مدريد - أحمد سياف
قصة انتقال اللاعب البرازيلي مالكوم المثيرة للجدل ربما توضح قيمة اللاعب.
نجح برشلونة في خطف اللاعب بعد أن كان على مقربة من الانضمام لنادي روما الإيطالي، مقابل 41 مليون يورو مع بعض الإضافات.
نجاح برشلونة في خطف اللاعب يؤكد على مدى أهمية الصفقة له.
صحيح أن اسم اللاعب لم يسمع به الكثيرين في الدوري الفرنسي مع وجود أسماء كنيمار ومبابي وما إلى ذلك، لكنه يمثل أحد ألمع المواهب في أوروبا منذ انتقاله إلى فرنسا قادماً من كورينثيانز البرازيلي.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 20 هدفًا في 84 مباراة شارك فيها رفقة بوردو بالدوري الفرنسي خلال موسمين ونصف موسم، وصنع 13 هدفاً مع الفريق.
ويجيد اللاعب اللعب في مركزين الجناح الأيمن وصانع الألعاب، لكن قوته تكمن أكثر على اليمين، إذ يتمتع بقدم يسرى رائعة في التصويبات، عندما يخترق بعمق الملعب على غرار النجم الهولندي آريين روبين.
ومما لا شك فيه فإن المدرب إرنستو فالفيردي يعرف جيدا كيف سيستفاد من مالكوم، فالمدرب الكتلوني لعب معظم مباريات الموسم الماضي بطريقة 4/4/2، لكنه افتقد لوجود جناح أيمن مبدع وحقيقي، بسبب سوء مستوى عثمان ديمبيلي والإصابات التي تعرض لها.
الآن نجح برشلونة في امتلاك لاعب نموذجي على الجناح الأيمن كما توضح أرقامه، وقدرته على المراوغة والسرعة والقوة في التسديد، حيث يشه إلى حد ما مواطنه دوغلاس كوستا، لكن يبقى مالكوم أكثر جودة ورشاقة.
البرازيلي تأتي معظم أهدافه من تصويبات، ويستطيع اللعب في مركز المهاجم الثاني أيضاً.
الملاحظ في انتدابات برشلونة في هذا الصيف أنها كلها صغيرة في السن، آرثر ميلو "21 عاماً"، مالكوم "21 عاماً"، كليمينت لينجليت "22 عاماً". أي ذات الاتجاه الذي يسير عليه غريمه التقليدي ريال مدريد وقبل ذلك أتلتيكو مدريد.
{{ article.visit_count }}
قصة انتقال اللاعب البرازيلي مالكوم المثيرة للجدل ربما توضح قيمة اللاعب.
نجح برشلونة في خطف اللاعب بعد أن كان على مقربة من الانضمام لنادي روما الإيطالي، مقابل 41 مليون يورو مع بعض الإضافات.
نجاح برشلونة في خطف اللاعب يؤكد على مدى أهمية الصفقة له.
صحيح أن اسم اللاعب لم يسمع به الكثيرين في الدوري الفرنسي مع وجود أسماء كنيمار ومبابي وما إلى ذلك، لكنه يمثل أحد ألمع المواهب في أوروبا منذ انتقاله إلى فرنسا قادماً من كورينثيانز البرازيلي.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 20 هدفًا في 84 مباراة شارك فيها رفقة بوردو بالدوري الفرنسي خلال موسمين ونصف موسم، وصنع 13 هدفاً مع الفريق.
ويجيد اللاعب اللعب في مركزين الجناح الأيمن وصانع الألعاب، لكن قوته تكمن أكثر على اليمين، إذ يتمتع بقدم يسرى رائعة في التصويبات، عندما يخترق بعمق الملعب على غرار النجم الهولندي آريين روبين.
ومما لا شك فيه فإن المدرب إرنستو فالفيردي يعرف جيدا كيف سيستفاد من مالكوم، فالمدرب الكتلوني لعب معظم مباريات الموسم الماضي بطريقة 4/4/2، لكنه افتقد لوجود جناح أيمن مبدع وحقيقي، بسبب سوء مستوى عثمان ديمبيلي والإصابات التي تعرض لها.
الآن نجح برشلونة في امتلاك لاعب نموذجي على الجناح الأيمن كما توضح أرقامه، وقدرته على المراوغة والسرعة والقوة في التسديد، حيث يشه إلى حد ما مواطنه دوغلاس كوستا، لكن يبقى مالكوم أكثر جودة ورشاقة.
البرازيلي تأتي معظم أهدافه من تصويبات، ويستطيع اللعب في مركز المهاجم الثاني أيضاً.
الملاحظ في انتدابات برشلونة في هذا الصيف أنها كلها صغيرة في السن، آرثر ميلو "21 عاماً"، مالكوم "21 عاماً"، كليمينت لينجليت "22 عاماً". أي ذات الاتجاه الذي يسير عليه غريمه التقليدي ريال مدريد وقبل ذلك أتلتيكو مدريد.