بانكوك - هشام جعفر
تصوير : أحمد المحاري
خسر منتخبنا الوطني لكرة السلة للشباب مباراته أمام عمالقة المنتخب النيوزلندي بنتيجة 49-62 ، في المباراة الأولى التي جمعت بينهما صباح الأحد، ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا للشباب (تحت 18 عاماً)، المؤهلة لمونديال كأس العالم 2019 (تحت 19 عاماً). وجاءت نتائج الأشواط الأربعة على النحو التالي: 35 مقابل 22، 22 مقابل 13، 18 مقابل 12 وجميعها للخصم و22-19 لمنتخبنا. وفي ذات منافسات المجموعة أسفرت نتيجة اللقاء الثاني عن تحقيق المنتخب الأسترالي فوزا عريضا على منتخب البلد المضيف تايلند بنتيجة 119-44.
ورغم خسارة "أحمر السلة " من المنتخب النيوزلندي الذي يتربع عالميا على المركز التاسع بفضل سجل نتائجه الإيجابية وما يمتلكه من عناصر مميزة تتمتع بالقوة الجسمانية وطول القامة والسرعة المباغتة، إلا أن منتخبنا قدّم مباراة جيدة طيلة الأشواط الأربعة وظهر بروح قتالية وأداء فني جيد جداً.
الشوط الأول
بدأ مدرب منتخبنا الوطني سلمان رمضان بتشكيلة البداية التي ضمت كلا من : باقر عيسى، كريم محمد، مصطفى حسين، علي جابر وعيسى الرويلة .
وجاءت بداية المباراة متكافئة المستوى من المنتخبين في أول ثلاث دقائق، واستغل المنتخب النيوزلندي إضاعة لاعبي منتخبنا للفرص وتمكن من خطف عصا السبق بتقدمه 8-3.
وعمد المنتخب النيوزلندي بتشكيلته الأساسية منذ البداية على استخدام الأسلوب الدفاعي الضاغط في كل الملعب، والدخول من تحت السلة نظرا لطول قامة اللاعبين للتسجيل وكسب الأخطاء على لاعبينا ، إضافة إلى سلاح الرميات الثلاثية التي جاءت من مراكز المقدمة وتنوعوا فيها طيلة الربع الأول والثاني.
كما جاء معدل نقاط التقدم للفريق الخصم عبر الرميات الثلاثية البعيدة التي تناوب عليها أغلب النيوزلنديين، مما دفع مدرب منتخبنا سلمان رمضان إلى طلب الوقت المستقطع الأول في المباراة لإعادة ترتيب الأوراق الفنية، لكن سرعان ما أعاد المنتخب النيوزلندي رفع فارق النقاط من جديد إلى 11 نقطة 20-9 ، مستغلا غياب تركيز لاعبي منتخبنا وإضاعة الفرص المتكررة تحت السلة.
وأجرى مدرب منتخبنا رمضان عدة تغييرات حينما دفع بمزمل أمير وعلي حسين وأحمد بن دينة، لتنشيط اللعب، إلا أن الفارق لم يتغير مع نهاية الربع الأول الذي انتهى 35-22.
وعلى غرار تفوق المنتخب النيوزلندي طالب مدرب المنتخب اللاعبين بمواصلة الأداء دون الالتفات لنتيجة الفارق وتطبيق إرشاداته وخططه التي قد يتسلح بها في المباريات المقبلة، ليتبادل المنتخبان سجال اللعب مع تفوق نيوزلندا في عدد النقاط إذ انتهى الربع الثاني 57- 28.
الشوط الثاني
وفي الربع الثالث أشرك مدرب منتخبنا رمضان جميع اللاعبين وأعطاهم الفرصة لكسب مزيدا من الاحتكاك رغم تفوق نيوزلندا بالنتيجة، وبمشاركة اللاعبين جميعا تمكن المدرب من إعادة التجانس والثقة بينهم ومواصلة اللعب بشكل جماعي مهما كانت النتيجة التي انتهت مع نهاية الربع الثالث 75- 40.
وفي الربع الرابع الذي شهد تفوق منتخبنا بتسجيل عدد النقاط بفضل مضاعفة جهوده بعد أن كسب الثقة والتعامل مع كيفية مقارعة عمالقة الخصم، من خلال تنويع لعب الهجوم الخاطف والدخول من تحت السلة، وتمكن جميع لاعبي المنتخب من التسجيل في المباراة التي شهدت نهايتها فوز نيوزلندا بنتيجة 94-62.
مصطفى: الفارق الجسماني سبب الخسارة
أرجع لاعب منتخبنا الوطني مصطفى حسين، خسارة منتخبنا إلى الفارق الجسماني وطول القامة التي يرى أنها الأطول التي واجهها طيلة مشواره ، عطفا على المستوى المميز الذي قدمه زملاؤه خلال فترات اللقاء .
وأضاف: "لقد تعاملنا مع المباراة بحسب إمكانياتنا ، وفق تطبيق دقيق لتوجيهات الجهاز الفني والخطط المعتمدة، كما نجحنا في التفوق بالربع الأخير رغم القوة لدى المنافس.
الكوهجي: تفكيرنا في القادم
قال لاعب المنتخب عبدالله الكوهجي: "إن تركيزنا حاليا منصب على المواجهات المقبلة ، وسنعمل على تقديم المستوى المتميز ذاته، وذلك من أجل تحقيق الأداء الإيجابي في الخروج بالهدف المطلوب، لتعزيز التأهل للدور القادم ، مشيرا إلى أن خسارة الممنتخب أمام نيوزلندا ليست نهاية المطاف، والأمل موجود في خطف البطاقة الثالثة للمجموعة التي أصبح التركيز عليها رغم مواجهة منتخب أستراليا الإثنين".
الإثنين مواجهة المنتخب الأسترالي
وسيواجه منتخبنا الوطني خلال مشواره منتخب أستراليا، الإثنين السادسة والنصف صباحا بتوقيت مملكة البحرين، فيما يلتقي بذات المجموعة منتخبا تايلند ونيوزلندا، إذ يسعى منتخبنا أمام عمالقة الأستراليين إلى تقديم أفضل أداء رغم صعوبة المواجهة، خاصة وأن المنتخب الأسترالي هو بطل لبطولة كأس آسيا في نسختها الأخيرة ومن الفرق المرشحة لتكرار الإنجاز والمحافظة على اللقب. غير أنه يسعى إلى ضمان بقائه على قمة صدارة المجموعة بالمركز الأول والتأهل للدور ربع النهائي مباشرة. فيما يسعى منتخبنا على أقل تقدير أن ينال بطاقة المركز الثالث وهي التي ستضمن لـ"أحمر السلة" مواصلة بقائه في منافسات البطولة ومواجهة صاحب المركز الثاني للمجموعة الرابعة بحسب نظام البطولة .
الفيديو يجهّز الأحمر لموقعة الإثنين
حرص الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب سلمان رمضان ومساعديه حسين قاهري وحسن آل مكي، على وضع اللمسات الأخيرة للمنتخب خلال اجتماع فني عقده الجهاز الفني مع اللاعبين، لشرح نقاط القوة والضعف وكيفية التعامل مع المنتخب الأسترالي الذي يعتبر ثاني خطوات المشوار في البطولة الآسيوية، وفقًا لما تقتضيه المباراة والتكليفات المحددة لكل لاعب.
برنامج استشفاء مكثف
نظرا للجهد الكبير الذي قدمه أفراد منتخبنا خلال تحضيراتهم، وفي ظل ضغط مباراة المنتخب الأخيرة، مما استهلك الكثير من طاقتهم وزاد من المجهود والحمل البدني عليهم؛ أجرى أغلب اللاعبين عمليات "استشفاء" من خلال برنامج طبي مكثف تحت إشراف اختصاصي العلاج الطبيعي الصربي ماركو، وهو البرنامج الذي يتم بعد انتهاء كل لقاء ،لتفادي الإرهاق ومنعه من التأثير على قدراتهم ومهاراتهم بما يتناسب مع المواجهات البقية .
الظهور الأول للدولي غلوم
سجلت انطلاقة منافسات البطولة الآسيوية للشباب ظهورًا مميزًا لحكمنا الدولي عادل غلوم الذي أدار لقاء لبنان وفلسطين ، وهو الظهور الأول لحكمنا، والذي ظهر خلاله بمستوى مميز وشخصية قوية، واستطاع أن يخرج بقرارات صائبة خلال مجرياتها دون أي اعتراضات من المنتخبين .
ويعتبر عادل غلوم من الحكام الوطنيين المميزين، وتأتي مشاركته في إدارة مباريات البطولة لما يمتلكه من خبرة واعتباره من الحكام الأكفاء والجيدين في دورينا .
تصوير : أحمد المحاري
خسر منتخبنا الوطني لكرة السلة للشباب مباراته أمام عمالقة المنتخب النيوزلندي بنتيجة 49-62 ، في المباراة الأولى التي جمعت بينهما صباح الأحد، ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا للشباب (تحت 18 عاماً)، المؤهلة لمونديال كأس العالم 2019 (تحت 19 عاماً). وجاءت نتائج الأشواط الأربعة على النحو التالي: 35 مقابل 22، 22 مقابل 13، 18 مقابل 12 وجميعها للخصم و22-19 لمنتخبنا. وفي ذات منافسات المجموعة أسفرت نتيجة اللقاء الثاني عن تحقيق المنتخب الأسترالي فوزا عريضا على منتخب البلد المضيف تايلند بنتيجة 119-44.
ورغم خسارة "أحمر السلة " من المنتخب النيوزلندي الذي يتربع عالميا على المركز التاسع بفضل سجل نتائجه الإيجابية وما يمتلكه من عناصر مميزة تتمتع بالقوة الجسمانية وطول القامة والسرعة المباغتة، إلا أن منتخبنا قدّم مباراة جيدة طيلة الأشواط الأربعة وظهر بروح قتالية وأداء فني جيد جداً.
الشوط الأول
بدأ مدرب منتخبنا الوطني سلمان رمضان بتشكيلة البداية التي ضمت كلا من : باقر عيسى، كريم محمد، مصطفى حسين، علي جابر وعيسى الرويلة .
وجاءت بداية المباراة متكافئة المستوى من المنتخبين في أول ثلاث دقائق، واستغل المنتخب النيوزلندي إضاعة لاعبي منتخبنا للفرص وتمكن من خطف عصا السبق بتقدمه 8-3.
وعمد المنتخب النيوزلندي بتشكيلته الأساسية منذ البداية على استخدام الأسلوب الدفاعي الضاغط في كل الملعب، والدخول من تحت السلة نظرا لطول قامة اللاعبين للتسجيل وكسب الأخطاء على لاعبينا ، إضافة إلى سلاح الرميات الثلاثية التي جاءت من مراكز المقدمة وتنوعوا فيها طيلة الربع الأول والثاني.
كما جاء معدل نقاط التقدم للفريق الخصم عبر الرميات الثلاثية البعيدة التي تناوب عليها أغلب النيوزلنديين، مما دفع مدرب منتخبنا سلمان رمضان إلى طلب الوقت المستقطع الأول في المباراة لإعادة ترتيب الأوراق الفنية، لكن سرعان ما أعاد المنتخب النيوزلندي رفع فارق النقاط من جديد إلى 11 نقطة 20-9 ، مستغلا غياب تركيز لاعبي منتخبنا وإضاعة الفرص المتكررة تحت السلة.
وأجرى مدرب منتخبنا رمضان عدة تغييرات حينما دفع بمزمل أمير وعلي حسين وأحمد بن دينة، لتنشيط اللعب، إلا أن الفارق لم يتغير مع نهاية الربع الأول الذي انتهى 35-22.
وعلى غرار تفوق المنتخب النيوزلندي طالب مدرب المنتخب اللاعبين بمواصلة الأداء دون الالتفات لنتيجة الفارق وتطبيق إرشاداته وخططه التي قد يتسلح بها في المباريات المقبلة، ليتبادل المنتخبان سجال اللعب مع تفوق نيوزلندا في عدد النقاط إذ انتهى الربع الثاني 57- 28.
الشوط الثاني
وفي الربع الثالث أشرك مدرب منتخبنا رمضان جميع اللاعبين وأعطاهم الفرصة لكسب مزيدا من الاحتكاك رغم تفوق نيوزلندا بالنتيجة، وبمشاركة اللاعبين جميعا تمكن المدرب من إعادة التجانس والثقة بينهم ومواصلة اللعب بشكل جماعي مهما كانت النتيجة التي انتهت مع نهاية الربع الثالث 75- 40.
وفي الربع الرابع الذي شهد تفوق منتخبنا بتسجيل عدد النقاط بفضل مضاعفة جهوده بعد أن كسب الثقة والتعامل مع كيفية مقارعة عمالقة الخصم، من خلال تنويع لعب الهجوم الخاطف والدخول من تحت السلة، وتمكن جميع لاعبي المنتخب من التسجيل في المباراة التي شهدت نهايتها فوز نيوزلندا بنتيجة 94-62.
مصطفى: الفارق الجسماني سبب الخسارة
أرجع لاعب منتخبنا الوطني مصطفى حسين، خسارة منتخبنا إلى الفارق الجسماني وطول القامة التي يرى أنها الأطول التي واجهها طيلة مشواره ، عطفا على المستوى المميز الذي قدمه زملاؤه خلال فترات اللقاء .
وأضاف: "لقد تعاملنا مع المباراة بحسب إمكانياتنا ، وفق تطبيق دقيق لتوجيهات الجهاز الفني والخطط المعتمدة، كما نجحنا في التفوق بالربع الأخير رغم القوة لدى المنافس.
الكوهجي: تفكيرنا في القادم
قال لاعب المنتخب عبدالله الكوهجي: "إن تركيزنا حاليا منصب على المواجهات المقبلة ، وسنعمل على تقديم المستوى المتميز ذاته، وذلك من أجل تحقيق الأداء الإيجابي في الخروج بالهدف المطلوب، لتعزيز التأهل للدور القادم ، مشيرا إلى أن خسارة الممنتخب أمام نيوزلندا ليست نهاية المطاف، والأمل موجود في خطف البطاقة الثالثة للمجموعة التي أصبح التركيز عليها رغم مواجهة منتخب أستراليا الإثنين".
الإثنين مواجهة المنتخب الأسترالي
وسيواجه منتخبنا الوطني خلال مشواره منتخب أستراليا، الإثنين السادسة والنصف صباحا بتوقيت مملكة البحرين، فيما يلتقي بذات المجموعة منتخبا تايلند ونيوزلندا، إذ يسعى منتخبنا أمام عمالقة الأستراليين إلى تقديم أفضل أداء رغم صعوبة المواجهة، خاصة وأن المنتخب الأسترالي هو بطل لبطولة كأس آسيا في نسختها الأخيرة ومن الفرق المرشحة لتكرار الإنجاز والمحافظة على اللقب. غير أنه يسعى إلى ضمان بقائه على قمة صدارة المجموعة بالمركز الأول والتأهل للدور ربع النهائي مباشرة. فيما يسعى منتخبنا على أقل تقدير أن ينال بطاقة المركز الثالث وهي التي ستضمن لـ"أحمر السلة" مواصلة بقائه في منافسات البطولة ومواجهة صاحب المركز الثاني للمجموعة الرابعة بحسب نظام البطولة .
الفيديو يجهّز الأحمر لموقعة الإثنين
حرص الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب سلمان رمضان ومساعديه حسين قاهري وحسن آل مكي، على وضع اللمسات الأخيرة للمنتخب خلال اجتماع فني عقده الجهاز الفني مع اللاعبين، لشرح نقاط القوة والضعف وكيفية التعامل مع المنتخب الأسترالي الذي يعتبر ثاني خطوات المشوار في البطولة الآسيوية، وفقًا لما تقتضيه المباراة والتكليفات المحددة لكل لاعب.
برنامج استشفاء مكثف
نظرا للجهد الكبير الذي قدمه أفراد منتخبنا خلال تحضيراتهم، وفي ظل ضغط مباراة المنتخب الأخيرة، مما استهلك الكثير من طاقتهم وزاد من المجهود والحمل البدني عليهم؛ أجرى أغلب اللاعبين عمليات "استشفاء" من خلال برنامج طبي مكثف تحت إشراف اختصاصي العلاج الطبيعي الصربي ماركو، وهو البرنامج الذي يتم بعد انتهاء كل لقاء ،لتفادي الإرهاق ومنعه من التأثير على قدراتهم ومهاراتهم بما يتناسب مع المواجهات البقية .
الظهور الأول للدولي غلوم
سجلت انطلاقة منافسات البطولة الآسيوية للشباب ظهورًا مميزًا لحكمنا الدولي عادل غلوم الذي أدار لقاء لبنان وفلسطين ، وهو الظهور الأول لحكمنا، والذي ظهر خلاله بمستوى مميز وشخصية قوية، واستطاع أن يخرج بقرارات صائبة خلال مجرياتها دون أي اعتراضات من المنتخبين .
ويعتبر عادل غلوم من الحكام الوطنيين المميزين، وتأتي مشاركته في إدارة مباريات البطولة لما يمتلكه من خبرة واعتباره من الحكام الأكفاء والجيدين في دورينا .