ميونيخ - مجدي حسونة
ودع المنتخب الألماني منافسات كأس العالم مبكراً بعد خروجه من دور المجموعات، فتعد هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها المانشافت من هذا الدور وسط حزن محبي وعشاق المنتخب الألماني، والغريب في الأمر أن المنتخب الألماني صعد إلى منافسات المونديال بالعلامة الكاملة وكان من ضمن أربعة منتخبات مرشحة لإحراز اللقب العالمي وللمرة الثانية على التوالي، لكن حدث أن تبخرت أحلام وتوقعات مشجعي المنتخب الألماني بالخروج من الدور الأول، ولم يسلم المنتخب الألماني من لعنة حامل اللقب والخرج من دور المجموعات وكرس بهذا الخروج المبكر لعنة حامل لقب كأس العالم التي أصابت عدة منتخبات في البطولات الأخيرة، وكانت البداية مع فرنسا فبعد فوز الديوك الفرنسية بمونديال 1998، ودعوا البطولة التالية التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، من دور المجموعات، ثم جاء الدور على إيطاليا حاملة لقب مونديال 2006، لتخرج من دور المجموعات في مونديال جنوب أفريقيا 2010، ولم تسلم إسبانيا بدورها من لعنة حامل اللقب، فبعد تتويج منتخب لاروخا ببطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 للمرة الأولى في تاريخه، ودع البطولة التالية التي أقيمت في البرازيل من دور المجموعات.
وبعد خروج المانشافت من هذا الدور خرج بعض من مشجعي ولاعبي المنتخب السابقين وتحدثوا بأن لاعبي المنتخب هم من يتحملون هذا الخروج، وبالأخص مسعود أوزيل وجوندوجان، فهم يتحملون مسؤولية توديع المنتخب لكأس العالم، خاصه بعد زيارتهم إلى الرئيس التركي أردوغان قبل بداية منافسات المونديال وتقاعسهم أثناء المباريات وعدم تقديم أفضل ما عندهم، ونذكر تصريح نجم الكرة الألمانية لوتار ماتيوس عندما صب غضبه عليهم وحملهم مسؤولية الخروج، ومن بعدها خرجت الصحافة الألمانية في شن حملة تطالب بعدم تمثيلهم للمنتخب الألماني في البطولات القادمة.
فيما خرج بعض من الصحافيين وحملوا لاعبي بايرن ميونيخ مسؤولية خسارة المنتخب للقبه العالمي، فنجم وهداف المنتخب توماس مولر لم يكن في قمه مستواه ولم يتمكن من تسجيل أي هدف خاصة أنه سجل خمسة أهداف في نهائيات كأس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا وخمسة أهداف أخرى في مونديال البرازيل 2014 الذي توج به المنتخب الألماني، والمدافع جيروم بواتينغ الذي ظهر عليه التعب وعدم الركض أثناء المباريات، والحارس مانويل نوير الذي عاد من إصابة أبعدته عن الملاعب طوال الموسم وكان أحق منه بالمشاركة حارس برشلونة تير شتيغن، والمدافع الأيمن جوشوا كيميتش الذي لم يتمكن من تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم والذي تسبب في خسارة المباراة أمام المكسيك، وأن مدرب المنتخب يواخيم لوف جامل سيبستيان ردوي في استدعائه لقائمة المنتخب على حساب لاعبين آخرين كانوا أحق منه في التواجد في المونديال العالمي.
بالإضافة إلى الإحباط الذي سيطر على لاعبي البافاري بعد خسارة لقب كأس ألمانيا أمام فريق آينتراخت فرانكفورت، ولم ينسوا التذكير بأن المنتخب الألماني عندما فاز بلقب كأس العالم عام 2014 بالبرازيل كان يلعب له سبعة لاعبين وهم من التشكيل الأساسي الذي لعب جميع المباريات وهم، الحارس العملاق مانويل نوير، والجناح الأيمن فيليب لام، وقلب الدفاع جيروم بواتينغ، ومهندس الوسط باستيان شفاينشتايغر، وتوماس مولر، وتوني كروس، وصاحب هدف الفوز بالكأس ماريو غوتزه، فقوة بايرن ميونيخ تنعكس على قوة المنتخب الألماني.
ودع المنتخب الألماني منافسات كأس العالم مبكراً بعد خروجه من دور المجموعات، فتعد هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها المانشافت من هذا الدور وسط حزن محبي وعشاق المنتخب الألماني، والغريب في الأمر أن المنتخب الألماني صعد إلى منافسات المونديال بالعلامة الكاملة وكان من ضمن أربعة منتخبات مرشحة لإحراز اللقب العالمي وللمرة الثانية على التوالي، لكن حدث أن تبخرت أحلام وتوقعات مشجعي المنتخب الألماني بالخروج من الدور الأول، ولم يسلم المنتخب الألماني من لعنة حامل اللقب والخرج من دور المجموعات وكرس بهذا الخروج المبكر لعنة حامل لقب كأس العالم التي أصابت عدة منتخبات في البطولات الأخيرة، وكانت البداية مع فرنسا فبعد فوز الديوك الفرنسية بمونديال 1998، ودعوا البطولة التالية التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، من دور المجموعات، ثم جاء الدور على إيطاليا حاملة لقب مونديال 2006، لتخرج من دور المجموعات في مونديال جنوب أفريقيا 2010، ولم تسلم إسبانيا بدورها من لعنة حامل اللقب، فبعد تتويج منتخب لاروخا ببطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 للمرة الأولى في تاريخه، ودع البطولة التالية التي أقيمت في البرازيل من دور المجموعات.
وبعد خروج المانشافت من هذا الدور خرج بعض من مشجعي ولاعبي المنتخب السابقين وتحدثوا بأن لاعبي المنتخب هم من يتحملون هذا الخروج، وبالأخص مسعود أوزيل وجوندوجان، فهم يتحملون مسؤولية توديع المنتخب لكأس العالم، خاصه بعد زيارتهم إلى الرئيس التركي أردوغان قبل بداية منافسات المونديال وتقاعسهم أثناء المباريات وعدم تقديم أفضل ما عندهم، ونذكر تصريح نجم الكرة الألمانية لوتار ماتيوس عندما صب غضبه عليهم وحملهم مسؤولية الخروج، ومن بعدها خرجت الصحافة الألمانية في شن حملة تطالب بعدم تمثيلهم للمنتخب الألماني في البطولات القادمة.
فيما خرج بعض من الصحافيين وحملوا لاعبي بايرن ميونيخ مسؤولية خسارة المنتخب للقبه العالمي، فنجم وهداف المنتخب توماس مولر لم يكن في قمه مستواه ولم يتمكن من تسجيل أي هدف خاصة أنه سجل خمسة أهداف في نهائيات كأس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا وخمسة أهداف أخرى في مونديال البرازيل 2014 الذي توج به المنتخب الألماني، والمدافع جيروم بواتينغ الذي ظهر عليه التعب وعدم الركض أثناء المباريات، والحارس مانويل نوير الذي عاد من إصابة أبعدته عن الملاعب طوال الموسم وكان أحق منه بالمشاركة حارس برشلونة تير شتيغن، والمدافع الأيمن جوشوا كيميتش الذي لم يتمكن من تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم والذي تسبب في خسارة المباراة أمام المكسيك، وأن مدرب المنتخب يواخيم لوف جامل سيبستيان ردوي في استدعائه لقائمة المنتخب على حساب لاعبين آخرين كانوا أحق منه في التواجد في المونديال العالمي.
بالإضافة إلى الإحباط الذي سيطر على لاعبي البافاري بعد خسارة لقب كأس ألمانيا أمام فريق آينتراخت فرانكفورت، ولم ينسوا التذكير بأن المنتخب الألماني عندما فاز بلقب كأس العالم عام 2014 بالبرازيل كان يلعب له سبعة لاعبين وهم من التشكيل الأساسي الذي لعب جميع المباريات وهم، الحارس العملاق مانويل نوير، والجناح الأيمن فيليب لام، وقلب الدفاع جيروم بواتينغ، ومهندس الوسط باستيان شفاينشتايغر، وتوماس مولر، وتوني كروس، وصاحب هدف الفوز بالكأس ماريو غوتزه، فقوة بايرن ميونيخ تنعكس على قوة المنتخب الألماني.