لندن - محمد المصري
كانت هناك الكثير من الشكوك والمشاكل في الفترة الإعدادية لمانشستر يونايتد، تصريحات ساخطة من المدرب جوزيه مورينيو بسبب عدم تلبية الإدارة لطلباته في السوق، وأيضاً شكوك حول الحالة الفنية لبعض اللاعبين.
لكن الفوز على ليستر سيتي في الافتتاح كان له مفعول السحر في استقرار الأوضاع، فأي نتيجة أخرى كانت ستعقد من موقف اليونايتد.
في الأخير فاز يونايتد بهدفين مقابل هدف، وكان هناك الكثير من الاستنتاجات التي يمكن استخلاصها من المباراة الافتتاحية لمانشستر يونايتد.
***
شراكة بايلي وليندولف
تم التعاقد مع المدافعين من قبل مورينيو نفسه، ومنحهما الفرصة معاً للمرة الأولى.
أثبتت هذه الشراكة فاعليتها بعد أن نجحت في احتواء هجوم ليستر سيتي. مورينيو الذي ظل يبحث طوال الصيف عن مدافع، فإن الأداء الذي قدمه بايلي وليندولف من شأنه أن يعزز ثقته فيهما.
***
تألق خط الوسط
بعد أيام فقط من عودته من عطلة طويلة، سلم مورينيو شارة القيادة لبوغبا في غياب قائد الفريق فالنسيا.
كانت هذه ثقة كبيرة من مورينيو تجاه بوجبا لرغبته في بناء الفريق حوله، وبالفعل كان بوغبا في أفضل مستوياته.
الأمر نفسه بالنسبة للاعب البرازيلي فريد، فقد كان من بين أفضل اللاعبين، أما بيريرا فلعب هو الآخر دوراً كبيراً في قلب وسط الميدان، مساهماته كانت كبيرة، وبلغت دقة تمريراته 91%.
***
تصديات دي خيا
بعد مستويات كارثية في كأس العالم، عاد دي خيا لصورته المعهودة، وتصدى لعدد كبير من المحاولات في المباراة.
دي خيا كان أفضل لاعب في اليونايتد الموسم الماضي، ولعب دوراً كبيراً في حسم عدة مباريات وكان الأكثر إنقاذاً للفرص في البريميرليغ، وعودته لتألقه تعطي دفعة كبيرة لمورينيو ولليونايتد.
اكتشاف لوك شو مجدداً
ظل مستقبل لوك شو موضع تكهنات منذ فترة طويلة، لكن المستوى الذي قدمه أمام ليستر سيتي أعاد لنا مستوى شو في أيام ساوثهامبتون.
بدا شو عازماً على الاحتفاظ بموقعه، سجل الهدف الثاني ببراعة، وقدم المزيد من الانطلاقات الهجومية، وكاد يسجل هدفاً ثانياً لولا تألق كاسبر شمايكل.
كانت هناك الكثير من الشكوك والمشاكل في الفترة الإعدادية لمانشستر يونايتد، تصريحات ساخطة من المدرب جوزيه مورينيو بسبب عدم تلبية الإدارة لطلباته في السوق، وأيضاً شكوك حول الحالة الفنية لبعض اللاعبين.
لكن الفوز على ليستر سيتي في الافتتاح كان له مفعول السحر في استقرار الأوضاع، فأي نتيجة أخرى كانت ستعقد من موقف اليونايتد.
في الأخير فاز يونايتد بهدفين مقابل هدف، وكان هناك الكثير من الاستنتاجات التي يمكن استخلاصها من المباراة الافتتاحية لمانشستر يونايتد.
***
شراكة بايلي وليندولف
تم التعاقد مع المدافعين من قبل مورينيو نفسه، ومنحهما الفرصة معاً للمرة الأولى.
أثبتت هذه الشراكة فاعليتها بعد أن نجحت في احتواء هجوم ليستر سيتي. مورينيو الذي ظل يبحث طوال الصيف عن مدافع، فإن الأداء الذي قدمه بايلي وليندولف من شأنه أن يعزز ثقته فيهما.
***
تألق خط الوسط
بعد أيام فقط من عودته من عطلة طويلة، سلم مورينيو شارة القيادة لبوغبا في غياب قائد الفريق فالنسيا.
كانت هذه ثقة كبيرة من مورينيو تجاه بوجبا لرغبته في بناء الفريق حوله، وبالفعل كان بوغبا في أفضل مستوياته.
الأمر نفسه بالنسبة للاعب البرازيلي فريد، فقد كان من بين أفضل اللاعبين، أما بيريرا فلعب هو الآخر دوراً كبيراً في قلب وسط الميدان، مساهماته كانت كبيرة، وبلغت دقة تمريراته 91%.
***
تصديات دي خيا
بعد مستويات كارثية في كأس العالم، عاد دي خيا لصورته المعهودة، وتصدى لعدد كبير من المحاولات في المباراة.
دي خيا كان أفضل لاعب في اليونايتد الموسم الماضي، ولعب دوراً كبيراً في حسم عدة مباريات وكان الأكثر إنقاذاً للفرص في البريميرليغ، وعودته لتألقه تعطي دفعة كبيرة لمورينيو ولليونايتد.
اكتشاف لوك شو مجدداً
ظل مستقبل لوك شو موضع تكهنات منذ فترة طويلة، لكن المستوى الذي قدمه أمام ليستر سيتي أعاد لنا مستوى شو في أيام ساوثهامبتون.
بدا شو عازماً على الاحتفاظ بموقعه، سجل الهدف الثاني ببراعة، وقدم المزيد من الانطلاقات الهجومية، وكاد يسجل هدفاً ثانياً لولا تألق كاسبر شمايكل.