تميل الترشيحات لصالح فريق نادي اتحاد الريف عندما يلاقي فريق مركز شباب القادسية في الجولة السادسة من مباريات المجموعة الثالثة لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات، واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

وتصب الترشيحات لصالح اتحاد الريف لأنه الأفضل من حيث العناصر والمهارات الفردية والأداء الجماعي، إلا أنه يفتقد إلى ميزة مهمة وهي استغلال الفرص أمام المرمى. ورغم أنه يجيد الوصول إلى المرمى ويشكل خطورة عالية عبر مهاجميه في العمق والأطراف؛ إلا أنه يفتقد اللمسة الأخيرة بالقرب من المرمى، وهو ما جعله في مركز متأخر قياساً بما يمتلكه من عناصر. لذلك فهو يمتلك أربع نقاط فقط جمعها من فوز واحد وتعادل واحد وثلاث خسائر كان آخرها في الجولة الخامسة من مركز مدينة حمد الشبابي بهدفين دون مقابل جاءا في الدقيقة الرابعة من المباراة والدقيقة الأخيرة.

في المقابل، فإن فريق مركز شباب القادسية يتذيل الترتيب في المركز الثامن بدون رصيد من أربع خسائر ويمتلك مباراة مؤجلة أمام فريق نادي عالي، ويعاني الفريق من تواضع في المستوى الهجومي بتسجيله خمسة أهداف فقط في أربع مباريات، وهو الفريق الأكثر استقبالاً للأهداف بثمانية عشر هدفاً، وهو أمر يدل على معاناته من ضعف في خطي الدفاع والحراسة، وهو الفريق الوحيد في المجموعة الثالثة الذي لم يفز في جميع المباريات التي خاضها.

المتصدر يلاقي الخامس

في المباراة الثانية يلتقي المتصدر فريق مركز شباب كرانة برصيد ثلاثة عشرة نقطة، بفريق نادي المعامير الخامس برصيد سبع نقاط.

كرانة جمع نقاطه من خمس مباريات فاز في أربع منها وتعادل في واحدة، ويدخل الجولة السادسة بعد أن فاز على فريق نادي عالي في الجولة الماضية بهدفين دون مقابل سجلهما على مدار الشوطين لاعبه حسين نصر الله (38 و 59).

فيما يدخل المعامير المباراة بعد فوزه في المباراة الماضية على مركز شباب القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بإمضاء أحمد جاسم في منتصف الشوط الأول، ومحمد حسن في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول وعلي عاشور قبل صافرة نهاية المباراة بأربع دقائق.

كرانة يمتلك لاعبين أقوياء في تشكيلة لاعب منتخبنا الوطني السابق المدرب عادل عبدالله وباستطاعتهم مقارعة أقوى فرق الدوري بفضل وجود بدلاء رفيعي المستوى بدليل تصدرهم المجموعة الثالثة التي تضم فرق سار، مدينة حمد، عالي، المعامير واتحاد الريف. وهي من الفرق القوية، وصدارته تعني استعداده الجيد للمنافسة والوصول بعيداً في الدوري.

المعامير يقوده مدربه إبن القرية اللاعب السابق منير حرم، ويمتاز بالحماس طوال المباراة وعدم اليأس حتى عند التأخر في النتيجة وسط تشجيع إدارييه وجهازه الفني، لكنه يفتقد إلى بعض الأمور ومن أهمها صناعة اللعب والوصول إلى المرمى في بعض فترات المباراة، وضعف المساندة في الخط الأمامي والوقوع في قبضة الدفاع المنافس. لكنه يكافح في كل مباراة بجدية، لذلك فاز في مباراتين وخسر في مثلهما وتعادل في واحدة، ويبدو أن وصوله إلى النقطة العاشرة من الأمور الصعبة نظراً لقوة فريق كرانة.