روما – أحمد صبري
فجرت وسائل الإعلام الإيطالية قنبلة ظن الكثير في البداية أنها شائعة معتادة مع كل موسم انتقالات بالإعلان عن رغبة ليوناردو بونوتشي قائد الميلان بالعودة من جديد إلى ناديه السابق يوفنتوس بعد عام وحيد ترك فيه البيانكونيري ولعب للروسونيري قبل أن يتأكد الكل من صحة الأمر عبر التصريحات الرسمية لمسؤولي كلا الناديين.
بونوتشي دخل في أزمات عديدة مع مدربه ماسيمليانو أليجري خلال الموسم الماضي واختتمها بأزمة مع زملائه بين شوطي نهائي كارديف ليقرر المدرب رحيله وهو الأمر الذي وافقت عليه الإدارة ليرتدي قميص الميلان ويسدل الستار على الثلاثي الشهير BBC.
المهمة الصعبة
عملية انتقال بونوتشي إلى صفوف يوفنتوس رغم أنها موافقة كل الأطراف عليها إلا أنها عملية معقدة للغاية ومن غير المتوقع أن تتم سريعاً حيث سيحتاج الأمر إلى اجتماعات عديدة بين كل الأطراف.
فيوفنتوس يرغب في التخلص من الأرجنتيني جونزالو هغجواين صاحب الراتب الضخم بعد ضم كريستيانو رونالدو وهو ما يجعل مسؤولو يوفنتوس يصرون على إدخاله ضمن صفقة ضم بونوتشي من الميلان، أما مسؤولي الميلان فيحاولون استغلال الموقف بطلب ماتيا كالدارا مدافع يوفنتوس الشاب لتعويض رحيل بونوتشي وهو الأمر الذي لا تتقبله إدارة يوفنتوس بسهولة نظراً لصغر سن مدافع أتلانتا السابق وقيمته الفنية الكبيرة.
مراقبة إنجليزية
أما نادي تشيلسي الإنجليزي فرغم التأكيدات العديدة حول طلب مدربه الجديد ماوريسيو ساري بضم هيغواين الذي قدم أفضل مواسمه على الإطلاق عندما عملا سوياً في نابولي إلا أن النادي اللندني لم يتقدم بعرض رسمي حتى الآن لرغبته أولاً في بيع ألفارو موراتا، ولكن رغبة البلوز في ضم المدافع دانيلي روجاني والذي تدرب تحت قيادة ساري في إمبولي قبل عدة سنوات تدفع إدارة يوفنتوس لمحاولة فرض جونزالو هيغواين كجزء من الصفقة.
الوقت يمر
تعلم كل إدارة من الأندية الثلاثة أن الوقت ليس في صالح الطرف الأخر، فإدارة الميلان تعلم أن استمرار هيغواين في يوفنتوس مستحيل لأسباب اقتصادية وهو ما يجعل النادي في موقف أقوى عند التفاوض، أما إدارة يوفنتوس فتعلم أن استمرار بونوتشي هناك سيكون قنبلة موقوته بعد تقديمه طلباً رسمياً بالرحيل وهو ما يجعل إدارة الميلان ترغب في التخلص منه سريعاً، أما إدارة تشيلسي فتعلم أن يوفنتوس بحاجة للأموال لإعادة الاتزان إلى موقفه المالي قبل نهاية السوق ولكنها في موقف ضعف أيضاً بسبب انتهاء سوق الانتقالات لأندية إنجلترا بعد أيام قليلة بعكس إيطاليا الممتد حتى نهاية الشهر.
جماهير يوفنتوس تعلن العصيان
جماهير البيانكونيري شنت حملتين متوازيتين على شبكات التواصل الاجتماعي، الأولى كانت بإعلان الرفض التام عن إعادة بونوتشي وأطلقت هاشتاج يحمل اسم #NoBonucci وأصبح الأكثر تدوالاً في إيطاليا سريعاً، أما الثاني فكان تحت اسم #Caldaranonsitocca للإعلان عن رفضها لرحيل كالدارا الذي تراه مستقبل الدفاع في ظل تقدم الثلاثي أندريا بارزالي وجورجيو كيليني ومهدي بنعطية في العمر.
فجرت وسائل الإعلام الإيطالية قنبلة ظن الكثير في البداية أنها شائعة معتادة مع كل موسم انتقالات بالإعلان عن رغبة ليوناردو بونوتشي قائد الميلان بالعودة من جديد إلى ناديه السابق يوفنتوس بعد عام وحيد ترك فيه البيانكونيري ولعب للروسونيري قبل أن يتأكد الكل من صحة الأمر عبر التصريحات الرسمية لمسؤولي كلا الناديين.
بونوتشي دخل في أزمات عديدة مع مدربه ماسيمليانو أليجري خلال الموسم الماضي واختتمها بأزمة مع زملائه بين شوطي نهائي كارديف ليقرر المدرب رحيله وهو الأمر الذي وافقت عليه الإدارة ليرتدي قميص الميلان ويسدل الستار على الثلاثي الشهير BBC.
المهمة الصعبة
عملية انتقال بونوتشي إلى صفوف يوفنتوس رغم أنها موافقة كل الأطراف عليها إلا أنها عملية معقدة للغاية ومن غير المتوقع أن تتم سريعاً حيث سيحتاج الأمر إلى اجتماعات عديدة بين كل الأطراف.
فيوفنتوس يرغب في التخلص من الأرجنتيني جونزالو هغجواين صاحب الراتب الضخم بعد ضم كريستيانو رونالدو وهو ما يجعل مسؤولو يوفنتوس يصرون على إدخاله ضمن صفقة ضم بونوتشي من الميلان، أما مسؤولي الميلان فيحاولون استغلال الموقف بطلب ماتيا كالدارا مدافع يوفنتوس الشاب لتعويض رحيل بونوتشي وهو الأمر الذي لا تتقبله إدارة يوفنتوس بسهولة نظراً لصغر سن مدافع أتلانتا السابق وقيمته الفنية الكبيرة.
مراقبة إنجليزية
أما نادي تشيلسي الإنجليزي فرغم التأكيدات العديدة حول طلب مدربه الجديد ماوريسيو ساري بضم هيغواين الذي قدم أفضل مواسمه على الإطلاق عندما عملا سوياً في نابولي إلا أن النادي اللندني لم يتقدم بعرض رسمي حتى الآن لرغبته أولاً في بيع ألفارو موراتا، ولكن رغبة البلوز في ضم المدافع دانيلي روجاني والذي تدرب تحت قيادة ساري في إمبولي قبل عدة سنوات تدفع إدارة يوفنتوس لمحاولة فرض جونزالو هيغواين كجزء من الصفقة.
الوقت يمر
تعلم كل إدارة من الأندية الثلاثة أن الوقت ليس في صالح الطرف الأخر، فإدارة الميلان تعلم أن استمرار هيغواين في يوفنتوس مستحيل لأسباب اقتصادية وهو ما يجعل النادي في موقف أقوى عند التفاوض، أما إدارة يوفنتوس فتعلم أن استمرار بونوتشي هناك سيكون قنبلة موقوته بعد تقديمه طلباً رسمياً بالرحيل وهو ما يجعل إدارة الميلان ترغب في التخلص منه سريعاً، أما إدارة تشيلسي فتعلم أن يوفنتوس بحاجة للأموال لإعادة الاتزان إلى موقفه المالي قبل نهاية السوق ولكنها في موقف ضعف أيضاً بسبب انتهاء سوق الانتقالات لأندية إنجلترا بعد أيام قليلة بعكس إيطاليا الممتد حتى نهاية الشهر.
جماهير يوفنتوس تعلن العصيان
جماهير البيانكونيري شنت حملتين متوازيتين على شبكات التواصل الاجتماعي، الأولى كانت بإعلان الرفض التام عن إعادة بونوتشي وأطلقت هاشتاج يحمل اسم #NoBonucci وأصبح الأكثر تدوالاً في إيطاليا سريعاً، أما الثاني فكان تحت اسم #Caldaranonsitocca للإعلان عن رفضها لرحيل كالدارا الذي تراه مستقبل الدفاع في ظل تقدم الثلاثي أندريا بارزالي وجورجيو كيليني ومهدي بنعطية في العمر.