تلبية لدعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة؛ قرر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، قائد اسطبلات الخالدية؛ العودة من جديد إلى ممارسة رياضة القدرة والمشاركة في السباقات المحلية والبطولات الخارجية.
وكانت أولى بوادر عودة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرياضة القدرة هو تواجد سموه إلى جانب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وفرسان الفريق الملكي للقدرة، في السباق الأخير في "شانتيه" بفرنسا. حيث حرص سموه على دعم الفريق الملكي وشُوهد وهو يتابع تحركات الفرسان في العديد من المراحل، من أجل تحقيق النتائج الإيجابية. كما تم رصد سموه يتابع مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قبل الدخول إلى منطقة الفحص البيطري مع نهاية كل مرحلة.
ومن المؤمل أن يشكل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بعد عودته إلى منافسات القدرة، ثنائيا كبيرا، حيث حققا العديد من الإنجازات المتميزة والبارزة على المستوى المحلي، كما كان لسموهما تواجدا مثاليا على مستوى البطولات الخارجية.
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، يعتبر من الفرسان المتميزين القادرين على الإبداع وتحقيق الإنجازات في مختلف ميادين القدرة، وقال سموه وهو يرحب بعودة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرياضة القدرة: "يعتبر شقيقي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة فارسا محنكا، كيف لا وكلانا ترعرعنا في كنف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الفارس الأول وفارس من فرسان العرب الأقوياء الأشداء، وقد نهلنا من بحر جلالته العديد من معاني الفروسية والشجاعة والنبل والإقدام والشهامة، حتى أصبحنا نعشق الفروسية والخيل والتحدي وتخطي الصعاب من أجل الوصول إلى هدفنا، وتزيين صدورنا بميداليات الفوز والانتصار في رياضة القدرة العالمية".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: " سعيد جدا بتلبية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دعوتي للعودة مجددا إلى ممارسة رياضة القدرة، فقد ابتعد سموه عن رياضة القدرة وهو في ريعان الإنجازات، ولا يمكنني أن أراه يترجل عن صهوة جواده باكرا وهو الفارس الشجاع المقدام الذي يمثل امتدادا للأجيال السابقة، ولطالما أثرى سموه ميادين القدرة وحقق إنجازات رائعة في مختلف الميادين حتى أصبح محط الأنظار في تلك البطولات ويشار له أيضا بالبنان".
وتابع سموه: " عودة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرياضة القدرة، ستمثل لنا في الفريق الملكي قوة إضافية ونقلة نوعية جديدة في مجال العمل الفني والإداري، وقد شاهدنا مدى الاحترافية التي يتمتع بها سموه في سباق شانتيه بفرنسا وكان بمثابة الفارس الشامل في ذلك السباق الذي خرجنا منه بفوائد فنية عديدة، لكن الفائدة الأكبر والأهم هي رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وهو يعود إلى ممارسة رياضة الأجيال ويمتطي صهوة الجواد".
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: " يدا بيد نتدرب، ويمكنني أن أفصح عن مفاجئة قريبة جدا وهي رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في مشاركة خارجية قريبة، وهو الآن في مرحلة الإعداد الفني والبدني لهذه المشاركة ونلاحظ على محياه الإصرار والإقدام من أجل العودة مجددا إلى الانتصارات في القدرة. وأنا على ثقة كاملة بقوة سموه وخبرته وهو الذي يتكئ على تاريخ من الأجداد والآباء الذين يعشقون التحدي ويمتلكون شجاعة لا يمتلكها أحد غيرهم".
خالد بن حمد : لبيت الدعوة بكل فخر
من جانبه قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: " لقد وجه أخي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دعوة للعودة مجددا لرياضة القدرة بعد انقطاع عنها، ومن الشهامة والمروءة تلبية دعوة الكريم وعدم رفضها، وقد لبيت دعوة سموه بكل فخر واعتزاز وبدأت العودة تدريجيا إلى رياضة القدرة التي تربيت عليها وتعلمت من فارسها الأول حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى كل معانيها وشهامتها ونبلها ومهاراتها، وأنا فخور جدا بالعودة مجددا لممارسة رياضة الأجداد والآباء".
وبين سموه: " إن عودتي إلى رياضة القدرة كانت بفضل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي حرص على دعوتي لممارسة هذه الرياضة وكان سموه حريصا في كل لقاءاتنا على إقناعي للعودة مجددا، وقررت تـلبية دعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي أرى فيه سمح السجايا والقوة والبسالة والفارس المقدام وقائد القدرة البحرينية إلى ميدان الانتصارات، وقررت أن أساهم مع سموه في مواصلة دروب النجاح للقدرة البحرينية".
وقال: " أخوض تدريبات مكثفة في هذه الأيام تحت قيادة الفارس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي وضع لي برنامجا مطولا ومكثفا من أجل اكتساب القدرات البدنية والفنية لرياضة القدرة، وأستعد حاليا للظهور مجددا في أولى مشاركاتي الخارجية وأتطلع إلى تحقيق إنجاز جديد يمثل دافعا لي نحو المواصلة والانتصارات".