مازن أنور
في ظل المعترك الكبير وتسابق الأندية لتدعيم صفوفها للموسم الكروي الجديد ٢٠١٨-٢٠١٩ ، بالتعاقد مع اللاعبين المحليين تحديدا؛ تراءت لنا مفاجأة تمثلت في عدم التفات نادي المحرق لسوق الانتقالات جملةً وتفصيلاً، حيث لم يعلن نادي المحرق عن استقبال طاولة تعاقداته أي لاعب هذا الموسم ولم تخطف عدسات كاميرات مركزه الإعلامي أي صورة لإبرام صفقة.
وسيدخل المحرق أحد الفرق المرشحة دائما للمنافسة على البطولات المحلية هذا الموسم بنسبة استقرار في فريقه قد تصل ١٠٠٪ . حيث أن مجموعة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم الفريق هم ذاتهم من مثلوه الموسم الفائت وحققوا لقب الدوري، باستثناء خروج اللاعب عبدالله يوسف من القائمة والذي احترف خارجيا، واللاعب التونسي زياد الزيادي الذي كان ضحية تقليص عدد المحترفين.
ورغم خروج لاعبين إثنين من قائمة فريق المحرق؛ إلا أن النادي لم يقم بأي استقطاب حتى اللحظة، وفي خطوة جريئة؛ فضل النادي الاعتماد على عنصر الشباب.
وحتى على الصعيد الفني والإداري، فإن فريق المحرق مستقر بنسبة ١٠٠٪ بوجود المدرب الوطني سلمان شريدة على رأس الجهاز الفني، وهذا يعد عاملا إيجابيا للفريق.
المحرق الذي لم يخض سباق سوق الانتقالات هذا الموسم، يبدو أنه وضع ثقله بالكامل على استقطاب اللاعب الدولي عبدالوهاب المالود والذي ما زالت قضيته عالقة، فيبدو أن المحرق يعول على قدوم المالود كثيرا، على الرغم من أن اللاعب رفاعي بالقرار الصادر من الانضباط، ولكن محاولات المحرق مستمرة محليا من أجل سحب اللاعب إلى صفوفه بإثبات بطلان قرار الانضباط عبر لجنة الاستئناف التي لم تدل بدلوها حتى الآن.
ويعتبر توجه نادي المحرق إلى الاعتماد على عامل الاستقرار وعنصر الشباب؛ سلاح ذو حدين، فقد يجدي نفعاً بنسبة كبيرة حال وصل الفريق مرحلة جيدة من التأقلم والانسجام، ولكنه قد يحتاج الوقت إذا لم يتحقق ذلك، وكل ذلك ستتضح معالمه في انطلاقة الموسم للمحرقاوية حين يخوضون مواجهتين مهمتين متمثلتين في لقاء الأهلي السعودي ضمن العربية أواخر شهر أغسطس الحالي، ثم النجمة في مواجهة كأس السوبر بمنتصف سبتمبر.
في ظل المعترك الكبير وتسابق الأندية لتدعيم صفوفها للموسم الكروي الجديد ٢٠١٨-٢٠١٩ ، بالتعاقد مع اللاعبين المحليين تحديدا؛ تراءت لنا مفاجأة تمثلت في عدم التفات نادي المحرق لسوق الانتقالات جملةً وتفصيلاً، حيث لم يعلن نادي المحرق عن استقبال طاولة تعاقداته أي لاعب هذا الموسم ولم تخطف عدسات كاميرات مركزه الإعلامي أي صورة لإبرام صفقة.
وسيدخل المحرق أحد الفرق المرشحة دائما للمنافسة على البطولات المحلية هذا الموسم بنسبة استقرار في فريقه قد تصل ١٠٠٪ . حيث أن مجموعة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم الفريق هم ذاتهم من مثلوه الموسم الفائت وحققوا لقب الدوري، باستثناء خروج اللاعب عبدالله يوسف من القائمة والذي احترف خارجيا، واللاعب التونسي زياد الزيادي الذي كان ضحية تقليص عدد المحترفين.
ورغم خروج لاعبين إثنين من قائمة فريق المحرق؛ إلا أن النادي لم يقم بأي استقطاب حتى اللحظة، وفي خطوة جريئة؛ فضل النادي الاعتماد على عنصر الشباب.
وحتى على الصعيد الفني والإداري، فإن فريق المحرق مستقر بنسبة ١٠٠٪ بوجود المدرب الوطني سلمان شريدة على رأس الجهاز الفني، وهذا يعد عاملا إيجابيا للفريق.
المحرق الذي لم يخض سباق سوق الانتقالات هذا الموسم، يبدو أنه وضع ثقله بالكامل على استقطاب اللاعب الدولي عبدالوهاب المالود والذي ما زالت قضيته عالقة، فيبدو أن المحرق يعول على قدوم المالود كثيرا، على الرغم من أن اللاعب رفاعي بالقرار الصادر من الانضباط، ولكن محاولات المحرق مستمرة محليا من أجل سحب اللاعب إلى صفوفه بإثبات بطلان قرار الانضباط عبر لجنة الاستئناف التي لم تدل بدلوها حتى الآن.
ويعتبر توجه نادي المحرق إلى الاعتماد على عامل الاستقرار وعنصر الشباب؛ سلاح ذو حدين، فقد يجدي نفعاً بنسبة كبيرة حال وصل الفريق مرحلة جيدة من التأقلم والانسجام، ولكنه قد يحتاج الوقت إذا لم يتحقق ذلك، وكل ذلك ستتضح معالمه في انطلاقة الموسم للمحرقاوية حين يخوضون مواجهتين مهمتين متمثلتين في لقاء الأهلي السعودي ضمن العربية أواخر شهر أغسطس الحالي، ثم النجمة في مواجهة كأس السوبر بمنتصف سبتمبر.