منح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أخصائي التغذية محمد سعد، فرصة المشاركة مع طاقم التغذية في فريق البحرين ميريدا للدراجات الهوائية في طواف فرنسا، وذلك بهدف منحه تجربة إضافية يمكن من خلالها أن يكتسب المزيد من الخبرات في كيفية التعامل مع الدراجين المشاركين في البطولات الكبرى.
وقال محمد سعد في تصريح له يصف من خلاله تجربته في المشاركة مع فريق البحرين ميريدا: " في البداية أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على منحي فرصة المشاركة مع فريق البحرين ميريدا في طواف فرنسا وإعطائي فرصة الانضمام إلى طاقم التغذية التابع للفريق، الأمر الذي يؤكد اهتمام سموه بمنح الكوادر البحرينية فرصة الارتقاء بخبراتها ومنحها تجارب إضافية كفيلة بتطوير قدراتها بصورة أفضل وبطريقة احترافية واكتساب طرق جديدة في التغذية الحديثة".
وأضاف سعد: " لقد خضت تجربة فريدة من نوعها مع فريق البحرين ميريدا ومع طاقمهم الخاص بعملية التغذية، وقد حرصت على نهل الكثير من الخبرات والمهارات في عملية إعداد جدول التغذية قبل المسابقات وما يتضمنه هذا الجدول من أطعمة متميزة وسوائل صحية، بالإضافة إلى ما يمكن أن يتناوله الدراجون أثناء السباق، والسوائل المفضلة التي يجب أن يشربوها ليقاوموا المدة الزمنية الطويلة للسباق والتي يقطع من خلالها الدراج العديد من الكيلومترات في فترة زمنية محددة".
وتابع سعد:" فريق البحرين ميريدا يعتبر من الفرق العالمية التي تعمل بطريقة احترافية كبيرة جدا في منظومته الإدارية والفنية، خاصة في مجال التغذية، فقد كنت قريبا من موقع القرار في إدارة التغذية وقد لاحظت كيفية التعامل من قبلهم مع الدراجين وكيفية التغذية وما تحتويها من مميزات خاصة يستفيد منها الدراج، بالإضافة إلى السوائل التي يحتاجها الدراج والمكملات الغذائية المتوافقة مع متطلبات الاتحاد الدولي للدراجات".
وقال: " تنقسم التغذية إلى قسمين، الأول ما يقوم به اختصاصي التغذية في الفريق من وضع البرامج الخاصة بالتغذية والوجبات ونوعيتها بالإضافة إلى السوائل التي يجب أن تعطى للدراج. أما القسم الثاني من هذا الجانب، فيعتمد على الدراج وكيفية تعامله مع الوجبات التي تعطى له والالتزام بما جاء في الجدول. وقد لاحظت جدية كبيرة من قبل الدراجين في التعامل مع الوجبات، الأمر الذي يؤكد اهتمامهم بالصحة البدينة والاحترافية العالية في السير على البرنامج المعد لهم".
وأردف: " إن الإنجازات الكبيرة التي حققها فريق البحرين ميريدا للدراجات الهوائية في مختلف البطولات التي شارك فيها تعود إلى الاحترافية في العمل الإداري والفني والالتزام الكبير والاحترافي من قبل الدراجين بكافة الأنظمة المتبعة في الفريق والتي من بينها التغذية، وأنا على ثقة كاملة بأن الفريق سيواصل مسيرة الانتصارات في مختلف البطولات المقبلة".
{{ article.visit_count }}
وقال محمد سعد في تصريح له يصف من خلاله تجربته في المشاركة مع فريق البحرين ميريدا: " في البداية أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على منحي فرصة المشاركة مع فريق البحرين ميريدا في طواف فرنسا وإعطائي فرصة الانضمام إلى طاقم التغذية التابع للفريق، الأمر الذي يؤكد اهتمام سموه بمنح الكوادر البحرينية فرصة الارتقاء بخبراتها ومنحها تجارب إضافية كفيلة بتطوير قدراتها بصورة أفضل وبطريقة احترافية واكتساب طرق جديدة في التغذية الحديثة".
وأضاف سعد: " لقد خضت تجربة فريدة من نوعها مع فريق البحرين ميريدا ومع طاقمهم الخاص بعملية التغذية، وقد حرصت على نهل الكثير من الخبرات والمهارات في عملية إعداد جدول التغذية قبل المسابقات وما يتضمنه هذا الجدول من أطعمة متميزة وسوائل صحية، بالإضافة إلى ما يمكن أن يتناوله الدراجون أثناء السباق، والسوائل المفضلة التي يجب أن يشربوها ليقاوموا المدة الزمنية الطويلة للسباق والتي يقطع من خلالها الدراج العديد من الكيلومترات في فترة زمنية محددة".
وتابع سعد:" فريق البحرين ميريدا يعتبر من الفرق العالمية التي تعمل بطريقة احترافية كبيرة جدا في منظومته الإدارية والفنية، خاصة في مجال التغذية، فقد كنت قريبا من موقع القرار في إدارة التغذية وقد لاحظت كيفية التعامل من قبلهم مع الدراجين وكيفية التغذية وما تحتويها من مميزات خاصة يستفيد منها الدراج، بالإضافة إلى السوائل التي يحتاجها الدراج والمكملات الغذائية المتوافقة مع متطلبات الاتحاد الدولي للدراجات".
وقال: " تنقسم التغذية إلى قسمين، الأول ما يقوم به اختصاصي التغذية في الفريق من وضع البرامج الخاصة بالتغذية والوجبات ونوعيتها بالإضافة إلى السوائل التي يجب أن تعطى للدراج. أما القسم الثاني من هذا الجانب، فيعتمد على الدراج وكيفية تعامله مع الوجبات التي تعطى له والالتزام بما جاء في الجدول. وقد لاحظت جدية كبيرة من قبل الدراجين في التعامل مع الوجبات، الأمر الذي يؤكد اهتمامهم بالصحة البدينة والاحترافية العالية في السير على البرنامج المعد لهم".
وأردف: " إن الإنجازات الكبيرة التي حققها فريق البحرين ميريدا للدراجات الهوائية في مختلف البطولات التي شارك فيها تعود إلى الاحترافية في العمل الإداري والفني والالتزام الكبير والاحترافي من قبل الدراجين بكافة الأنظمة المتبعة في الفريق والتي من بينها التغذية، وأنا على ثقة كاملة بأن الفريق سيواصل مسيرة الانتصارات في مختلف البطولات المقبلة".