أحمد عطا
في تمام العاشرة بتوقيت مكة المكرمة من مساء غدٍ الأربعاء، تشهد عاصمة أستونيا "تالين" الافتتاح الفعلي للمسابقات الأوروبية بإقامة كأس السوبر الأوروبية بين بطل دوري أبطال أوروبا ريال مدريد وبطل الدوري الأوروبي أتلتيكو مدريد.
ناديان من بلد واحد ومدينة واحدة تصارعا كثيراً في السنوات الماضية وكانت الغلبة دائماً لريال مدريد على مستوى المسابقات الأوروبية التي جرد فيها الميرينغي دييغو سيميوني من حلم رفع كأس دوري الأبطال في 3 مناسبات منهما مناسبتين في النهائي وما أقساه من سيناريو على الأرجنتيني ولاعبيه.
مدرب ريال مدريد لوبيتيغي أظهر نواياها هذا الموسم في الوديات من خلال اللعب الاستحواذي لكن في نفس الوقت لا يعمد إلى تبطيء اللعب كثيراً بل يستغل جيداً قدرات الخط الأمامي لريال مدريد التي تتسم بالسرعة متمثلة في لاعبين من عينة غاريث بيل وماركو أسينسيو.
لكن هذا الأسلوب الذي ظهر بالذات في آخر لقاء ضد روما قد لا يكون متاحاً في مباراة الغد بالنظر إلى طريقة اللعب المختلفة تماماً عن روما التي يلعب بها الأتليتي، وبالتالي قد نرى الريال يلجأ إلى اللعب الاستحواذي البطيء والصبر حتى ظهور الثغرة في دفاعات الأتليتي من خلال التقدم بالكرة بهدوء بواسطة لاعبين يمتلكون القدرة على اللعب في مساحات قليلة بأعصاب باردة كإيسكو أو كروس أو من أعاد لوبيتيغي اكتشافه وهو داني سيبايوس.
أما الأتليتي فيظل الأتليتي .. قدرة هائلة على دفاع منتصف الملعب وعدم منح المنافس أي ثغرة يتمكن من النفاذ منها بواسطة رباعي دفاعي يعرف جيداً ما يفعل ولا يترك مجال لأنصاف المسافات.
لكن الأنباء العظيمة للأتليتي هذه المرة تتمثل في توماس ليمار، ذلك الجناح الذي قد يكون نقطة مهمة للأتليتي هذا الموسم بعد أن افتقد الروخي بلانكوس وجود جناح بفاعلية كبيرة رغم كل الاحترام لجهود كوريا في الموسم الماضي.
الريال لا يبدو وأنه سيتخلى عن طريقة 4/3/3 التي استخدمها كثيراً في الوديات، بينما تبدو الأمور متأرجحة في الاتليتي مع انتدابات الفريق الجديدة فقد نجده يلعب بطريقة 4/5/1 أو 4/4/1/1 وذلك بحسب جاهزية كتيبة دييغو سيميوني.
في تمام العاشرة بتوقيت مكة المكرمة من مساء غدٍ الأربعاء، تشهد عاصمة أستونيا "تالين" الافتتاح الفعلي للمسابقات الأوروبية بإقامة كأس السوبر الأوروبية بين بطل دوري أبطال أوروبا ريال مدريد وبطل الدوري الأوروبي أتلتيكو مدريد.
ناديان من بلد واحد ومدينة واحدة تصارعا كثيراً في السنوات الماضية وكانت الغلبة دائماً لريال مدريد على مستوى المسابقات الأوروبية التي جرد فيها الميرينغي دييغو سيميوني من حلم رفع كأس دوري الأبطال في 3 مناسبات منهما مناسبتين في النهائي وما أقساه من سيناريو على الأرجنتيني ولاعبيه.
مدرب ريال مدريد لوبيتيغي أظهر نواياها هذا الموسم في الوديات من خلال اللعب الاستحواذي لكن في نفس الوقت لا يعمد إلى تبطيء اللعب كثيراً بل يستغل جيداً قدرات الخط الأمامي لريال مدريد التي تتسم بالسرعة متمثلة في لاعبين من عينة غاريث بيل وماركو أسينسيو.
لكن هذا الأسلوب الذي ظهر بالذات في آخر لقاء ضد روما قد لا يكون متاحاً في مباراة الغد بالنظر إلى طريقة اللعب المختلفة تماماً عن روما التي يلعب بها الأتليتي، وبالتالي قد نرى الريال يلجأ إلى اللعب الاستحواذي البطيء والصبر حتى ظهور الثغرة في دفاعات الأتليتي من خلال التقدم بالكرة بهدوء بواسطة لاعبين يمتلكون القدرة على اللعب في مساحات قليلة بأعصاب باردة كإيسكو أو كروس أو من أعاد لوبيتيغي اكتشافه وهو داني سيبايوس.
أما الأتليتي فيظل الأتليتي .. قدرة هائلة على دفاع منتصف الملعب وعدم منح المنافس أي ثغرة يتمكن من النفاذ منها بواسطة رباعي دفاعي يعرف جيداً ما يفعل ولا يترك مجال لأنصاف المسافات.
لكن الأنباء العظيمة للأتليتي هذه المرة تتمثل في توماس ليمار، ذلك الجناح الذي قد يكون نقطة مهمة للأتليتي هذا الموسم بعد أن افتقد الروخي بلانكوس وجود جناح بفاعلية كبيرة رغم كل الاحترام لجهود كوريا في الموسم الماضي.
الريال لا يبدو وأنه سيتخلى عن طريقة 4/3/3 التي استخدمها كثيراً في الوديات، بينما تبدو الأمور متأرجحة في الاتليتي مع انتدابات الفريق الجديدة فقد نجده يلعب بطريقة 4/5/1 أو 4/4/1/1 وذلك بحسب جاهزية كتيبة دييغو سيميوني.