسي:
قدم واحداً من أفضل مواسمه في الليغا خاصة في نصفها الأول (النصف الأول غير محتسب في الجائزة لكن يراه كثيرون مؤثراً على انطباعات المصوتين) ليقود برشلونة للسيطرة على اللقبين المحليين (دوري وكاس). انتقادات كثيرين لتكتيكات إرنستو فالفيردي لم تمنعه من أن يحمل الفريق على عاتقه محليا لكن البلاوغرانا سقط أوروبيا أمام روما.
في كأس العالم لم يستطع ممارسة نفس الدور مع منتخب بلاده فاكتفى منتخب التانغو بالخروج من دور الـ16 بعد السقوط أمام الفائزين باللقب فيما بعد فرنسا ليفشل ليو من جديد في تحقيق حلمه الأكبر بالتتويج مع الألبيسيلستي بأحد الألقاب.
احتمالية الفوز بالجائزة: 8-10
------------------------------------------------
كيليان مبابي:
كما كان متوقعاً، كان أحد أضلاع ثلاثي أمامي مرعب مع باريس سان جيرمان تمكن من اكتساح البطولات المحلية لصالح فريقه، ولم يمنعه تواجده كجناح أيمن (عكس فترته مع موناكو باللعب كمهاجم ثانٍ) من أن يسجل عديد الأهداف.
في كأس العالم، ورغم تقديمه لأداء متوسط في بعض المباريات إلا أنه كان قادراً على خطف اللقطة في مباريات مهمة من البطولة وبشكل مذهل بعدما سجل هاتريك في مرمى الأرجنتين وكذلك سجل هدف إنهاء الأمور أمام كرواتيا في نهائي البطولة ليتوج بجائزة افضل لاعب شاب في كأس العالم.
احتمالية الفوز بالجائزة: 3-10
--------------------------------------------
رفائيل فاران:
لم يكن في أفضل مستوياته مع ريال مدريد الذي عانى بشكل عام من سوء مستوى دفاعه هذا العام رغم تتويجه في النهاية بلقب دوري الأبطال، لكن فاران لم يكن استثناءً من تلك الحالة.
في كأس العالم قدم مستوى مبهراً نجح فيه في تكوين ثنائي صلد رفقة صامويل أومتيتي تمكنا من الزود به عن مرمى بلادهما بعد أن تميزا بشدة في الكرات الهوائية والتغطية.
احتمالية الفوز بالجائزة: 2 من 10.
--------------------------------------------
كيفن دي بروين:
قدم واحداً من أفضل مستويات اللاعبين على صعيد الأندية بعد أن كان أهم لاعبي فريق بيب غوارديولا مانشستر سيتي الذي اكتسح البريميرليغ وتوج به مبكراً بفضل الدولي البلجيكي وزملائه.
تكتيك روبيرتو مارتينيز -باللعب به كلاعب ثانٍ في خط الوسط- ربما منعه نوعاً ما من تقديم نفس الأداء المبهر، لكن عندما كانت تتاح الفرصة له كنا نلاحظ أنه جاهز لإتحافنا بموهبته الرائعة.
احتمالية الفوز بالجائزة: 3-10.
ماذا عنكم؟ هل ترون أن هناك آخرين ممن هم قادرون على أن يدخلوا ضمن تلك القائمة؟ وما هي فرص فوزهم بالجائزة؟