جاكرتا وبالمبانغ - حسن علي - عيسى عباس
تصوير: علي الحلواجي
قدم المنتخب الوطني الأول لكرة اليد، نفسه بصورة قوية خلال مباريات الدور الأول من منافسات كرة اليد بدورة الألعاب الآسيوية المقامة بجاكرتا، حيث تمكن المنتخب من تصدر مجموعته الرابعة بنجاح وهدوء كبيرين، وذلك بعد سيطرته على زمام المباريات الثلاث التي خاضها أمام كل من العراق والهند والصين تايبيه. ليترجم أحمر اليد تلك السيطرة بانتصارات ثلاثة وتحقيق العلامة الكاملة التي أهلته للمرحلة الرئيسية من المنافسات.
وجاء منتخبنا في المجموعة الثانية مع منتخبات كوريا وهونغ كونغ وإيران التي ستكون افتتاحية المنتخب بالمرحلة الثانية.
أحمر اليد وبحسب الأرقام في مجموعته الرابعة؛ تمكن من تسجيل 99 هدفاً بمتوسط 33 هدفا لكل مباراة، وهو متوسط طبيعي بالنسبة لمنتخبنا الذي حقق الميدالية البرونزية في الدورة السابقة وكان وصيف بطولة آسيا في النسخ الثلاث الأخيرة.
وفي الجهة المقابلة فقد استقبلت شباك الأحمر 70 هدفاً على مدار المباريات الثلاث السابقة، بمتوسط 23.3 لكل مباراة، وهو ما يعكس القوة الدفاعية التي يمتلكها المنتخب وكذلك قوة الحراسة في ظل تواجد العملاق محمد عبدالحسين الحارس الأفضل على صعيد القارة الآسيوية.
ومن خلال المباريات الثلاث وضح اعتماد المدرب الآيسلندي آرون كريستيانسيس على تجهيز جميع اللاعبين للمرحلة الرئيسية من خلال إشراكهم في جميع المباريات تقريباً، بالإضافة إلى التركيز على الأسماء الأساسية التي من شأنها قيادة المنتخب إلى المنافسة.
المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في الدور الرئيسي؛ كانت مثالية وإيجابية من خلال فرض المنتخب أسلوبه والسيطرة على المباريات، إضافة إلى توزيع المدرب آرون لأدوار اللاعبين في الشقين الدفاعي والهجومي، بهدف تقليل الجهد البدني عن اللاعبين وتجهيز جميع عناصره لخوض الدور الرئيسي من المنافسات، وهو ما يتيح له عديد الخيارات الفنية على صعيد اللاعبين.
وستكون مشاركة اللاعب جاسم السلاطنة معلقة على مدى جاهزيته بعد الإصابة التي حرمته من المشاركة في المباريات الثلاث الأولى من الدور الأول، ففي حالة جاهزيته وعودته للمشاركة مع زملائه في المباريات؛ فإنها ستشكل إضافة جديدة وقوة للمنتخب في المرحلة الرئيسية من المنافسات.
تصوير: علي الحلواجي
قدم المنتخب الوطني الأول لكرة اليد، نفسه بصورة قوية خلال مباريات الدور الأول من منافسات كرة اليد بدورة الألعاب الآسيوية المقامة بجاكرتا، حيث تمكن المنتخب من تصدر مجموعته الرابعة بنجاح وهدوء كبيرين، وذلك بعد سيطرته على زمام المباريات الثلاث التي خاضها أمام كل من العراق والهند والصين تايبيه. ليترجم أحمر اليد تلك السيطرة بانتصارات ثلاثة وتحقيق العلامة الكاملة التي أهلته للمرحلة الرئيسية من المنافسات.
وجاء منتخبنا في المجموعة الثانية مع منتخبات كوريا وهونغ كونغ وإيران التي ستكون افتتاحية المنتخب بالمرحلة الثانية.
أحمر اليد وبحسب الأرقام في مجموعته الرابعة؛ تمكن من تسجيل 99 هدفاً بمتوسط 33 هدفا لكل مباراة، وهو متوسط طبيعي بالنسبة لمنتخبنا الذي حقق الميدالية البرونزية في الدورة السابقة وكان وصيف بطولة آسيا في النسخ الثلاث الأخيرة.
وفي الجهة المقابلة فقد استقبلت شباك الأحمر 70 هدفاً على مدار المباريات الثلاث السابقة، بمتوسط 23.3 لكل مباراة، وهو ما يعكس القوة الدفاعية التي يمتلكها المنتخب وكذلك قوة الحراسة في ظل تواجد العملاق محمد عبدالحسين الحارس الأفضل على صعيد القارة الآسيوية.
ومن خلال المباريات الثلاث وضح اعتماد المدرب الآيسلندي آرون كريستيانسيس على تجهيز جميع اللاعبين للمرحلة الرئيسية من خلال إشراكهم في جميع المباريات تقريباً، بالإضافة إلى التركيز على الأسماء الأساسية التي من شأنها قيادة المنتخب إلى المنافسة.
المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في الدور الرئيسي؛ كانت مثالية وإيجابية من خلال فرض المنتخب أسلوبه والسيطرة على المباريات، إضافة إلى توزيع المدرب آرون لأدوار اللاعبين في الشقين الدفاعي والهجومي، بهدف تقليل الجهد البدني عن اللاعبين وتجهيز جميع عناصره لخوض الدور الرئيسي من المنافسات، وهو ما يتيح له عديد الخيارات الفنية على صعيد اللاعبين.
وستكون مشاركة اللاعب جاسم السلاطنة معلقة على مدى جاهزيته بعد الإصابة التي حرمته من المشاركة في المباريات الثلاث الأولى من الدور الأول، ففي حالة جاهزيته وعودته للمشاركة مع زملائه في المباريات؛ فإنها ستشكل إضافة جديدة وقوة للمنتخب في المرحلة الرئيسية من المنافسات.