روما – أحمد صبري
تصاعدت الأحداث بشدة داخل جدران نادي الميلان ولكنها كانت في مسار إيجابي أعاد البسمة سريعاً إلى جماهيره وأظهر بوادر الأمل مجدداً في قلوب محبيه بعدما كان الإحباط يسيطر على الجميع هناك.
البداية كانت في شهر يونيو الماضي عندما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استبعاد الروسونيري من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل بسبب الموقف المالي السيء للنادي والذي يضرب بكل الضمانات التي منح على أساسها "يويفا"اإستثناء للنادي الإيطالي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية في عدم ااإلتزام بقانون الروح الرياضية والنزاهة المالية.
فشل الملاك الصينيين في الالتزام بتسديد القسط المستحق والبالغ 32 مليون يورو من القرض الذي حصل عليه لإتمام عملية شراء النادي والبالغ 303 ملايين يورو لتتحول أسهمه في النادي العريق بشكل مباشر إلى "مجموعة إليوت" الأمريكية.
تلك الخطوة ورغم أنها نظرياً كانت تشكل أزمة أكبر للنادي، إلا أنها كانت نقطة تحول إيجابية لأن المجموعة الأمريكية لها ثقلها الاقتصادي ولا تمر بأي حالة عدم استقرار مثلما كان الأمر مع الصيني "لي" مالك النادي السابق، فتم قبول تظلم الميلان لدى قرار استبعاده أوروبياً أمام المحكمة الرياضية.
"مجموعة إليوت" شنت عدداً من التغييرات الإدارية المهمة بمجرد توليها، فرحل ماركو فاسوني وميرابيلي واللذان كانا يديران النادي بشكل كامل منذ بداية الحقبة الصينية في إبريل 2017 وعاد البرازيلي ليوناردو في منصب المدير الرياضي رغم رفض روابط الألتراس لذلك بسبب تدريبه للغريم الإنتر بعد الرحيل عن الميلان عام 2010.
المؤشرات كلها تؤكد وجود انتعاشة في الناحية الاقتصادية للنادي خلال الفترة المقبلة وهو ما سينعكس دون شك على سوق ااإنتقالات ومن ثم النتائج الرياضية وهو الأمر الذي يفتح أبواب الأمل لإنهاء الحقبة السوداء التي يعيشها النادي منذ 7 سنوات.
{{ article.visit_count }}
تصاعدت الأحداث بشدة داخل جدران نادي الميلان ولكنها كانت في مسار إيجابي أعاد البسمة سريعاً إلى جماهيره وأظهر بوادر الأمل مجدداً في قلوب محبيه بعدما كان الإحباط يسيطر على الجميع هناك.
البداية كانت في شهر يونيو الماضي عندما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استبعاد الروسونيري من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل بسبب الموقف المالي السيء للنادي والذي يضرب بكل الضمانات التي منح على أساسها "يويفا"اإستثناء للنادي الإيطالي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية في عدم ااإلتزام بقانون الروح الرياضية والنزاهة المالية.
فشل الملاك الصينيين في الالتزام بتسديد القسط المستحق والبالغ 32 مليون يورو من القرض الذي حصل عليه لإتمام عملية شراء النادي والبالغ 303 ملايين يورو لتتحول أسهمه في النادي العريق بشكل مباشر إلى "مجموعة إليوت" الأمريكية.
تلك الخطوة ورغم أنها نظرياً كانت تشكل أزمة أكبر للنادي، إلا أنها كانت نقطة تحول إيجابية لأن المجموعة الأمريكية لها ثقلها الاقتصادي ولا تمر بأي حالة عدم استقرار مثلما كان الأمر مع الصيني "لي" مالك النادي السابق، فتم قبول تظلم الميلان لدى قرار استبعاده أوروبياً أمام المحكمة الرياضية.
"مجموعة إليوت" شنت عدداً من التغييرات الإدارية المهمة بمجرد توليها، فرحل ماركو فاسوني وميرابيلي واللذان كانا يديران النادي بشكل كامل منذ بداية الحقبة الصينية في إبريل 2017 وعاد البرازيلي ليوناردو في منصب المدير الرياضي رغم رفض روابط الألتراس لذلك بسبب تدريبه للغريم الإنتر بعد الرحيل عن الميلان عام 2010.
المؤشرات كلها تؤكد وجود انتعاشة في الناحية الاقتصادية للنادي خلال الفترة المقبلة وهو ما سينعكس دون شك على سوق ااإنتقالات ومن ثم النتائج الرياضية وهو الأمر الذي يفتح أبواب الأمل لإنهاء الحقبة السوداء التي يعيشها النادي منذ 7 سنوات.