يشارك البحريني محمد طالب في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة بصفته منسقا عاما للاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وهو أحد الإداريين المعروفين على ساحة كرة اليد المحلية ويعد وجوده في الاتحاد الآسيوي مكسبا للبحرين وتأكيدا على ما تتمتع به الكوادر المحلية من كفاءة.
ويؤكد طالب أن مهام عمله كمنسق عام تهدف إلى تنظيم المهام الإدارية في جميع البطولات الآسيوية التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، مثل السكن والمواصلات وباقي الخدمات، والإشراف على سير المباريات، فهو يتواجد منذ أول مباراة في اليوم وحتى آخر مباراة، لافتا النظر إلى أن المسابقات التي تقام تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي تكون أقل حدة من ناحية العمل في ظل مشاركة اللجنة المنظمة في عملية التنظيم إلى جانب كوادر الاتحاد الآسيوي.
ويعود وجود محمد طالب في الاتحاد الآسيوي إلى العام 2004 عندما تم تعيينه لأول مرة في لجنة الإعلام والتطوير قبل أن يتم اختياره منسقا عاما في 2010 ليعمل كموظف رسمي في الاتحاد، مشيرا إلى أنه حضر جميع البطولات الآسيوية التي أقيمت منذ عام 2004 وحتى الآن، أي بمعدل 6 إلى 7 بطولات في السنة الواحدة بمنافسات الرجال والسيدات، مما يعني أنه حضر حوالي 100 بطولة آسيوية.
وذكر طالب بأنه يعشق كرة اليد بصورة كبيرة فهو يحرص على حضور بطولات العالم وأوروبا على حسابه الخاص من شدة تعلقه باللعبة.
وعن مستوى مسابقة كرة اليد بدورة الألعاب الآسيوية، قال طالب: " لقد تأهلت إلى الدور الثاني جميع الفرق المرشحة والنتائج معظمها كانت منطقية، خصوصا وأن الدورات الآسيوية دائما تشهد مشاركة منتخبات ضعيفة المستوى لأنها لا تحظى بدعم من لجانها الأولمبية الوطنية للمشاركة في الدورة."
وأبدى طالب بعض المخاوف بشأن مشوار منتخبنا في الدورة، مضيفا: " هناك أمور تقلقني مثل عدم خوض أي مباراة تجريبية أو معسكر خارجي قبل الدورة، وقد حاول الاتحاد استضافة أندية ومنتخبات أوروبية ولكن لضيق الوقت وتزامن الفترة الماضية مع الراحة الإجبارية للمنتخبات لم تكلل المساعي بالنجاح، بالإضافة إلى أن المدرب جديد على المنتخب. أتمنى أن يتخطى المنتخب جميع تلك الصعوبات، فلاعبونا رجال وقدموا أداء تصاعديا ومازال لديهم المزيد".
وتمنى طالب أن تتأهل جميع منتخبات كرة اليد إلى بطولات العالم 2019 لتؤكد لعبة كرة اليد من جديد بنها لعبة الإنجازات في مملكة البحرين.