براءة الحسن
لا يختلف أحد على قيمة ويليان وهازارد الفنية باعتبارهما اثنين من ألمع نجوم كرة القدم، وقد ساهما في نيل تشيلسي لآخر لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز رفقة أنطونيو كونتي.
لكن تشيلسي مهدد بفقدان النجمين مع عروض لهما من أكثر من نادٍ، لكن من الذي يمثل الأهمية الأكبر بالنسبة لتشيلسي.
إيدين هازارد
حصل تشيلسي على خدمات هازارد مقابل 32 مليون جنيه إسترليني في عام 2012 بعد منافسة مع مانشستر يونايتد.
وقد مثل هازارد تشيلسي في 208 مباراة بالدوري الإنجليزي، وله 69 هدفاً و 39 تمريرة حاسمة. وقد حصل على لقب أفضل لاعب من قبل رابطة اللاعبين لموسم 2014/15، وهو الموسم الذي توج فيه تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وفاز الجناح الطائر بنفس اللقب للمرة الثانية في 2016/17.
ارتبط اسم هازارد بريال مدريد لفترة طويلة، ومع رحيل كريستيانو رونالدو، لفت الانتباه إليه كالخليفة المحتمل له.
ويليان
تعاقد تشيلسي مع ويليان مقابل 32 مليون جنيه إسترليني في عام 2013، ونجح في خطف اللاعب بعد أن كان قريباً من الانتقال لصفوف توتنهام.
لعب ويليان 166 مباراة مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث سجل 25 هدفاً وقدم 20 تمريرة حاسمة.
وقد جاء لويليان عدة عروض كبيرة من برشلونة ومانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الحالية، فقد قدم برشلونة عرضاً يزيد على 55 مليون جنيه إسترليني رفضته النادي اللندني، وفقاً لما أورده موقع صنداي إكسبريس.
من الأفضل والأكثر أهمية؟
لعب هازارد 42 مباراة أكثر من ويليان في الدوري الإنجليزي الممتاز وبالتالي البلجيكي لديه أكثر من ضعف عدد الأهداف التي سجلها البرازيلي.
سيكون من الخطأ أن نستنتج أن هازارد هو الأفضل بالنظر لعدد الأهداف، حيث إن مهام كلا اللاعبين مختلفة.
ويليان يلعب معظم الوقت كجناح أو كصانع ألعاب، أما البلجيكي فيلعب كمهاجم ثانٍ في الكثير من الأحيان أو خلف المهاجم الصريح.
ومن المثير للاهتمام أيضاً أن نلاحظ أن هازارد قد أهدر 30 فرصة كبيرة مقارنة بتسعة لويليان.
كلا اللاعبين لا يسجلان الكثير من الأهداف برؤوسهما، وبالتالي فإن المقارنة في هذا الجانب ليست عملية .
وفي الوقت الذي يستعد فيه نادي تشيلسي للتحول إلى عصر جديد تحت قيادة ماوريسيو ساري، فإن كل من هازارد وويليان مهمان بنفس القدر لتشيلسي، وسيكون من الخطأ التفريط في أي منهما.
وستتطلب حقبة تشيلسي الجديدة منه الاحتفاظ بأفضل اللاعبين. وقد اعترف ساري بأن الأمر ليس متروكاً له بالكامل ليقرر مصير اللاعبين على الرغم من أنه يحب أن يستمروا في صفوف فريقه.
سيحدد الوقت فقط ما إذا كان تشيلسي سيكون قادراً على التمسك بهذين اللاعبين المميزين من عدمه
لا يختلف أحد على قيمة ويليان وهازارد الفنية باعتبارهما اثنين من ألمع نجوم كرة القدم، وقد ساهما في نيل تشيلسي لآخر لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز رفقة أنطونيو كونتي.
لكن تشيلسي مهدد بفقدان النجمين مع عروض لهما من أكثر من نادٍ، لكن من الذي يمثل الأهمية الأكبر بالنسبة لتشيلسي.
إيدين هازارد
حصل تشيلسي على خدمات هازارد مقابل 32 مليون جنيه إسترليني في عام 2012 بعد منافسة مع مانشستر يونايتد.
وقد مثل هازارد تشيلسي في 208 مباراة بالدوري الإنجليزي، وله 69 هدفاً و 39 تمريرة حاسمة. وقد حصل على لقب أفضل لاعب من قبل رابطة اللاعبين لموسم 2014/15، وهو الموسم الذي توج فيه تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وفاز الجناح الطائر بنفس اللقب للمرة الثانية في 2016/17.
ارتبط اسم هازارد بريال مدريد لفترة طويلة، ومع رحيل كريستيانو رونالدو، لفت الانتباه إليه كالخليفة المحتمل له.
ويليان
تعاقد تشيلسي مع ويليان مقابل 32 مليون جنيه إسترليني في عام 2013، ونجح في خطف اللاعب بعد أن كان قريباً من الانتقال لصفوف توتنهام.
لعب ويليان 166 مباراة مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث سجل 25 هدفاً وقدم 20 تمريرة حاسمة.
وقد جاء لويليان عدة عروض كبيرة من برشلونة ومانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الحالية، فقد قدم برشلونة عرضاً يزيد على 55 مليون جنيه إسترليني رفضته النادي اللندني، وفقاً لما أورده موقع صنداي إكسبريس.
من الأفضل والأكثر أهمية؟
لعب هازارد 42 مباراة أكثر من ويليان في الدوري الإنجليزي الممتاز وبالتالي البلجيكي لديه أكثر من ضعف عدد الأهداف التي سجلها البرازيلي.
سيكون من الخطأ أن نستنتج أن هازارد هو الأفضل بالنظر لعدد الأهداف، حيث إن مهام كلا اللاعبين مختلفة.
ويليان يلعب معظم الوقت كجناح أو كصانع ألعاب، أما البلجيكي فيلعب كمهاجم ثانٍ في الكثير من الأحيان أو خلف المهاجم الصريح.
ومن المثير للاهتمام أيضاً أن نلاحظ أن هازارد قد أهدر 30 فرصة كبيرة مقارنة بتسعة لويليان.
كلا اللاعبين لا يسجلان الكثير من الأهداف برؤوسهما، وبالتالي فإن المقارنة في هذا الجانب ليست عملية .
وفي الوقت الذي يستعد فيه نادي تشيلسي للتحول إلى عصر جديد تحت قيادة ماوريسيو ساري، فإن كل من هازارد وويليان مهمان بنفس القدر لتشيلسي، وسيكون من الخطأ التفريط في أي منهما.
وستتطلب حقبة تشيلسي الجديدة منه الاحتفاظ بأفضل اللاعبين. وقد اعترف ساري بأن الأمر ليس متروكاً له بالكامل ليقرر مصير اللاعبين على الرغم من أنه يحب أن يستمروا في صفوف فريقه.
سيحدد الوقت فقط ما إذا كان تشيلسي سيكون قادراً على التمسك بهذين اللاعبين المميزين من عدمه