تعوِّل الإمارات على الألعاب الفردية لحصد أكبر عدد من الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي تفتتح رسمياً السبت في جاكرتا وتستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل.

وتشارك الامارات في الالعاب بوفد كبير يضم 138 لاعباً ولاعبة، يشاركون في 21 لعبة هي: كرة القدم، والرماية، والفروسية، وألعاب القوى، والجودو، والجوجيتسو، والتايكواندو، والكاراتيه، والمصارعة، والملاكمة، ورفع الأثقال، والقوس والسهم، والمبارزة، والدراجات، والغولف، والشراع، والتجديف، وتنس الطاولة، والرغبي، والجيت سكي، والترايثلون.

وأعلن منتخبا كرة السلة والبولينغ انسحابهما من الدورة بقرار من اتحادي اللعبتين لعدم حصول اللاعبين على التفرغ من وظائفهم، برغم الآمال التي كانت معقودة على رياضيي البولينغ لإحراز الميداليات، خاصة وأنها اللعبة الأكثر حصداً للميداليات الإماراتية على مدار مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية برصيد 11 ميدالية من أصل 27.

وتعد مشاركة الإمارات في الألعاب الآسيوية في الدوحة عام 2006 الأفضل في تاريخ مشاركاتها حين أحرزت 10 ميداليات، وتراجع العدد إلى أربع ميداليات في النسخة الماضية في إنشيون بكوريا الجنوبية.

وعبر نائب رئيس الوفد الرياضي الإماراتي العميد عبد الملك جاني عن سعادتهم بمشاركة الإمارات في هذا الحدث، وصولاً لتحقيق إنجازات جديدة لرياضة الإمارات، معتبراً أن وجود هذا العدد الكبير من الدول الآسيوية للمشاركة في هذا المحفل الرياضي المهم دليل على توحد الأسرة الآسيوية .

وأكد عبد الملك جاني في تصريحات صحافية قدرة رياضيي الإمارات على الظهور المشرف في هذا الحدث الآسيوي الكبير، وتحقيق النتائج المرجوة، مؤكدا ثقتهم الكبيرة في قدرة أبناء الإمارات على الوقوف على منصات التتويج في هذه الدورة، ، واصفاً اعتذار منتخبي السلة والبولينغ عن عدم المشاركة في الدورة بأنه أمر محزن وغير مبرر.

وتابع: لدينا ثقة كبيرة في قدرة أبناء الإمارات على الظهور المشرف في هذه الدورة وحصد الميداليات، ورغم أننا في البعثة نعوِّل كثيرا على المشاركة الفاعلة لجميع الألعاب وقدرتها على وضع أسم الإمارات على خارطة الميداليات في الدورة، إلا أنني أعتقد كذلك أن الألعاب الفردية من بينها الرماية سيكون لها كلمة قوية في الدورة.