النجاح الكبير الذي حققه دوري خالد بن حمد آل خليفة لكرة قدم الصالات السادس، لم يأت من فراغ في ظل تظافر الجهود الذي اتضحت جليا من جميع اللجان العاملة، وأيضا الشركاء والمبادرين من الجهات الأهلية والرسمية والشركات الراعية.

وجاء تكريم هذه الجهات في اليوم الختامي تقديرا وعرفانا بالدور البارز الذي لعبته في العملية التنظيمية منذ انطلاقة الدوري وحتى نهايته، بالإضافة إلى إشادة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وفي أكثر من مناسبة بالدعم الذي يقدمه الشركاء في إنجاح المبادرات والفعاليات الشبابية والرياضية.

ولعب الاتحاد البحريني لكرة القدم، دورا محوريا عبر تسخير خبرة أعضاء اللجنة في الاتحاد، إلى جانب توفير الحكام الذين أداروا جميع مباريات الدوري بجميع فئاته. كما نجح الاتحاد البحريني لذوي العزيمة في إثبات نجاحاته خلال الأعوام الماضية بزيادة عدد منتسبيه وأيضا زيادة عدد الفرق المشاركة في نسخة هذا العام التي وصلت إلى 8 فرق، بما يؤكد الاهتمام الكبير الذي تحصل عليه هذه الفئة من جميع فئات المجتمع.

العمل الجبار والكبير يتضح أيضا في دور إدارة الخدمات الطبية لقوة دفاع البحرين، عبر تواجد أطقمها الإسعافية في جميع مباريات الدوري، وهو العمل الذي لاقى استحسان ورضا جميع الفرق المشاركة من خلال الاهتمام باللاعبين والمدربين وصولا للجماهير والمتابعين. حيث شكلت هذه الأطقم خلية نحل طوال فترة إقامة الدوري، وبالمثل؛ فإن دور فريق "كن مستعدا" وهو الفريق المتطوع في الإسعافات الأولية والعلاج بقوة في منافسات دوري خالد بن حمد؛ من خلال تواجده الدائم في مباريات الدوري وتوفير مسعفين متخصصين في مجال الإسعافات الأولية وإصابات الملاعب والعلاج الطبيعي. كما قام الفريق بتوفير متخصصات في مجال الإصابات في مباريات دوري الفتيات. ولعبت وزارة الداخلية دورا محوريا في العملية التنظيمية من خلال تواجدها لحفظ الأمن وتوفيره لجميع المشاركين ومشاركته في العملية التنظيمية.

وأخيرا، فإنه ومن باب الشراكة التي تجمع بين مجمع السيف ومبادرات خالد بن حمد، فإن تواجده من ضمن الشركاء والمبادرين، أمر بات متوقعا، فهو يعتبر أحد الرعاة والشركاء الرئيسيين لكل الفعاليات الرياضية في المملك،ة ودائما تحرص الإدارة على دعم الفعاليات الشبابية في جميع المجالات، ولا تألو جهدا في تقديم أشكال الدعم المختلفة لدعم القطاع الرياضي البحريني. ويحرص مجمع السيف على التواجد في المبادرات الشبابية لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ودعمها كراع وداعم أساسي بهدف إنجاح مبادرات سموه.