استعاد فريق نادي أم الحصم نغمة الفوز بعد خسارتين متتاليتين، إثر فوزه يوم الجمعة بصعوبة بهدف دون مقابل على نادي العكر، ضمن مباريات الجولة السادسة للمجموعة الرابعة لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
سجل هدف أم الحصم الوحيد إبراهيم هاشم "57" من تسديدة متقنة قرب القائم الأيمن لحارس مرمى العكر.
واعتمد العكر على الكرات البينية والساقطة خلف دفاع أم الحصم عن طريق المبدع جعفر حسن، إلا أن عبدالله علي، علي الشملان وسليم محمد وقفوا بالمرصاد لكل الهجمات وأبطلوا مفعولها. وكاد لاعب العكر علي حسن أن يسجل هدف السبق إثر انفراده بالحارس محمود شريف والتي لعبها أرضية ارتمى عليها الحارس.
وضغط لاعبو أم الحصم "25" لخمس دقائق لكن بدون خطورة كبيرة، لتعود الأمور إلى طبيعتها. ثم عاد أم الحصم للسيطرة والضغط في آخر خمس دقائق من الشوط الأول، ولحُسن تمركز لاعبي العكر لم يتمكن أم الحصم من التسجيل.
تقدّم أم الحصم بعد إثنتي عشرة دقيقة من انطلاق الشوط الثاني ثم واصل الضغط لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي متقن من العكر، وبرع لاعبو العكر في إغلاق المنطقة من منتصف الملعب واعتمدوا على الهجمات المرتدة وشكلوا خطورة تكسرت أمام إصرار لاعبي أم الحصم، رغبة في الفوز الذي تحقق ورفع رصيد الفريق إلى 12 نقطة ليحتل المركز الثالث مؤقتاً قبل الجولة السابعة والأخيرة التي سيصطدم فيها المتصدر دمستان مع بوري الوصيف. وسيراقب باربار وأم الحصم الموقف عن قرب أملاً في تغيير المواقع.
أدار المباراة حكم الساحة عماد أحمد، ساعده على الخطوط محمد الصفار وحمد خليف.
دمستان يمطر شباك سند بسداسية في لقاء مثير
كسب فريق مركز شباب دمستان فوزا كبيرا ومهما على حساب فريق مركز شباب سند بستة أهداف مقابل إثنين، في اللقاء الذي جمع الطرفين، مساء الجمعة، على استاد نادي اتحاد الريف، ضمن منافسات الجولة السادسة للمجموعة الرابعة.
وجاءت نتيجة المباراة طبيعية قياسا بالمجريات التي شهدتها، إذ كان دمستان الطرف الأفضل، خصوصا مع استغلاله فترات المباراة على النحو الأمثل، وحسمه النقاط الثلاث بجدارة واستحقاق.
بدأ دمستان المباراة بقوة، وسدد اللاعب جعفر علي كرة ممتازة سكنت يسار الحارس السندي بعد مرور دقيقتين فقط من صافرة البداية.
ولم تدم فرحة دمستان كثيرا، إذ سدد لاعب سند أحمد سهيل كرة ثابتة خادعة لم يوفق حارس دمستان في الوقوف أمامها؛ لتعانق الشباك معلنة هدف التعادل "11".
ورد دمستان مرة أخرى عبر هدف للاعب طه الفردان الذي وضع فريقه في المقدمة وصولا للدقيقة 28، قبل أن يزيد لاعب سند هيثم حسن من أوجاع فريقه بتسجيله هدفا في مرمى فريقه قبل نهاية الشوط الأول؛ ليتقدم دمستان بثلاثة أهداف مقابل واحد.
دخل دمستان الشوط الثاني بشيء من الاسترخاء، وساهم ذلك في عودة سند مرة أخرى للمباراة عبر المجاراة والتنافس والتقدم إلى منطقة دمستان، وكان له هدف تقليص النتيجة عبر اللاعب محمود عبدالأحد وصولا للدقيقة 53.
الهدف وضع دمستان تحت الضغط كثيرا، واضطر في بعض الأوقات للرجوع إلى الخلف للحفاظ على تقدمه.
ورغم ذلك، إلا أن تقدم سند لتسجيل هدف التعادل فتح المسافات خلال الدقائق الأخيرة، وفيها سجل جعفر الملاح هدف تأكيد الفوز لفريقه عند الدقيقة 87، قبل أن يضع البديل الناجح زميله مجتبى عبدالله بصمته في المباراة بتسجيله هدفين متتاليين وسط استسلام سندي، وذلك في الدقيقتين 90 و 94 .
وبهذه النتيجة وصل دمستان إلى 16 نقطة في الصدارة، فيما تجمد رصيد سند عند 6 نقاط.
أدار اللقاء الحكم أحمد الغريب، عاونه محمد القيدوم ومحمد عبدالله.
سجل هدف أم الحصم الوحيد إبراهيم هاشم "57" من تسديدة متقنة قرب القائم الأيمن لحارس مرمى العكر.
واعتمد العكر على الكرات البينية والساقطة خلف دفاع أم الحصم عن طريق المبدع جعفر حسن، إلا أن عبدالله علي، علي الشملان وسليم محمد وقفوا بالمرصاد لكل الهجمات وأبطلوا مفعولها. وكاد لاعب العكر علي حسن أن يسجل هدف السبق إثر انفراده بالحارس محمود شريف والتي لعبها أرضية ارتمى عليها الحارس.
وضغط لاعبو أم الحصم "25" لخمس دقائق لكن بدون خطورة كبيرة، لتعود الأمور إلى طبيعتها. ثم عاد أم الحصم للسيطرة والضغط في آخر خمس دقائق من الشوط الأول، ولحُسن تمركز لاعبي العكر لم يتمكن أم الحصم من التسجيل.
تقدّم أم الحصم بعد إثنتي عشرة دقيقة من انطلاق الشوط الثاني ثم واصل الضغط لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي متقن من العكر، وبرع لاعبو العكر في إغلاق المنطقة من منتصف الملعب واعتمدوا على الهجمات المرتدة وشكلوا خطورة تكسرت أمام إصرار لاعبي أم الحصم، رغبة في الفوز الذي تحقق ورفع رصيد الفريق إلى 12 نقطة ليحتل المركز الثالث مؤقتاً قبل الجولة السابعة والأخيرة التي سيصطدم فيها المتصدر دمستان مع بوري الوصيف. وسيراقب باربار وأم الحصم الموقف عن قرب أملاً في تغيير المواقع.
أدار المباراة حكم الساحة عماد أحمد، ساعده على الخطوط محمد الصفار وحمد خليف.
دمستان يمطر شباك سند بسداسية في لقاء مثير
كسب فريق مركز شباب دمستان فوزا كبيرا ومهما على حساب فريق مركز شباب سند بستة أهداف مقابل إثنين، في اللقاء الذي جمع الطرفين، مساء الجمعة، على استاد نادي اتحاد الريف، ضمن منافسات الجولة السادسة للمجموعة الرابعة.
وجاءت نتيجة المباراة طبيعية قياسا بالمجريات التي شهدتها، إذ كان دمستان الطرف الأفضل، خصوصا مع استغلاله فترات المباراة على النحو الأمثل، وحسمه النقاط الثلاث بجدارة واستحقاق.
بدأ دمستان المباراة بقوة، وسدد اللاعب جعفر علي كرة ممتازة سكنت يسار الحارس السندي بعد مرور دقيقتين فقط من صافرة البداية.
ولم تدم فرحة دمستان كثيرا، إذ سدد لاعب سند أحمد سهيل كرة ثابتة خادعة لم يوفق حارس دمستان في الوقوف أمامها؛ لتعانق الشباك معلنة هدف التعادل "11".
ورد دمستان مرة أخرى عبر هدف للاعب طه الفردان الذي وضع فريقه في المقدمة وصولا للدقيقة 28، قبل أن يزيد لاعب سند هيثم حسن من أوجاع فريقه بتسجيله هدفا في مرمى فريقه قبل نهاية الشوط الأول؛ ليتقدم دمستان بثلاثة أهداف مقابل واحد.
دخل دمستان الشوط الثاني بشيء من الاسترخاء، وساهم ذلك في عودة سند مرة أخرى للمباراة عبر المجاراة والتنافس والتقدم إلى منطقة دمستان، وكان له هدف تقليص النتيجة عبر اللاعب محمود عبدالأحد وصولا للدقيقة 53.
الهدف وضع دمستان تحت الضغط كثيرا، واضطر في بعض الأوقات للرجوع إلى الخلف للحفاظ على تقدمه.
ورغم ذلك، إلا أن تقدم سند لتسجيل هدف التعادل فتح المسافات خلال الدقائق الأخيرة، وفيها سجل جعفر الملاح هدف تأكيد الفوز لفريقه عند الدقيقة 87، قبل أن يضع البديل الناجح زميله مجتبى عبدالله بصمته في المباراة بتسجيله هدفين متتاليين وسط استسلام سندي، وذلك في الدقيقتين 90 و 94 .
وبهذه النتيجة وصل دمستان إلى 16 نقطة في الصدارة، فيما تجمد رصيد سند عند 6 نقاط.
أدار اللقاء الحكم أحمد الغريب، عاونه محمد القيدوم ومحمد عبدالله.