مدريد - أحمد سياف
بات الشغل الشاغل في مدريد هو البحث عن خليفة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد أن قرر الرحيل إلى يوفنتوس.
الكثير من الأسماء تم طرحها لملء الفراغ الكبير الذي تركه رونالدو، كنيمار وهازارد ومبابي، وهم على رأس قائمة المرشحين.
هناك الكثير من التفاصيل التي يجب وضعها في الاعتبار قبل التوقيع مع خليفة رونالدو، بما في ذلك نجوميته وقدراته واسمه في السوق، وبالنظر لتلك الاعتبارات فمبابي يمثل البديل الأنسب.
1. عامل العمر
ولد كيليان مبابي بعد خمسة أشهر فقط من رفع فرنسا أول بطولة لكأس العالم، وبعد سبعة أشهر من رفع ريال مدريد للقبه السابع في دوري الأبطال.
سيكمل نيمار عامه الـ26 في فبراير، وهازارد سيكون 28 عاماً في يناير، أي أنهما لا يمكن وصفهما بالبدلاء على الأمد البعيد.
أما مبابي فريال مدريد سيحصل على لاعب لم يكمل عامه الـ20 وسيكون أمامه على الأقل 12 عاماً.
2. نضوج مع صغر سنه
رغم أنه لم يتجاوز عامه الـ20، لكن مبابي نضج بشكل رائع منذ أن فاز مع موناكو بلقب الليغ 1، وكرر الأمر مع باريس سان جيرمان، قبل أن ينفجر على الساحة الدولية ويساهم في نيل فرنسا للقب كأس العالم.
كأس العالم هي أكبر مرحلة في عالم كرة القدم، والأداء الرائع في البطولة يجعل اللاعب يسير على خطى اللاعبين الأسطوريين مثل بيليه، فرانز بكنباور، ماريو كيمبيس، باولو روسي، مارادونا، روماريو وزيدان ورونالدو الذي ختمت أسمائهم الذهبية في كأس العالم.
وأصبح أصغر لاعب في تاريخ منتخب بلاده لكرة القدم في العالم بفضل هدفه في الفوز على بيرو 1-0، وهو ما تبعه خطى بيليه من خلال كونه أول مراهق يسجل هدفين في مباراة كأس العالم (أمام الأرجنتين) وسجل في النهائي.
ريال مدريد هو بلا شك أكبر نادٍ في عالم كرة القدم، واللعب في سانتياجو بيرنابو قد يكون صعباً للغاية، وتضع الجماهير الضغط على اللاعبين للفوز بكل المباريات، ولكن كما أظهر مبابي في روسيا، لديه الثبات العقلي وقوة الشخصية المطلوبة للتألق، عكس نيمار مثلا الذي انهار مع التوقعات.
3. لايزال هناك مجال للتطور
عدد قليل جداً من اللاعبين يمكنهم الوصول لما وصل له مبابي في هذه السن، لذلك فاللاعب يتطور بشكل كبير، وبمرور الوقت يمكن أن يصبح لاعبا استثنائيا.
في المقابل هناك شعور بأن نيمار وهازارد قد بلغا ذروتهما بالوصول لسن الـ26 و27، ولم يعد هناك مجال لتطورهما أكثر من ذلك.
4. عقليته وتواضعه
في حين تعرض نيمار للكثير من الانتقادات بسبب عقليته وتماديه في التحايل على التحكيم، يمتلك مبابي عقلية جيدة تناسب ريال مدريد.
مبابي هو أغلى مراهق وثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم بعد انتقاله القياسي من موناكو إلى باريس سان جيرمان. ومع ذلك، فقد حافظ على شخصية متواضعة داخل وخارج الملعب.
وقد أعلن مبابي مؤخراً أنه سيتبرع بكل مكافآته في كأس العالم (التي تصل إلى ما يقارب 500 ألف دولار) إلى جمعية خيرية محلية في باريس، ولم يتجه للحياة الصاخبة التي اعتاد عليها نجوم كرة القدم العصريين.
أما نيمار، فعلى الرغم من أن موهبته لا يمكن إنكارها، فإن طبيعته المغرية والذاتية تعني أنه يحمل الكثير من الأنانية الباذخة، وهو ما يضر بريال مدريد لا العكس.
بات الشغل الشاغل في مدريد هو البحث عن خليفة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد أن قرر الرحيل إلى يوفنتوس.
الكثير من الأسماء تم طرحها لملء الفراغ الكبير الذي تركه رونالدو، كنيمار وهازارد ومبابي، وهم على رأس قائمة المرشحين.
هناك الكثير من التفاصيل التي يجب وضعها في الاعتبار قبل التوقيع مع خليفة رونالدو، بما في ذلك نجوميته وقدراته واسمه في السوق، وبالنظر لتلك الاعتبارات فمبابي يمثل البديل الأنسب.
1. عامل العمر
ولد كيليان مبابي بعد خمسة أشهر فقط من رفع فرنسا أول بطولة لكأس العالم، وبعد سبعة أشهر من رفع ريال مدريد للقبه السابع في دوري الأبطال.
سيكمل نيمار عامه الـ26 في فبراير، وهازارد سيكون 28 عاماً في يناير، أي أنهما لا يمكن وصفهما بالبدلاء على الأمد البعيد.
أما مبابي فريال مدريد سيحصل على لاعب لم يكمل عامه الـ20 وسيكون أمامه على الأقل 12 عاماً.
2. نضوج مع صغر سنه
رغم أنه لم يتجاوز عامه الـ20، لكن مبابي نضج بشكل رائع منذ أن فاز مع موناكو بلقب الليغ 1، وكرر الأمر مع باريس سان جيرمان، قبل أن ينفجر على الساحة الدولية ويساهم في نيل فرنسا للقب كأس العالم.
كأس العالم هي أكبر مرحلة في عالم كرة القدم، والأداء الرائع في البطولة يجعل اللاعب يسير على خطى اللاعبين الأسطوريين مثل بيليه، فرانز بكنباور، ماريو كيمبيس، باولو روسي، مارادونا، روماريو وزيدان ورونالدو الذي ختمت أسمائهم الذهبية في كأس العالم.
وأصبح أصغر لاعب في تاريخ منتخب بلاده لكرة القدم في العالم بفضل هدفه في الفوز على بيرو 1-0، وهو ما تبعه خطى بيليه من خلال كونه أول مراهق يسجل هدفين في مباراة كأس العالم (أمام الأرجنتين) وسجل في النهائي.
ريال مدريد هو بلا شك أكبر نادٍ في عالم كرة القدم، واللعب في سانتياجو بيرنابو قد يكون صعباً للغاية، وتضع الجماهير الضغط على اللاعبين للفوز بكل المباريات، ولكن كما أظهر مبابي في روسيا، لديه الثبات العقلي وقوة الشخصية المطلوبة للتألق، عكس نيمار مثلا الذي انهار مع التوقعات.
3. لايزال هناك مجال للتطور
عدد قليل جداً من اللاعبين يمكنهم الوصول لما وصل له مبابي في هذه السن، لذلك فاللاعب يتطور بشكل كبير، وبمرور الوقت يمكن أن يصبح لاعبا استثنائيا.
في المقابل هناك شعور بأن نيمار وهازارد قد بلغا ذروتهما بالوصول لسن الـ26 و27، ولم يعد هناك مجال لتطورهما أكثر من ذلك.
4. عقليته وتواضعه
في حين تعرض نيمار للكثير من الانتقادات بسبب عقليته وتماديه في التحايل على التحكيم، يمتلك مبابي عقلية جيدة تناسب ريال مدريد.
مبابي هو أغلى مراهق وثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم بعد انتقاله القياسي من موناكو إلى باريس سان جيرمان. ومع ذلك، فقد حافظ على شخصية متواضعة داخل وخارج الملعب.
وقد أعلن مبابي مؤخراً أنه سيتبرع بكل مكافآته في كأس العالم (التي تصل إلى ما يقارب 500 ألف دولار) إلى جمعية خيرية محلية في باريس، ولم يتجه للحياة الصاخبة التي اعتاد عليها نجوم كرة القدم العصريين.
أما نيمار، فعلى الرغم من أن موهبته لا يمكن إنكارها، فإن طبيعته المغرية والذاتية تعني أنه يحمل الكثير من الأنانية الباذخة، وهو ما يضر بريال مدريد لا العكس.