أحمد التميمي
يمتاز كل دوري في الموسم القادم بميزة معينة، فالدوري الإسباني يبدأ مرحلة التجديد بعد رحيل العديد من النجوم الكبار، والدوري الإيطالي يستعيد بريقه بعد ميركاتو قوي افتقدته جماهير الكالتشيو لسنوات عديدة، أما الدوري الإنجليزي فيمتاز بوجود نخبة مدربي هذا الزمان، ففي الستي هناك الداهية بيب غوارديولا، وفي اليونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يعرف من أين تؤكل الكتف، في ليفربول هناك يورغن كلوب الذي أحدث ثورة في ليفربول، في توتنهام بوتشيتينو لاستكمال مشروعه، أوناي إيمري لاستعادة أمجاد آرسنال، أما الوافد الجديد "ساري" قد انضم لنخبة المدربين في الدوري الأغلى في العالم.
غوارديولا
حقق الإسباني بيب غوارديولا بطولة الدوري في الموسم الماضي بعد سيطرة مطلقة على مجرياته، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، كل ذلك بفضل العقلية الفذة لمدربها. الستي في الموسم القادم مطالب بالحفاظ على لقبه، وكذلك الحصول على دوري الأبطال الذي لطالما كان الهدف الأول لإدارة السيتزنز. يمتاز السيتي بتقديمه كرة هجومية تعتمد على السيطرة المطلقة على الكرة لخلق أكبر عدد ممكن من الفرص، وهو ذات أسلوب غوارديولا الذي اتبعه مع فرقه السابقة برشلونة وبايرن ميونيخ.
مورينيو
جوزيه مورينيو يدخل الموسم وآمال جماهير اليونايتد كلها معلقة عليه، بعد سنوات من الغياب عن بطولة الدوري. جوزيه انتقد إدارة اليونايتد لعدم تلبيتها طلباته في الميركاتو، مما ينذر ببداية تصادم بين الطرفين. على عكس غريمه بيب غوارديولا، فإن أسلوب مورينيو في اللعب متحفظ نوعاً ما، فيغلب عليه الطابع الدفاعي واقتناص أنصاف الفرص من أجل تسجيل الأهداف.
كلوب
خلال الموسم الماضي، قدم ليفربول أداء جيداً ارتقى فيه إلى المركز الثالث في الدوري، وتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد. خلال الموسم الماضي واجه الفريق عدة مشاكل على المستوى الدفاعي والحراسة، لكن تمت معالجتها في الميركاتو الصيفي. بالنسبة لجماهير ليفربول فإن تقديم أداء جيد وتحقيق مركز متقدم في الدوري لن يكون مرضياً هذه المرة، فعشاق الريدز يبحثون عن اللقب المفقود منذ ثلاث عقود. كلوب يملك جميع الأسلحة التي تمكنه من الظفر باللقب، خط هجوم ناري، وسط متزن، دفاع صلب، حارس من الأفضل حول العالم، ودكة مناسبة لتغطية أي نقص أو عيوب.
بوتشيتينو
أسلوب بوتشيتينو في قيادة توتنهام أثمر عن ظهور أحد أفضل خطوط الهجوم والوسط في العالم، وهذا ما بدا واضحاً في الموسم الثاني خلال الدوري ودوري الأبطال. كتيبة توتنهام تمتاز بالاستقرار الفني على مدى السنوات الماضية، مما سيشكل تفاهماً واضحاً بين عناصر الفريق.
إيمري
يأتي أوناي إيمري ليحمل إرثاً ثقيلاً تركه له مدرب آرسنال السابق آرسن فينغر، لكن أجواء التفاؤل تسود الفريق لهذا التغيير. العيب الذي كان يعيق الفريق في المواسم الماضية كان انكشاف فينغر أمام مدربي البريميرليغ، فلم يكن لديه ما يغيره أو يضيفه على الفريق. إيمري يعتبر خياراً مناسباً لمثل هذه الفترة، فهو يمتلك القدرة على إحداث التغيير بعناصر مغمورة كما فعل مع إشبيلية من قبل.
ساري
المدرب الذي قدم نابولي بصورة جميلة في المواسم القادمة، أتى إلى تشيلسي ليحوله من الفريق الدفاعي إلى فريق يقدم كرة هجومية بشكل مغاير عما اعتادته الجماهير في السنوات الأخيرة. ناهيك عن الاستحواذ بنسبة عالية لوحظ ذلك منذ المباريات الأولى للبلوز، وإن كانت تحتاج لمرونة تكتيكية أكثر قد تتحقق مع مرور الوقت، حيث يضع الماكر الإيطالي بصمته الكاملة.
{{ article.visit_count }}
يمتاز كل دوري في الموسم القادم بميزة معينة، فالدوري الإسباني يبدأ مرحلة التجديد بعد رحيل العديد من النجوم الكبار، والدوري الإيطالي يستعيد بريقه بعد ميركاتو قوي افتقدته جماهير الكالتشيو لسنوات عديدة، أما الدوري الإنجليزي فيمتاز بوجود نخبة مدربي هذا الزمان، ففي الستي هناك الداهية بيب غوارديولا، وفي اليونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يعرف من أين تؤكل الكتف، في ليفربول هناك يورغن كلوب الذي أحدث ثورة في ليفربول، في توتنهام بوتشيتينو لاستكمال مشروعه، أوناي إيمري لاستعادة أمجاد آرسنال، أما الوافد الجديد "ساري" قد انضم لنخبة المدربين في الدوري الأغلى في العالم.
غوارديولا
حقق الإسباني بيب غوارديولا بطولة الدوري في الموسم الماضي بعد سيطرة مطلقة على مجرياته، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، كل ذلك بفضل العقلية الفذة لمدربها. الستي في الموسم القادم مطالب بالحفاظ على لقبه، وكذلك الحصول على دوري الأبطال الذي لطالما كان الهدف الأول لإدارة السيتزنز. يمتاز السيتي بتقديمه كرة هجومية تعتمد على السيطرة المطلقة على الكرة لخلق أكبر عدد ممكن من الفرص، وهو ذات أسلوب غوارديولا الذي اتبعه مع فرقه السابقة برشلونة وبايرن ميونيخ.
مورينيو
جوزيه مورينيو يدخل الموسم وآمال جماهير اليونايتد كلها معلقة عليه، بعد سنوات من الغياب عن بطولة الدوري. جوزيه انتقد إدارة اليونايتد لعدم تلبيتها طلباته في الميركاتو، مما ينذر ببداية تصادم بين الطرفين. على عكس غريمه بيب غوارديولا، فإن أسلوب مورينيو في اللعب متحفظ نوعاً ما، فيغلب عليه الطابع الدفاعي واقتناص أنصاف الفرص من أجل تسجيل الأهداف.
كلوب
خلال الموسم الماضي، قدم ليفربول أداء جيداً ارتقى فيه إلى المركز الثالث في الدوري، وتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد. خلال الموسم الماضي واجه الفريق عدة مشاكل على المستوى الدفاعي والحراسة، لكن تمت معالجتها في الميركاتو الصيفي. بالنسبة لجماهير ليفربول فإن تقديم أداء جيد وتحقيق مركز متقدم في الدوري لن يكون مرضياً هذه المرة، فعشاق الريدز يبحثون عن اللقب المفقود منذ ثلاث عقود. كلوب يملك جميع الأسلحة التي تمكنه من الظفر باللقب، خط هجوم ناري، وسط متزن، دفاع صلب، حارس من الأفضل حول العالم، ودكة مناسبة لتغطية أي نقص أو عيوب.
بوتشيتينو
أسلوب بوتشيتينو في قيادة توتنهام أثمر عن ظهور أحد أفضل خطوط الهجوم والوسط في العالم، وهذا ما بدا واضحاً في الموسم الثاني خلال الدوري ودوري الأبطال. كتيبة توتنهام تمتاز بالاستقرار الفني على مدى السنوات الماضية، مما سيشكل تفاهماً واضحاً بين عناصر الفريق.
إيمري
يأتي أوناي إيمري ليحمل إرثاً ثقيلاً تركه له مدرب آرسنال السابق آرسن فينغر، لكن أجواء التفاؤل تسود الفريق لهذا التغيير. العيب الذي كان يعيق الفريق في المواسم الماضية كان انكشاف فينغر أمام مدربي البريميرليغ، فلم يكن لديه ما يغيره أو يضيفه على الفريق. إيمري يعتبر خياراً مناسباً لمثل هذه الفترة، فهو يمتلك القدرة على إحداث التغيير بعناصر مغمورة كما فعل مع إشبيلية من قبل.
ساري
المدرب الذي قدم نابولي بصورة جميلة في المواسم القادمة، أتى إلى تشيلسي ليحوله من الفريق الدفاعي إلى فريق يقدم كرة هجومية بشكل مغاير عما اعتادته الجماهير في السنوات الأخيرة. ناهيك عن الاستحواذ بنسبة عالية لوحظ ذلك منذ المباريات الأولى للبلوز، وإن كانت تحتاج لمرونة تكتيكية أكثر قد تتحقق مع مرور الوقت، حيث يضع الماكر الإيطالي بصمته الكاملة.