بعروض فنية وموسيقية ولوحات تراثية معبرة
-حفل افتتاح فاخر لدورة الألعاب الآسيوية الـ "18" بإندونيسيا
_بدر ناصر تشرف بحمل علم البحرين
_أحمد الفهد يحيي وفد بلاده بعد رفع الإيقاف ومشاركة تاريخية للكوريتين
جاكرتا وبالمبانغ - حسن علي - عيسى عباس
تصوير - علي الحلواجي
حفل افتتاح رائع جسده التراث الشعبي الإندونيسي واحتضنه استاد "غيلورا بونغ كارنو" بالعاصمة جاكرتا، أعلن خلاله الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في نسختها الثامنة عشرة والتي تحتضنها مدينتي جاكرتا وبالمبانغ بإندونيسيا من 18 أغسطس الجاري وحتى 2 سبتمبر المقبل، وسط حضور جماهيري كبير ملأ مدرجات الاستاد الذي من المنتظر أن يحتضن حفل ختام الدورة.
وتعتبر الدورة الحالية الأكبر في التاريخ بمشاركة نحو 16 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية سيتنافسون في 465 مسابقة موزعة على حوالى 50 رياضة.
واستمر الحفل قرابة الثلاث ساعات وتضمن العديد من الفقرات والعروض الفنية والموسيقية إضافة إلى اللوحات الرائعة التي رسمها المنظمون، وكانت أبزر الفقرات إشعال الشعلة في الملعب الرئيسي للدورة ودخول طابور الدول المشاركة، إضافة إلى وقوف دقيقة حداد على ضحايا الزلزال الأخير.
وحضر حفل الافتتاح الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر والذي تفاعل مع دخول الطابور البحريني لأرض الملعب، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الشيخ محمد بن عبدالرحمن وراشد الزياني وعمر المالكي، الذين شهدوا حفل الافتتاح مع سفير مملكة البحرين في إندونيسيا د.محمد غسان شيخو.
وجاء دخول طابور مملكة البحرين بحسب الترتيب الأبجدي في المركز الثاني وتقدمه مدير البعثة البحرينية في الدورة وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية م. بدر ناصر الذي حمل علم المملكة، وضم الطابور البحريني في حفل الافتتاح كل من حسن جمعة إداري البعثة ، يعقوب عبدالمحسن محاسب البعثة، حسن علي إعلامي البعثة، سامي يوسف مدرب التايكواندو، عبدالله فاعور لاعب التايكواندو، إضافة إلى لاعبي كرة اليد حسين الصياد وعلي ميرزا ومحمد ميرزا وعلي عبدالقادر وجاسم السلاطنة وحسن السماهيجي وحسن شهاب وعيسى خلف وبلال إسكاني.
وتميز الطابور البحريني في حفل الافتتاح باللباس البحريني الرسمي "الثوب والغترة والعقال"، وحمل طابور العرض البحريني أعلام المملكة، واستغل ممثلوه في حفل الافتتاح الفرصة من أجل التعريف بمملكة البحرين لا سيما وأن الكثير من الرياضيين أبدوا إعجابهم باللباس البحرين والتنظيم الرائع للطابور البحريني.
وشهد الحفل حدثين تاريخيين، الأول تمثل بدخول رياضيي الكوريتين الشمالية والجنوبية بشكل مشترك إلى حفل الافتتاح الرسمي، وساروا معا خلف العلم الموحد، في أحدث خطوات التقارب بين الجارين، وحملت لاعبة كرة السلة الكورية الجنوبية ليم يونغ هوي العلم الموحد ذا اللونين الأبيض والأزرق، وخلفها رياضيون من البلدين.
أما الحدث التاريخي الثاني فتمثل في مشاركة الكويت بصورة رسمية بعلم بلادها بعد أن رفعت اللجنة الأولمبية الدولية الإيقاف عن اللجنة الأولمبية الكويتية في الألعاب الآسيوية. وأثناء دخول طابور العرض لدولة الكويت قام الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لتحية وفد بلاده، و دخل العلم الكويتي إلى حفل الافتتاح مرفوعا من عيسى الزنكوي المشارك في منافسات رمي القرص.
وفي كلمة رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح، أكد أن هذه الدورة من الألعاب تاريخية لأنها مقامة في مدينتين لأول مرة، ولأنها تشهد مشاركة الكوريتين تحت علم واحد وعودة الكويت "لنرى 45 علماً لكل اتحاداتنا".
أما رئيس اللجنة الأولمبية الإندونيسية ورئيس اللجنة المنظمة إيريك توهير؛ فقد رحب بالجميع وبلغات متنوعة منها العربية، كما أكد على التنوع الموجود في بلاده وفي قارة آسيا ككل والقيم الرياضية التي تنطوي عليها الأولمبياد.
{{ article.visit_count }}
-حفل افتتاح فاخر لدورة الألعاب الآسيوية الـ "18" بإندونيسيا
_بدر ناصر تشرف بحمل علم البحرين
_أحمد الفهد يحيي وفد بلاده بعد رفع الإيقاف ومشاركة تاريخية للكوريتين
جاكرتا وبالمبانغ - حسن علي - عيسى عباس
تصوير - علي الحلواجي
حفل افتتاح رائع جسده التراث الشعبي الإندونيسي واحتضنه استاد "غيلورا بونغ كارنو" بالعاصمة جاكرتا، أعلن خلاله الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في نسختها الثامنة عشرة والتي تحتضنها مدينتي جاكرتا وبالمبانغ بإندونيسيا من 18 أغسطس الجاري وحتى 2 سبتمبر المقبل، وسط حضور جماهيري كبير ملأ مدرجات الاستاد الذي من المنتظر أن يحتضن حفل ختام الدورة.
وتعتبر الدورة الحالية الأكبر في التاريخ بمشاركة نحو 16 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية سيتنافسون في 465 مسابقة موزعة على حوالى 50 رياضة.
واستمر الحفل قرابة الثلاث ساعات وتضمن العديد من الفقرات والعروض الفنية والموسيقية إضافة إلى اللوحات الرائعة التي رسمها المنظمون، وكانت أبزر الفقرات إشعال الشعلة في الملعب الرئيسي للدورة ودخول طابور الدول المشاركة، إضافة إلى وقوف دقيقة حداد على ضحايا الزلزال الأخير.
وحضر حفل الافتتاح الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر والذي تفاعل مع دخول الطابور البحريني لأرض الملعب، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الشيخ محمد بن عبدالرحمن وراشد الزياني وعمر المالكي، الذين شهدوا حفل الافتتاح مع سفير مملكة البحرين في إندونيسيا د.محمد غسان شيخو.
وجاء دخول طابور مملكة البحرين بحسب الترتيب الأبجدي في المركز الثاني وتقدمه مدير البعثة البحرينية في الدورة وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية م. بدر ناصر الذي حمل علم المملكة، وضم الطابور البحريني في حفل الافتتاح كل من حسن جمعة إداري البعثة ، يعقوب عبدالمحسن محاسب البعثة، حسن علي إعلامي البعثة، سامي يوسف مدرب التايكواندو، عبدالله فاعور لاعب التايكواندو، إضافة إلى لاعبي كرة اليد حسين الصياد وعلي ميرزا ومحمد ميرزا وعلي عبدالقادر وجاسم السلاطنة وحسن السماهيجي وحسن شهاب وعيسى خلف وبلال إسكاني.
وتميز الطابور البحريني في حفل الافتتاح باللباس البحريني الرسمي "الثوب والغترة والعقال"، وحمل طابور العرض البحريني أعلام المملكة، واستغل ممثلوه في حفل الافتتاح الفرصة من أجل التعريف بمملكة البحرين لا سيما وأن الكثير من الرياضيين أبدوا إعجابهم باللباس البحرين والتنظيم الرائع للطابور البحريني.
وشهد الحفل حدثين تاريخيين، الأول تمثل بدخول رياضيي الكوريتين الشمالية والجنوبية بشكل مشترك إلى حفل الافتتاح الرسمي، وساروا معا خلف العلم الموحد، في أحدث خطوات التقارب بين الجارين، وحملت لاعبة كرة السلة الكورية الجنوبية ليم يونغ هوي العلم الموحد ذا اللونين الأبيض والأزرق، وخلفها رياضيون من البلدين.
أما الحدث التاريخي الثاني فتمثل في مشاركة الكويت بصورة رسمية بعلم بلادها بعد أن رفعت اللجنة الأولمبية الدولية الإيقاف عن اللجنة الأولمبية الكويتية في الألعاب الآسيوية. وأثناء دخول طابور العرض لدولة الكويت قام الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لتحية وفد بلاده، و دخل العلم الكويتي إلى حفل الافتتاح مرفوعا من عيسى الزنكوي المشارك في منافسات رمي القرص.
وفي كلمة رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح، أكد أن هذه الدورة من الألعاب تاريخية لأنها مقامة في مدينتين لأول مرة، ولأنها تشهد مشاركة الكوريتين تحت علم واحد وعودة الكويت "لنرى 45 علماً لكل اتحاداتنا".
أما رئيس اللجنة الأولمبية الإندونيسية ورئيس اللجنة المنظمة إيريك توهير؛ فقد رحب بالجميع وبلغات متنوعة منها العربية، كما أكد على التنوع الموجود في بلاده وفي قارة آسيا ككل والقيم الرياضية التي تنطوي عليها الأولمبياد.