وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية؛ وجه الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ووزارة شؤون الشباب والرياضة، بوقف استخدام المنتجات المكتبية الورقية واستبدالها بوسائل التكنولوجيا الحديثة في التواصل وإجراء المعاملات كتقنيات صديقة للبيئة اعتبارا من يناير 2019.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص المجلس الأعلى للشباب والرياضة للعمل على حماية البيئة الطبيعية والبشرية لمملكة البحرين، والعمل على استدامة عناصرها والمحافظة على مواردها وتنميتها للأجيال القادمة، داعيا اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة شؤون الشباب والرياضة والجهات التي تتبعها من أندية واتحادات رياضية ومراكز شبابية؛ إلى تطبيق هذا القرار ابتداء من شهر يناير 2019.
وأكد سموه أهمية نشر الثقافة البيئية وزيادة مستوى الوعي البيئي وتعزيز قيم البيئة الخضراء والتنمية المستدامة، عبر تشجيع استخدام التقنيات الصديقة للبيئة وتعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية، لحثها على ضرورة المحافظة على البيئة ومواكبة كل ما هو جديد لخلق بيئة مثالية خالية من التلوث وهدر الطاقة والعمل على تقليل التكاليف المترتبة على استخدام الورق في إجراء المعاملات.
وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن هذا القرار يعتبر استكمالا للجهود السابقة التي تصب في تعزيز البعد البيئي في أنشطة العمل الرياضي وإدخال عنصر التوعية البيئية لدى كافة الرياضيين بأهمية الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية، وتنمية المعرفة الذاتية لديهم بعناصر البيئة وأهمية التعامل معها بطرق صحيحة. مؤكدا سموه على الدور الذي يجب أن تلعبه الرياضة في تأمين بيئة صحية، إلى أن الرياضة تعتبر وسيلة ترويجية جيدة لنشر الوعي البيئي في المجتمع لما لها من شعبية تجعلها قادرة على النجاح في مثل هذا الترويج، ، مطالباً سموه جميع الهيئات الرياضية الوطنية بتطبيق القرار للمحافظة على البيئة والعمل يدا بيد مع باقي الجهات الحكومية لتحقيق هذا الهدف والذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.