يوسف ألبي
في الماضي كان هناك العديد من أندية الوسط أو أقل من ذلك والتي لاتملك تاريخاً كبيراً في عالم كرة القدم، ولكن هذه الأندية ظهرت فجأة في حقبة زمنية معينة وحققت بطولات عديدة وكثيرة، وصنعت لنفسها اسماً يتذكرها الجميع إلى يومنا هذا.
ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني الذي تأسس في عام 1906 والذي يمثل إقليم غاليسيا، والذي يملك ملعب "ريازور" يعتبر واحداً من هذه الأندية الذي ظهرت في فترة ذهبية وبالتحديد منذ منتصف التسعينات إلى موسم 2004، فلك أن تتخيل أن جميع بطولات النادي الشهير بالزي الأبيض والأزرق تحققت في تلك الفترة، ما جعل أنظار المتابعين والإعلاميين واللاعبين والمدربين تلتفت حول هذا النادي.
فمحلياً صارع نادي ديبورتيفو لاكورونيا الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة وكان نداً صعباً ومخيفاً لهما ولجميع الخصوم في إسبانيا، فقد حقق ما يقارب ستة بطولات بداية باللقب الأهم في تاريخه، عندما نجح في الظفر ببطولة الليغا للمرة الأولى والأخيرة في موسم 2000، حيث أصبحت ثاني أصغر مدينة من حيث عدد السكان تفوز بلقب الدوري الإسباني بعد مدينة سان سباستيان المنتمية لنادي ريال سوسيداد، أما في البطولة الثانية من حيث الأهمية في أسبانيا وهي الكأس المحلية حيث صعد لاكورونيا لمنصة التتويج عام 1995 على حساب فالنسيا، وعاد لتحقيق اللقب مرة أخرى في موسم 2002 على حساب نادي القرن وكبير أوروبا ريـال مدريد، كما حقق ثلاثة ألقاب لكأس السوبر أعوام 1995-2000-2002 على منافسيه ريـال مدريد وإسبانيول وفالنسيا، ليكتب هذا النادي قصة نجاح خالدة في البطولات المحلية.
أما على المستوى الأوروبي فقد كانت بداية مشاركة ديبورتيفو لاكورونيا في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية، حيث كانت أفضل مشاركة له في موسم 1995 عندما تأهل لنصف النهائي قبل أن تتوقف مسيرته بالخسارة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، أما في البطولة الأمجد في القارة العجوز وهي دوري أبطال أوروبا فقد نال الفريق شرف المشاركة مرات قليلة في تلك الفترة وكانت أفضلها في موسم 2004 عندما صعد لنصف النهائي، ولكن خسر المباراة الأهم له أمام بورتو البرتغالي بقيادة مورينيو الذي حقق لقب البطولة آنذاك، فالجميع يتذكر "ريمونتادا" لاكورونيا على العريق أي سي ميلان في ذلك الموسم في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ أبطال أوروبا.
واستقطب الفريق الإسباني الملقب بــ" ديبور" أبرز النجوم في تلك الفترة التي لاتنسى، وفي مقدمتهم البرازيلي الشهير بيبيتو وريفالدو وروي ماكاي وفاليرون ونور الدين النيبت ومصطفى حاجي ودييغو تريستان وباندياني، وغيرهم من اللاعبين الذين سطروا التاريخ لهذا النادي.
وعانى الفريق الأمرين بعد ذلك وبالتحديد في العقد الأخير من الزمن، حيث هبط عدة مرات لمصاف دوري الدرجة الثانية وآخرها الموسم الماضي، حيث تأمل جماهير النادي في استعادة الزمن الجميل للفريق في المستقبل.
في الماضي كان هناك العديد من أندية الوسط أو أقل من ذلك والتي لاتملك تاريخاً كبيراً في عالم كرة القدم، ولكن هذه الأندية ظهرت فجأة في حقبة زمنية معينة وحققت بطولات عديدة وكثيرة، وصنعت لنفسها اسماً يتذكرها الجميع إلى يومنا هذا.
ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني الذي تأسس في عام 1906 والذي يمثل إقليم غاليسيا، والذي يملك ملعب "ريازور" يعتبر واحداً من هذه الأندية الذي ظهرت في فترة ذهبية وبالتحديد منذ منتصف التسعينات إلى موسم 2004، فلك أن تتخيل أن جميع بطولات النادي الشهير بالزي الأبيض والأزرق تحققت في تلك الفترة، ما جعل أنظار المتابعين والإعلاميين واللاعبين والمدربين تلتفت حول هذا النادي.
فمحلياً صارع نادي ديبورتيفو لاكورونيا الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة وكان نداً صعباً ومخيفاً لهما ولجميع الخصوم في إسبانيا، فقد حقق ما يقارب ستة بطولات بداية باللقب الأهم في تاريخه، عندما نجح في الظفر ببطولة الليغا للمرة الأولى والأخيرة في موسم 2000، حيث أصبحت ثاني أصغر مدينة من حيث عدد السكان تفوز بلقب الدوري الإسباني بعد مدينة سان سباستيان المنتمية لنادي ريال سوسيداد، أما في البطولة الثانية من حيث الأهمية في أسبانيا وهي الكأس المحلية حيث صعد لاكورونيا لمنصة التتويج عام 1995 على حساب فالنسيا، وعاد لتحقيق اللقب مرة أخرى في موسم 2002 على حساب نادي القرن وكبير أوروبا ريـال مدريد، كما حقق ثلاثة ألقاب لكأس السوبر أعوام 1995-2000-2002 على منافسيه ريـال مدريد وإسبانيول وفالنسيا، ليكتب هذا النادي قصة نجاح خالدة في البطولات المحلية.
أما على المستوى الأوروبي فقد كانت بداية مشاركة ديبورتيفو لاكورونيا في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية، حيث كانت أفضل مشاركة له في موسم 1995 عندما تأهل لنصف النهائي قبل أن تتوقف مسيرته بالخسارة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، أما في البطولة الأمجد في القارة العجوز وهي دوري أبطال أوروبا فقد نال الفريق شرف المشاركة مرات قليلة في تلك الفترة وكانت أفضلها في موسم 2004 عندما صعد لنصف النهائي، ولكن خسر المباراة الأهم له أمام بورتو البرتغالي بقيادة مورينيو الذي حقق لقب البطولة آنذاك، فالجميع يتذكر "ريمونتادا" لاكورونيا على العريق أي سي ميلان في ذلك الموسم في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ أبطال أوروبا.
واستقطب الفريق الإسباني الملقب بــ" ديبور" أبرز النجوم في تلك الفترة التي لاتنسى، وفي مقدمتهم البرازيلي الشهير بيبيتو وريفالدو وروي ماكاي وفاليرون ونور الدين النيبت ومصطفى حاجي ودييغو تريستان وباندياني، وغيرهم من اللاعبين الذين سطروا التاريخ لهذا النادي.
وعانى الفريق الأمرين بعد ذلك وبالتحديد في العقد الأخير من الزمن، حيث هبط عدة مرات لمصاف دوري الدرجة الثانية وآخرها الموسم الماضي، حيث تأمل جماهير النادي في استعادة الزمن الجميل للفريق في المستقبل.