أناب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لذوي العزيمة، هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة، لتتويج أبطال دوري الفتيات والجاليات والأندية الوطنية بدوري خالد بن حمد لكرة قدم الصالات السادس، الذي انطلق في 24 يونيو الماضي، بتنظيم من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، تحت شعار ملتقى الأجيال. حيث يأتي هذا الدوري ضمن مبادرات سموه الداعمة للشباب في المجالين الرياضي والإنساني.
الإصرار بطلاً لدوري الفتيات
وتوج فريق الإصرار بلقب دوري خالد بن حمد للفتيات، بعد فوزه المستحق والكبير في المباراة النهائية على فريق القوة بخمسة أهداف دون مقابل. وكان الشوط الأول من المباراة قد انتهى بنتيجة (3-0).
جاءت أهداف الإصرار على النحو الآتي: فاطمة بوشهري في الدقيقتين 5 و13، حصة العيسى في الدقيقة 20 ونجلاء إبراهيم في الدقيقة 22. وحصلت فاطمة بوشهري على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
مصر تكسب دوري الجاليات
ظفر فريق الجالية المصرية بلقب دوري خالد بن حمد للجاليات، بعد فوزه المستحق في المباراة النهائية على فريق الجالية اليمنية بنتيجة (7-5). وكان الشوط الأول من المباراة قد انتهي بتفوق المصريين بنتيجة (3-2).
سجل لمصر محمد إبراهيم في الدقائق 1 و 5 و25 و34 و25، كريم أحمد 30، أحمد يحيى 16، وسجل لليمن عبدالله علي 11 و40، عباد أحمد 31، يوسف عبدالرب 40، إبراهيم عبدالله 12.
وحصل محمد إبراهيم على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
سار بطلا لدوري الأندية الوطنية
تمكن فريق نادي من التتويج بلقب دوري خالد بن حمد للأندية الوطنية غير المنضوية تحت مظلة اتحاد الكرة، بعد فوزه في النهائي على حساب فريق نادي عالي بركلات الترجيح (6-7) ، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)
وكان الشوط الأول من المباراة انتهى بتفوق سار بهدف دون رد.
سجل لسار اللاعب صالح حميد في الدقيقة 12، وعادل لعالي سعيد حسن في الدقيقة 32، قبل أن تبتسم المباراة في ركلات الترجيح للاعبي سار.
الجوائز الفردية لدوري الفتيات والجاليات والأندية
وعلى مستوى الجوائز الفردية لدوري الفتيات، حصلت لاعبة فريق التحدي آية باسم شرف الدين على جائزة الهداف، فيما حصلت فاطمة بوشهري من فريق الإصرار على جائزة أفضل لاعبة، وحصلت هدى علي من فريق الإصرار على جائزة أفضل حارس، وحصلت مرام الببشيري من فريق العطاء على جائزة أفضل مدربة، وحصلت زهراء علي الزين من فريق الثقة على جائزة أفضل إدارية.
وعلى مستوى الجوائز الفردية لدوري الجاليات، حصل لاعب فريق مصر محمد إبراهيم على جائزة الهداف، فيما حصل عبدالله علي من فريق اليمن على جائزة أفضل لاعب، وحصل محمود أحمد من فريق مصر على جائزة أفضل حارس، وحصل عبدالقادر محمد من فريق اليمن على جائزة أفضل مدرب، وحصل موسى سليمان من فريق غانا على جائزة أفضل إداري.
وعلى مستوى الجوائز الفردية لدوري الأندية الوطنية، حصل لاعب فريق نادي داركليب مصطفى يعقوب على جائزة الهداف، فيما حصل سيد محمد تاج من نادي سار على جائزة أفضل لاعب، وحصل أحمد محمد من نادي عالي على جائزة أفضل حارس، وحصل سيد جابر سعيد من نادي توبلي على جائزة أفضل مدرب، وحصل ميثم مجيد من نادي بوري على جائزة أفضل إداري.
الدوري احتضن 83 فريقا و1660 لاعبا ولاعبة..
الجودر: متابعة خالد بن حمد شكلت حجر الأساس لنجاح دوري سموه لكرة القدم
أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر، أن دوري خالد بن حمد لكرة القدم للصالات والمراكز الشبابية والأندية الوطنية والفنيات وذوي العزيمة والجاليات والوزارات في نسخته السادسة، تمكن من الوصول إلى أهدافه وقيمه ورسالته بفضل الاهتمام الواضح من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، ومتابعته المستمرة لكافة فعاليات الدوري الذي شكل حراكا قويا للقطاعين الشبابي والرياضي، وحظي بمشاركة واسعة من قبل مختلف فئات المجتمع البحريني، مؤكدا أن حجر الأساس لنجاح الدوري في نسخته السادسة وجود القائد والمتابع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الحريص دوما على إنجاح الفعاليات التي تقدم للشباب البحريني.
وقال وزير شؤون الشباب والرياضة في تصريح له بمناسبة إقامة المباريات الختامية لدوري خالد بن حمد: "الأسرة الشبابية والرياضية فخورة جدا برعاية واهتمام ودعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وتشريفه لفعاليات ختام دوري سموه لكرة القدم الذي حظي بمشاركة 83 فريقا و1660 لاعبا ولاعبة، حيث أخذ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على عاتقه مسؤولية الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة بما يتوافق مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء؛ بما يتفق مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والهادفة إلى تطوير مهارات الشباب عبر تقديم المبادرات البارعة التي تجتذبهم وتنمي مواهبهم في مختلف المجالات بما فيها الجانب الرياضي".
وبين وزير شؤون الشباب والرياضة: " شهد دوري خالد بن حمد تطورا متناهيا من كافة النواحي التنظيمية والفنية، وهو دليل على المكانة الكبيرة التي بات يحتلها الدوري على الساحة الرياضية المحلية وقدرته على اجتذاب اهتمام منسوبي الأسرة الشبابية والرياضية الذين يتطلعون لمعايشة مجرياته بصورة سنوية، باعتباره من المبادرات الرائدة التي يقدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والرامية إلى احتضان الشباب وتوجيه طاقاتهم بالصورة الاحترافية التصحيحية.
كما أن هذا التطوير المستمرة وهو السمة الغالبة في دوري خالد بن حمد، يجسد الرؤية الحكيمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ويظهر حرص سموه الواضح على توسيع إسهامات الدوري في خدمة الحركة الرياضية المحلية من خلال إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من شباب المراكز والأندية والفتيات وذوي العزيمة والجاليات والوزارات لممارسة هوايته الرياضية المفضلة في هذا الدوري الذي بات يمثل عاملا مهما من عوامل اكتشاف المواهب الجديدة في كرة القدم داخل الصالات.
وقال الجودر: "لقد حققت تجربة توسيع قاعدة الألعاب المدرجة في الدوري نجاحا كبيرا ومتميزا، وأحدثت صدى إيجابيا كبيرا بين جميع المشاركين، الأمر الذي عزز من النجاحات الكبيرة التي حققها الدوري في الفترة الماضية، وإن ذلك التوسع في الألعاب يصب بصورة إيجابية في خدمة الألعاب المعنية ويحفزها على أهمية متابعة مجريات الدورة، لانتقاء العناصر الجديدة من اللاعبين المؤهلين لمواصلة مسيرتهم الرياضية".
وأضاف: "حرصنا في وزارة شؤون الشباب والرياضة على تنظيم الدوري الشبابي الذي يحمل اسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة،وإخراجه بحلة تنظيمية زاهية، تقديرا واعتزازا بالدور الريادي الذي يقوم به سموه في دعم الحركة الشبابية بالمملكة، والتي كان لها أبلغ الأثر في تحقيق منتسبيها للعديد من الإنجازات الطيبة على مختلف الأصعدة. وإن رعاية سموه للدوري كان لها دور كبير ومهم في نجاح الدوري، حيث شكلت الرعاية قوة دافعة لنا ولجميع اللجان العاملة لاستحضار كل عوامل النجاح لهذا التجمع الشبابي الكروي الكبير".
واختتم الجودر تصريحه بالقول: " دائما نؤكد في الفعاليات الرياضية التنافسية بين الشباب البحريني، أنه لا يوجد خاسر ، فالجميع كان رابحا بهذا التجمع الشبابي المهم الذي سلط الضوء على مهارات الشباب في رياضة كرة القدم، وإننا سنعمل جاهدين من أجل تطوير الجانب الإداري والفني في النسخة السابعة من دوري خالد بن حمد لكرة القدم".