محمد عباس
يواصل اللاعب محمد كويد جهوده من أجل الانتقال لصفوف فريق الرفاع الأول لكرة السلة، مستفيدا من عدم قانونية عقده الموقع لمدة 10 سنوات مع نادي المنامة، كون الاتحاد الدولي لكرة السلة "الفيبا" يشترط أن لا تزيد عقود اللاعبين أو المدربين عن 5 سنوات.
وفي ظل التعديل الأخير الذي أجراه الاتحاد البحريني لكرة السلة والذي نص على أن لا تزيد عقود اللاعبين والمدربين عن 4 سنوات، استجابة للقوانين الدولية في هذا المجال؛ فإن عقد اللاعب كويد يعتبر في حكم المنتهي حسب القانون الدولي، غير أنه بالنسبة للقوانين المحلية؛ فإن عقده مع المنامة مازال ساريا.
ويحاول نادي الرفاع الاستفادة من ثغرة عقد اللاعب مع المنامة من أجل التعاقد معه هو وشقيقه يونس كويد، خاصة في ظل رغبة اللاعب في الانتقال للرفاع ورغبة نادي الرفاع في التعاقد معه.
وتشير الأنباء، من أكثر من مصدر، إلى قرب انتقال اللاعب للرفاع، غير أن هذه النهاية السعيدة كما يريدها اللاعب ونادي الرفاع قد تكون محفوفة بالكثير من المخاطر في ظل عدم رغبة الاتحاد البحريني لكرة السلة الدخول طرفا في القضية.
وحسب التجارب السابقة المرتبطة بقضية ميثم جميل وعباس جوادي وعلي شكر الله وغيرهم، كانت القوانين المحلية هي المقدمة على القوانين الدولية.
القانون المحلي أو اللائحة الداخلية لاتحاد السلة تم تعديلها مؤخرا، غير أن هذا التعديل سيسري على العقود الجديدة التي تم توقيعها بعد تعديل اللائحة، إذ أنه لن يصادق اتحاد السلة على أي عقود تتجاوز 4 سنوات. أما بالنسبة للعقود القديمة فلا تبدو الأمور واضحة حتى الآن إن كان سيشملها التعديل الجديد أم لا.
وما يؤكد قرب انتقال اللاعب للرفاع أيضا هو الظهور المتكرر في الفترة الأخيرة للاعب برفقة رئيس جهاز كرة السلة بنادي الرفاع محمد العجمي، إلى جانب إشارة كابتن فريق الرفاع عبدالرحمن غالي إلى قرب انتقال اللاعب.
وما يعزز تلك الفرضية أيضا، هو توقيع المنامة مع اللاعب حسين شاكر، حيث أشار الكثير من المراقبين إلى أن هذا التوقيع جاء تحسبا لاحتمال انتقال الشقيقين كويد.
وعلى كل حال يبقى هذا الانتقال في حال حدوثه، أنه سيغير دون شك خارطة كرة السلة البحرينية ويدخل الرفاع منافسا قويا على جميع البطولات المحلية، في حين قد تتراجع سيطرة المنامة المطلقة على بطولات السلة البحرينية.
وتبقى الأيام والساعات المقبلة كفيلة بكشف القطب المخفية في هذه القصة، وإن كانت ستنتهي كما يريدها نادي الرفاع واللاعب، أم أن للمنامة رأي آخر.
يواصل اللاعب محمد كويد جهوده من أجل الانتقال لصفوف فريق الرفاع الأول لكرة السلة، مستفيدا من عدم قانونية عقده الموقع لمدة 10 سنوات مع نادي المنامة، كون الاتحاد الدولي لكرة السلة "الفيبا" يشترط أن لا تزيد عقود اللاعبين أو المدربين عن 5 سنوات.
وفي ظل التعديل الأخير الذي أجراه الاتحاد البحريني لكرة السلة والذي نص على أن لا تزيد عقود اللاعبين والمدربين عن 4 سنوات، استجابة للقوانين الدولية في هذا المجال؛ فإن عقد اللاعب كويد يعتبر في حكم المنتهي حسب القانون الدولي، غير أنه بالنسبة للقوانين المحلية؛ فإن عقده مع المنامة مازال ساريا.
ويحاول نادي الرفاع الاستفادة من ثغرة عقد اللاعب مع المنامة من أجل التعاقد معه هو وشقيقه يونس كويد، خاصة في ظل رغبة اللاعب في الانتقال للرفاع ورغبة نادي الرفاع في التعاقد معه.
وتشير الأنباء، من أكثر من مصدر، إلى قرب انتقال اللاعب للرفاع، غير أن هذه النهاية السعيدة كما يريدها اللاعب ونادي الرفاع قد تكون محفوفة بالكثير من المخاطر في ظل عدم رغبة الاتحاد البحريني لكرة السلة الدخول طرفا في القضية.
وحسب التجارب السابقة المرتبطة بقضية ميثم جميل وعباس جوادي وعلي شكر الله وغيرهم، كانت القوانين المحلية هي المقدمة على القوانين الدولية.
القانون المحلي أو اللائحة الداخلية لاتحاد السلة تم تعديلها مؤخرا، غير أن هذا التعديل سيسري على العقود الجديدة التي تم توقيعها بعد تعديل اللائحة، إذ أنه لن يصادق اتحاد السلة على أي عقود تتجاوز 4 سنوات. أما بالنسبة للعقود القديمة فلا تبدو الأمور واضحة حتى الآن إن كان سيشملها التعديل الجديد أم لا.
وما يؤكد قرب انتقال اللاعب للرفاع أيضا هو الظهور المتكرر في الفترة الأخيرة للاعب برفقة رئيس جهاز كرة السلة بنادي الرفاع محمد العجمي، إلى جانب إشارة كابتن فريق الرفاع عبدالرحمن غالي إلى قرب انتقال اللاعب.
وما يعزز تلك الفرضية أيضا، هو توقيع المنامة مع اللاعب حسين شاكر، حيث أشار الكثير من المراقبين إلى أن هذا التوقيع جاء تحسبا لاحتمال انتقال الشقيقين كويد.
وعلى كل حال يبقى هذا الانتقال في حال حدوثه، أنه سيغير دون شك خارطة كرة السلة البحرينية ويدخل الرفاع منافسا قويا على جميع البطولات المحلية، في حين قد تتراجع سيطرة المنامة المطلقة على بطولات السلة البحرينية.
وتبقى الأيام والساعات المقبلة كفيلة بكشف القطب المخفية في هذه القصة، وإن كانت ستنتهي كما يريدها نادي الرفاع واللاعب، أم أن للمنامة رأي آخر.